منوعات

رنين كسرواني : لولا المسرح ما كان في الدنيا ولا انسان

عادت بعد غياب بالغرفة رقم 8

كتب:  عزت اشرف
اعطني مسرحا وخبزا اعطك شعبا عظيمة مقولة تاريخية لوليام شكسبير امنت بها فراشة الاخراج المسرحي اللبنانية رنين كسرواني فغزلت من القصص والروايات مسرحا جيدا محكما عظيما بما امتلكته من مشرط جراح معقم نجحت في مداواة ادق مشاعرنا الانسانية على خشبة ابو الفنون ،وكالفراشة تحلق في سينغورافيا المكان تنهل من انطون تيشكوف مسرحية الغرفة رقم 8 لتجسد على خشبة ابو الفنون رائعة الكاتب العالمي واقتباس سارة زين وتواصل تالقها كمخرجة مسرحية بديعة الحسن الا انها لم تبتدع الا الرائع والجميل من المسرحيات

بعد غياب عادت فراشة الاخراج اللبناني رنين كسرواني للمسرح بالعرض الجديد الغرفة رقم 8 المقتبسة من الكاتب الروسي انطوني تيشكوف وهذه المسرحية كتابة سارة زين واخراج مشترك بين رنين كسرواني والممثل علي رومية وتحكي المسرحية عن مستشفى المحانين وتحديدا الغرفة او العنبر رقم 8 وبها 8 اشخاص فاقدي العقل وهم يمثلون نماذج من المجتمع وفي نهاية المسرحية نفاجىء بنهاية غير متوقعه تماما وكانت الاضاءة متممة للصوت للانتقال من مكان ومشهد لاخر وتم تدريب الممثلين الهواة الاحدى عشر على يد رنين كسرواني وعلي رومية  على التمثيل والاخراج وكتابة السيناريو ايضا
وتأتي هذه المسرحية برؤية إخراجية مختلفة للرواية المذكورة في قالب من الكوميديا السوداء التي تعكس الواقع العربي عامة واللبناني خاصة بعد ثورات الربيع العربي التي شهدتها المنطقة.
الغرفة رقم 8 لم ينته عرضها بعد وبعد عرضها ثلاث عروض سوف تعرض مجددا باكثر من مكان بلبنان
قريبا سوف يتمخض عالم المسرح عن ولادة عمل مسرحي جديد قريبا لرنين كسرواني ايضا يحمل فكرة قوية مفاجئة لعشاق ابو الفنون المسرح
وعن الحكمة التي تؤمن بها رنين تقول : المسرح مثل الحب ولولا الحب ما كان في الدنيا ولا انسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى