أخبار

الصالون الأدبى لإدارة الموهوبين بمديرية القاهرة التعليمية

الصالون الأدبى لإدارة الموهوبين بمديرية القاهرة التعليمية

ممدوح نصر
أقامت إدارة الموهوبين والتعلم الذكى بمديرية القاهرة التعليمية برنامج ثقافى بعنوان الصالون الادبى تم فيه الدمج والجمع بين الطلاب المواهب والبعض من مشاهير الشعر والأدب والساده أولياء الأمور تحت رعاية راعى المواهب الأول والأوحد دكتور عز الرجال فاروق القيمة والقامة التعليمية والواجهه المشرفة علميا وادبيا وعقليا
وبالفعل تم التخطيط والتنظيم والتنفيذ لهذا الصالون بمكتبة الزاوية الحمراء تحت إشراف الأستاذة أمل صالح مديرة إدارة الموهوبين والتعلم الذكى بإدارة عين شمس التعليمية والمنسق الإعلامى لإدارة المهوبين بالمديرية فهى حقا إنسانه محبه لعملها وتمتلك الكثير والكثير من الصفات التى تؤهلها لأعلى الأماكن والمناصب لأنها أستطاعت أن تنظم وتديرالصالون بطريقة ممتعه للغايه بعدماتمكنت أن توظف الجميع فى منصبه ودوره الذى يستطيع من خلاله الأفاده والعطاء لكل مستحق وذلك يرجع لحسن الإنتقاء والإختيار للقامات التى أضائت بنورها المكان وغمرت بعلمها وخبراتها كل متشوق وظمأن وهما الأستاذ جابر محمد الشاعر المبجل أبن أسوان الذى أتحف الجميع بعذب صوته وجمال كلماته الشعريه التى كان عنوانها فن الواو الذى حدث السادة الحضور عنه وقدم شرح موجز لكل متعلم للشعر يستفيد به ومنه وأزداد اليوم جمالا بوجود الشاعر والإعلامى مجدى أحمد الذى ألقى على المسامع أجمل القصائد باللغة العربية الفصحى بعدما عرف الشعر وأنواعه وتحدث عن الشاعر وصفاته وتم
إتاحة أكثر من فرصة لجميع السادة الحضور من الطلاب الكل على حدى أن يظهر ويتالق بموهبته ومن بعده يتم التعليق من خلال المنصه والتوجية والإرشاد وفى النهاية أكتمل كل أنواع الجمال فى البرنامج بوجود الضلع الثالت للمثلت وهو الأستاذ محمود عبدالله الشاعر والمخرج المسرحى الذى جمع فى حديثه بين الشعر المسرحى وهو من أهم أنواع الشعر وبين بعض التوجيهات والتعليمات البنائه لكل مبتدأ وكانت كلماته الشعرية التى ألقى بها فى القلوب حسن الختام لهذه الملحمة الفنية فى وجود وحضور كل من الأستاذة نادية باشا مديرة إدارة الموهوبين والتعلم الذكى بادارة الساحل التعليمية التى أنارة المنصه بوجودها وحسن حديثها وحسها الفنى وأيضا الأستاذ الشاعر محمد محروس الذى ضرب للجميع المثل المشرف لولى الأمر المؤمن والمهتم بموهبت نجلته الذى يسعى جاهدا لتنمية موهبتها والإرتقاء بها ومن هنا قد يكون أكتمل اليوم بكل أنواع الجمال التى يستحقها ونظم وخطط من أجلها بفضل التعاون المثمر والعمل بروح الأسرة الواحدة وأيضا بفضل الرجل المعلوم لدى السادة الحضور والجندى المجهول لدى من لا يعرفه معالى مستشار الموهوبين محسن بك عبد المجيد صاحب اللمسات الجماليه بالتننظيم والتنسيق والتذوق الفنى من أجل إكتمال الحدث بهذه الصورة المشرفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى