منوعات

حفل اشهار كتاب وطن وقيادة للمؤرخين عمر العرموطي و محمد المناصير في الذكرى المئوية للرئيس الأذربيجاني حيدر علييف في مقر سفارة أذربيجان في عمان بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية البارزة

كتب عماد خميس

حفل اشهار كتاب وطن وقيادة للمؤرخين عمر العرموطي و محمد المناصير في الذكرى المئوية للرئيس الاذربيجانى حيدر علييف

قد القى سعادة سفير أذربيجان لدى المملكة الأردنية الهاشمية كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا الإنجاز وتكلم عن نهضة أذربيجان في عهد الرئيس الراحل حيدر علييف و اكمال مسيرته على يد الرئيس الهام علييف

وفي كلمته أكد السفير الاذربيجاني ايلدار سليموف على متانة العلاقات الاردنية الاذربيجانية التي بدأت قبل حوالي 30 عاما في اللقاء الذي جمع المرحوم جلالة الملك الحسين بن طلال مع الرئيس الاذربيجاني الراحل حيدر علييف في مدينة الدار البيضاء المغربية أثناء انعقاد مؤتمر القمة الاسلامي. وفي كلمتها بالحفل قالت الشيخة الكاتبة والشاعرة سارة طالب السهيل بان الكتاب الجديد وطن وقيادة المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي والمؤرخ محمد عبد الحفيظ المناصير هو إنجاز مهم بالعلاقات الآردنية الاذربيجانية.
و قد القى المؤرخ عمر العرموطي و المؤرخ محمد المناصير و المؤرخ عيسى العدوان كل منهم كلمة في هذه المناسبة

هذا الكتاب ..
وطن وقيادة ، هذا كتاب شامل تناول أذربيجان وقيادتها ، فقد كان هذا مغزى عنوان هذا الكتاب في الذكرى المئوية للرئيس حيدر علييف ، وامتداد القيادة المتمثلة بالرئيس الهام علييف ، فبين الوالد المؤسس والابن الباني تناغم في فن القيادة ، ورضى من الشعب الأذربيجاني العريق ، فقد كانت أذربيجان إيقونة وطن كافح شعبه إلى جانب مؤسس الدولة الحديثة حيدر علييف ، ولم ننس الامتداد الجغرافي والعمق التاريخي لأذربيجان ، وأذربيجان الرئيس المؤسس حيدر علييف وخلفه الرئيس الهام علييف ، ليتم البناء فوق البناء والانجاز تلو الانجاز ، وقد تناول هذا الكتاب النظام السياسي لأذربيجان وعلاقاتها الخارجية والدولية عموما ، والجيش الأذربيجاني حامي الاستقلال ووحدة البلاد ودعامة قوتها ، والاقتصاد الأذربيجاني عماد التقدم والتنمية ، والسياحة والنقل والاتصالات شريان الحياة وصورة أذربيجان الحقيقية ، وقد تناول الكتاب الحياة الثقافية والاجتماعية ، المكون الأساس للوطن الأذربيجاني ، وقضايا البلاد والتحديات التي تواجهها بشجاعة واقتدار ، إلى أن تغلبت أذربيجان هذه القضايا وتجاوزتها بعيدا نحو التقدم والرفعة ، ولما كانت أذربيجان محور الاهتمام داخليا وخارجيا تناول الكتاب بعض الندوات والمؤتمرات حول الوطن الاذربيجاني وقائديه حيدر علييف والهام علييف .. فجاء الكتاب يحمل رسالة مئوية وطن وقيادته الفذة .. المؤلفان

وطن وقيادة

كلمة :  سارة طالب السهيل

تحية عطرة للسادة الحضور الكرام ، وأشكر أصحاب  حفل اشهار كتاب “ وطن وقيادة “  على تشريفي بالدعوة والمشاركة في تدشين هذا الكتاب ، الذي هو ثمرة جهد مخلص من كبار مؤرخي الأردن عمر محمد نزال العرموطي ، ود. محمد بن عبد الحفيظ المناصير المشهود لهما بالعلم والموضوعية .
وشكر خاص لسعادة سفير أذربيجان بعمان “ إيلدار سليموف “ على رعاية هذا الجهد العلمي واحتضان هذا المشهد الثقافي وجمع هذه الكوكبة من المؤرخين والمؤلفين والمفكرين المهتمين بدعم أواصر التعاون والترابط بين الأردن وأذربيجان شعبيا ورسميا .
هذا الكتاب يعد جسرا جديدا من جسور الصداقة والتعاون بين البلدين  الذي امتد قبل ثلاثين عاما  منذ عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك حسين واخية فخامة الرئيس حيدر
عاليف رحمه الله ، وتواصلت بالزيارات المتبادلة في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، و أخيه فخامة  الرئيس الهام  علييف  .
وقد ترجمت هذه العلاقات على ارض الواقع في العديد من الانشطة منها ، عقد  دورات اللجنة الحكومية المشتركة ومنتديات الأعمال،  إقامة أياما ثقافية متبادلة بين البلدين  ،  وبالفرق الموسيقية والفنية ، واطلاق أسماء زعيمي البلدين على أشهر شوارع بلادهما .
والحقيقة ان هناك العديد من القواسم المتشابهة بين الأردن وأذربيجان تنطلق  أولا من عمق تاريخ حضارتهما وموقعهما الجغرافي  الفريد  وطبيعة أراضيهما ومناظرهما الخلابة وتنوع تركيبتهما السكانية ، دورهما في المشهد الاقليمي والدولي لكلبهما .
فالأردن وما يملكه من ميراث حضاري ومواقع أثرية وطبيعة ساحرة يشكل محطة جذب سياحي  أتمنى من المسئولين بأذربيجان للاستفادة منه والمساهمة في ترويجه بالإسراع في اقامة تبادل سياحي وتدشين خطوط طيران لرفع عجلة السياحة بين البلدين ، ووضع برامج سياحية  أردنية تقوم اذربيجان بالدعاية لها داخل الجمهورية الاذربيجانية والدول الاسلامية المجاورة لها .
وأتمنى على القائمين على قطاع السياحة في البلدين ان يضعان خططا مشتركة لتطوير الصناعات السياحية من ملابس تراثية وأدوات تستهوي السياح من الجانبين ، بما يسهم في فتح مجالات للعمل بين الشباب وتبادل الخبرات بين الجانبين في تسويق المنتج السياحي .

وفي تقديري ،انه بعد وضع الإطار القانوني  للتعاون الاقتصادي وما جرى من التوقيع على مذكرة تفاهم بين جمعية رجال الأعمال الأردنيين ووكالة تشجيع الاستثمارات
والصادرات في اذربيجان ، أن يسرع الجانبان في الدولتين في تأسيس الشركات والمشروعات الاقتصادية المشتركة .
ودعوة اذربيجان لمستثمري الأردن للمساهمة في  اعادة الاعمار الجارية في منطقة ناغورني كرباخ ، برأيي انها يجب ان تكون محل تقدير واسهام من المستثمرين الأردنيين لتفعيل دور القطاع الخاص في الجانبين وارتباط الأردن باتفاقية النقل الدولي
للركاب والبضائع على الطرق مع جمهورية اذربيجان سوف يسهم بشكل كبير في تنشيط حركة التجارة بين الجانبين ، مع ضرورة تبادل الخبرات في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والتنقيب عن الغاز والبترول والمجالات الزراعية المختلفة .
ومع استمتاعنا جميعا بقصة كتاب “ وطن وقيادة “ وكيف استطاع المغفور له الرئيس حيدر عاليف ، ان يحقق نهضة اذربيجان الحديثة بعد استقلالها ،  نهضة يشهد لها العالم الحديث في شتى المجالات  وتعد نموذجا يحتذى للشعوب في مواجهة التحديات واعادة البناء على أسس وطنية مخلصة .
فإنني أود ان ألقي الضوء على الجهد الكبير الذي بذله المؤلفان

و اود ان اشكر المؤرخ عمر العرموطي الذي طالما جمع الأردنيين والمثقفين تحت راية العلم والتاريخ فهذا المؤرخ سيشهد له التاريخ بالقدرة الدبلوماسية والحيادية والقدرة على توطيد  الأردن بعلاقات صداقة متميزة بالعديد من دول العالم ومنها اذربيجان  وتركيا وبنجلاديش وغيرها .
انجز العرموطي العديد من المؤلفات التاريخية ومن أهمها  موسوعة عمان أيام زمان ، وهي الموسوعة الأضخم في العالم التي تتناول العواصم والمدن ، ليحفظ من خلالها تاريخ الاردن وعمان للأجيال القادمة ويحفظ ذاكرتها  للأزمنة المقبلة .
تحية خاصة للمؤرخ الكبير عمر العرموطي الذي أخلص في دوره  في تثقيف أبناء الوطن وتكريس الانتماء له عبر مؤلفاته المتعددة ، واعلاء شأن الاردن  كما فعل عبر كتابه سفراء العالم يتحدثون من عمان “الجزء الأول”.
الذي يضم مقالات للعديد من  الدبلوماسيين والكُتاب والأدباء ومسؤولين  وسفراء حاليين
ومتقاعدين وسفراء من مختلف دول العالم ، يتناولون  فيها علاقة بلادهم  بالأردن ، ويبرزون دور الاردن في العلاقات الدولية .
وللعرموطي العديد من الاصدارات المهمة منها “ الشقيقتان جاكارتا وعمان” ، و أزمة كشمير” ، وكتابه “محطات هامة في العلاقات الأردنية الأوكرانية “ وغيرها من المؤلفات المهمة .
المؤرخ عمر العرموطي قامة أردنية فكرية وثقافية عطاءها ليس له حدود وننتظر منه الكثير والكثير
و كل التقدير للأستاذ الدكتور محمّد المناصير
و اشكر سفارة أذربيجان و سعادة السفير المحترم على دعوته و استضافته الكريمة و لدعمه للمفكرين الأردنيين  .

سارة طالب السهيل
كاتبة و باحثة

و قد قال العرموطي في كلمته
وقد أصدرت كتابين عن أذربيجان باللغة العربية وهُما: الكتاب الأول: عن أزمة ناغورني كاراباخ والقانون الدولي، والكتاب الثاني بعنوان: محطات هامة في العلاقات الأردنية الأذربيجانية، وقد تم ترجمة الكتابين إلى اللغة الأذربيجانية… … والآن أصدرت الكتاب الثالث بعنوان: (وطن وقيادة) بالاشتراك مع أخي وزميلي المؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير الذي صدَرَ بِمُناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية للرئيس الأذربيجاني الرّاحل حيدر علييف… هذا الكتاب الشامل الذي يُعتبر مرجعية عن مؤسِّس أذربيجان الحديثة وقائدها المُظفَّر الرئيس الراحل حيدر علييف، الذي أسَّسَ وبنى وعَمَّر وأشاد وناضَل في سبيل نهضة البلاد وتقدُّمِها ورِفعتِها، فهو قائد عظيم له الفضل في وضع أذربيجان على خارطة العالمِ الحديثِ كدولة قائمة على أساس التعددية السياسية والديمقراطية، فقد كان عهد الرئيس حيدر علييف يُمثَّل فترة التغيُّرات والتحوُّلات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة، وكان يُؤمن بانتماء أذربيجان إلى العالم الإسلامي. … إنّ أذربيجان دولةٌ صديقةٌ لبلدي الأردن، ويرتبط البلدان بعلاقاتٍ وثيقةٍ في مُختلف المجالات، وقد أرسى دعائم هذه العلاقات جلالة الملك الحسين بن طلال _طيب الله ثراه_ مع أخيه فخامة الرئيس حيدر علييف _رحمه الله_ في اللقاء التاريخي الذي جمع القائدين العظيمين على هامش القمّة الإسلامية التي عُقدت في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 1994م… وبعد ذلك استمرت العلاقاتُ بالسّيرِ إلى الأمام بقفزاتٍ كبيرةٍ حتى أصبحت أنموذجًا يُحتذى به بجهودٍ مُخلصةٍ وكبيرةٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني مع أخيه فخامة الرئيس إلهام علييف. … وإنَّنِي أُرسل التحيةَ والاحترامَ والتقديرَ لرئيس جمهورية أذربيجان فخامة الرئيس إلهام حيدر علييف… ويا ليت والده (مؤسِّس أذربيجان الحديثة) المرحوم الرئيس حيدر علييف لا يزال على قيد الحياة حتى يرى ما فعله نجله البطل الذي أقسم بأنه (لا أذربيجان بلا كاراباخ) وإنّ ذلك كان جرحًا داميًا وأُمنيةً للمرحوم والده الرئيس حيدر علييف… وفعلًا فقد أوفى فخامة الرئيس إلهام علييف بهذا القَسَم واستعاد بشجاعته الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا واستعاد إقليم ناغورني كاراباخ فكان صادقًا مع نفسه وشعبه، وحقق أمنية المرحوم والده. … فتحية إلى بطل التحرير فخامة رئيس جمهورية أذربيجان المُناضل الرئيس إلهام حيدر علييف صديق الأردن وصديق جلالة الملك عبدالله الثاني. عاشت الصداقة الأردنية الأذربيجانية والسلام عليكم ورحمة الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى