الرواحنة: الأردن شعب فتي ومخدرات الملالي وتدخلاتهم غير المباشرة تدمر شبابنا

كتب مصطفى عماره
حذرت النائبة الأردنية أسماء الرواحنة من المخاطر التي يلحقها نظام الملالي بدول المنطقة ومن بينها الأردن.
وأشارت خلال تصريحها في تصريح الصحفي مؤخراً إلى الكم الهائل من المخدرات التي تحاول المليشيات العميلة للملالي إدخالها للأراضي الأردنية .
وقالت إن ذلك يؤدي لتدمير فئة كبيرة من الشباب في المجتمع الأردني الفتي، الأمر الذي يؤثر على نمو المملكة ويحملها أعباء إضافية في مواجهة عمليات التهريب.
وأضافت الرواحنة أن “قواتنا الأمنية التي تحرس الحدود تحاول جاهدة التصدى لعمليات التهريب” لكن الخطر يتجاوز ذلك بالنسبة للدول المجاورة”.
وتطرقت في هذا السياق الى انعكاسات تدخل نظام الملالي في لبنان على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية اللبنانية.
وأضافت: لقد أصبحت مريم رجوي قدوة لكل من يحمل شعار ومشعل الحرية ومنارة هداية لمن أرادها، واستطاعت إقناع الكثيرين من رجال السياسة في العالم، وقدمت ما تؤمنين به على الساحة العالمية بفكر منفتح وبإرادة قوية وعزيمة لا تلين.
وبحسب الرواحنة، غدت رجوي اليوم في وجهة نظر نساء العالم المرأة القوية المحبة لوطنها، الوفية لشعبها والمضحية بنفسها، ورمزاً عالمياً للمرأة وقائدةً ومناضلة.
وتابعت السيد الرواحنة حديثها بالقول: نحن اليوم في خضم هذا العالم المتلاطم الأمواج الذي أصبح يرى المقدسات مدنسات، وأصبحت تسود لغة المال والمصالح، نرى أنفسنا كنساء أولى ضحايا، لذا ندعو من خلال هذا المؤتمر ومن خلال هذا المنبر نساء العالم إلى أن يقفنا صفاً واحداً مع قضايانا العادلة.
وبعثت السيدة الرواحنة بأسمى آيات المحبة والإجلال والإحترام للمجاهدات والإخوة المناضلين في مجاهدي خلق، وأرسلت تحية إجلال وإكبار لكل نساء الأرض، وخصت بالذكر منهن نساء فلسطين الحبيبة، المجاهدات المناضلات الصابرات على قتل أبنائهن، وتهدّم منازلهن وتشرّد عائلاتهن وسجون أزواجهن، وكذلك إلى نساء العراق ونساء سوريا ونساء السودان، ونساء العالم العربي الذي تأثر بما قام به نظام الملالي من أثر كبير في تدمير هذه البلاد والتدخلات المباشرة وغير المباشرة، بحسب وصفها.
وأعربت الرواحنة عن المشاكل التي يعاني منها الأردن من التدخل غير المباشر على الحدود وإدخال كم هائل من المخدرات من قبل نظام الملالي ومليشياته على الحدود الشمالية لتدمير فئة كبيرة من الشباب.
وعبرت عن قلقها من أن هذا يؤثر في نمو البلد ويؤثر في كل شيء داخل المملكة وخاصة أننا شعب فتي، بحسب وصفها.
وأكدت السيدة الرواحنة على أن الأردن يستطيع المواجهة وأن قواته الأمنية التي تحرس الحدود، تحاول جاهدة أن تتصدى لهذا الأمر.
في ختام حديثها، شدد السيدة الرواحنة على أن النساء دائما يحملن شعار الحرية، ويبنين ويساعدن في البناء لا في الهدم، وأنهم الحاضنات، والأمهات البنات، والأخوات، وهن عنصر المحبة وشعلة الأمل.