أخبارقضايا عربية

 بحضور وزير الشباب والرياضة.. انطلاق أعمال ملتقى الشباب العربي بالجامعة العربية

عربي والى

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك “، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي والجامعة العربية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والمستشار خميس البوزيدي مدير ادارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، والدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة

وينظم ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل، مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ( الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية) على مدى ثلاثة أيام .

وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، إن الملتقي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار ، وذلك بمشاركة (200) شاب وشابة وشخصيات عامة ومتخصصة وعدد من الخبراء والمؤسسات التنموية والصناديق التمويلية والمراكز البحثية والجامعات العربية والاتحادات والهيئات والمجالس الشبابية من 22 دولة عربية.

وأضافت” يأتي انعقاد الملتقي متزامنا مع مرور 21 عاما على التعاون المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة منذ عام 2003 ، وفي ضوء قرارات قمتي الجزائر وجدة وما نتج عنهما من مخرجات وقرارات ، تمثل خطوات تنفيذية وخريطة طريق مستقبلية موجهة للدول العربية،مشيرة إلى أنه سيشارك في أعمال الملتقى، الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وعدد من المنظمات والجمعيات المتخصصة والجامعات العربية.

وأوضحت أن الملتقي سيناقش عدة محاور تتضمن، الوضع الحالي والتصور المستقبلي للشباب العربي في القطاع الاقتصادي والصناعي، والثورة الاقتصادية في العالم وأثرها على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى ،ودور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الأعمال ، إلى جانب دور التنمية الصناعية العربية في دعم تأهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي ، وصناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر ،ودور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية ، ودور الشباب العربي في تسويق ألمنتح العربي ، والتجارب العربية الداعمه للتنمية المستدامة.

وأضافت أن الملتقى سيناقش أيضا جهود الشباب العربي في تطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي، ومد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر ،مؤكدة أن القضية الفلسطينية لم تغب عن الملتقى حيث خصص لها جلسة تحت عنوان “دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويا”.

وأشارت إلى أن الملتقى سيشهد قرابة عشر جلسات تناقش شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك ، والرؤیة العربیة لاستشراف مستقبل العمل العربي المشترك في ظل التحدیات الراھنة “، والثورة الصناعية وتأثيرها على المستقبل الاقتصادي للشباب، والمؤسسات التمويلية واستشراف مستقبل المشروعات العربية ، ودور الشباب العربي في استدامة العمل التنموي العربي ، ومبادرات وانجازات حققت الشراكة بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني .
[١٦/‏١, ١١:٣١ ص] استاذ محمد الصاحي صدي البلد: خلال افتتاح ملتقى الشباب العربي..

مشيرة أبو غالي: دولنا تواجه تحديات جسام تتتطلب مشاركة اكبر للشباب

: الأعوام الماضية شهدت تحرك مجتمعي كبير تصدرته قضايا الشباب العربي

أكد ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي انطلقت فعالياته اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك ” على ما شهدته الأعوام الماضية من تحرك مجتمعي كبير كانت قضايا الشباب العربي هي الأولي والاهم بكافة أجندات العمل علي مستوي القادة العرب، تحقق خلالهم انجازات غير مسبوقة لدعم الشباب ، وأصبح الشباب بالكثير من الدول العربية شريك أصيل في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية والحلول العلمية والعملية للكثير من المشاكل والتحديات التي يواجهها كما تم تصعيد المئات منهم ألي مراكز صناعة القرار.

وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، إنه رغم ما يبذل من جهد ألا أن التحديات جسام تتطلب مشاركة اكبر للشباب وتكاتف الأيدي مع كافة فئات الشعب في أطار استراتيجيات زمنية ممنهجه تعمل علي تحويل التحديات ألي انجازات تلقي بثمارها علي شعوبنا العربية خاصة الشباب الذي يمثل العمود الفقري للآمة العربية وتمثل بطالة المتعلمين منهم نسبة 60 % من نسبة السكان بالوطن العربي، مؤكدة أن التحديات لا تنفصل عن بعضها بل كلها مؤدية ألي بعضها البعض ، في الوقت التي ينبغي علي الدول العربية توفير ما لا يقل عن خمسة ملايين فرصة عمل سنوياً، حتى لا يصل عدد العاطلين الي 80 مليوناً عام 2025 ، ولا يتوقف تحدي البطالة عند حد صعوبة أيجاد الشاب او الشابة فرصة عمل فقط وانما يمتد بتأثيرها سلبا علي اقتصاديات الدول العربية حيث تكلف البطالة اقتصاديات الدول العربية نفقات تقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا في الوقت التي يشير فيه معدل النمو بالقوة العاملة في الدول العربية من بين الأكثر ارتفاعا في العالم وينمو بنحو 3 % سنويا .

وأوضحت أبو غالي أنه انطلاقا من هذه التحديات جاء تنظيم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لهذا الملتقي الهام ” الشباب العربي واستشراف المستقبل ” تحت شعار ” شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك ” تحت رعاية كريمة ومستدامة من جامعة الدول العربية وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والعمل علي تحقيق شراكة مستدامة في ريادة الاعمال والامن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار ، والتي تعد ضروريات يتوقف عليها استشراف مستقبل الشباب العربي ليكون أكثر تأثيرا وأكثرا عطاء بخطوات ايجابية مثمرة.

واضافت أن مؤتمر اليوم ينعقد في ظل حراك عربي للعمل العربي المشترك احدثته جامعة الدول العربية بدعوتها الشباب والمجتمع المدني للمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك حراك هدف الي شراكة حقيقية بين الشباب والمجتمع المدني والحكومات من أجل دورا اكبر للشباب للمساهمة في دفع عجلة التنمية بدولنا العربية ، وتمكينهم من المشاركة الحقيقية في نشاطات التنمية وبناء القاعدة العلمية وتوطين التكنولوجيات المتقدمة ، وهذا ما نسعي اليه في ظل حقبة زمنية صعبه وحرجة اصبح سلاحها التقدم الاقتصادي الذي اصبح مصدر لسيطرة الدول علي بعضها البعض ونحن امة تحسد علي شبابها ومن هنا تكمن المشكلة الحقيقية في كيفية المساهمة بالتحرك بعيدا عن الاطر التقليدية لتوظيف وتشغيل الشباب ، فقد أصبحت ثروة الامم تقاس بقيمة المعلومات ونوعيتها وسرعة اكتسابها ومعالجتها واختيار المناسب منها للتطبيق, كما يقاس العائد الاستثماري بعدد الشباب المشاركين في بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفي تقديم المعلومات العلمية والدعم الفني لمشاريع التنمية.

 

وركزت أن ملتقي الشباب العربي يشهد ر نقاشا هاما في جلسة خاصة حول دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويا كما يشهد علي مدار يومين نقاشات حول عدة محاور تناولت الثورة الاقتصادية في العالم و إثرها علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى، ودور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الاعمال، ودورالتنمية الصناعية العربية في دعم تاهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي، وصناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر، دور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية، دور الشباب العربي في تسويق ألمنتح العربي، التجارب العربية الداعمه للتنمية المستدامة، مقترحات الشباب العربي لتطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي ، وكذا مد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر.
[١٦/‏١, ١١:٥٣ ص] استاذ محمد الصاحي صدي البلد: محمد العرابي: ملتقى الشباب العربي يحقق 4 أهداف اساسية تحتاجها الفترة الراهنة


أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، على أهمية ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي انطلقت فعالياته اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك”.

وأضاف العرابي خلال كلمته في أعمال ملتقى الشباب العربي، أن الملتقى يحقق 4 أهداف اساسية تحتاجها الفترة الراهنة اولها إعلان الوقوف والصمود مع الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه، والهدف الثاني هو تعزيز العمل العربي المشترك وهو أمر مطلوب في الفترة الحالية والذي يواجه العديد من التحديات.

وتابع ان من بين أهداف هذا الملتقى دعم الشباب باعتبارهم المستقبل وهم من سيتولون المسؤلية في المستقبل، إضافة العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة التي تخاطب الشباب والشعب العربي في كل مكان.

وأعرب عن أمله أن تكون مخرجات هذا الملتقى أمام القمة العربية القادمة، معربا عن يقينه بأن هذا الملتقى سيخرج بتوصيات ثرية.
[١٦/‏١, ١٢:٥١ م] استاذ محمد الصاحي صدي البلد: الجامعة العربية: ملتقى الشباب يعزيز التعاون والتكامل العربي المنشود

 

أشاد المستشار خميس البوزيدي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، بالدور الكبير الذي يقدمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، في خدمة الشباب العربي باعتباره أحد منظمات المجتمع المدني التي تعمل على خدمة الشباب في الوطن العربي، وكذلك جهود الدكتورة مشيرة أبو غالي المؤسس ورئيس مجلس ادارة مجلس الشباب العربي.

وقال البوزيدي خلال كلمته في أعمال ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل، الذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحت شعار شركاء لتعزيز استدامة العمل العربي المشترك، أن المنطقة العربية شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام الأخيرة، مما يحتم علينا جميعا تكثيف التعاون لتحقيق العمل العربي المشترك د.

وأوضح البوزيدي، أنه منذ ٦ عقود يعمل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مع جامعة الدول العربية على تعزيز التعاون العربي المشترك من خلال العديد من الآليات العربية واللجان الاستشارية المتخصصة لدعم مسيرة التنمية المتكاملة المستدامة، في دولنا العربية وعلى تحقيق مزيد من الانجازات.

ووجه مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، التحية للشعب الفلسطيني المرابط، وتحية لصموده على أرضه امان العدوان الغاشم الذي يتعرض له.
[١٦/‏١, ١٢:٥١ م] استاذ محمد الصاحي صدي البلد: وزير الشباب يؤكد حرص الوزارة على تعزيز جهود استشراف المستقبل

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة حرص الوزارة على تعزيز جهود استشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته مشيرا إلى أن الوزارة كان لها دور في هذا الصدد بإنشاء كيانات شبابية لاستشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته واحتياجاته.
جاء ذلك في كلمة في افتتاح ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية
بتنظيم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للتعليم المدني).

ودعا الدكتور أشرف صبحي الذي يترأس ايضا المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في المؤتمر إلى الخروج بشئ عملي يجسد جهود المشاركين وأن يكون هناك توصيات لها صفة الاستمرارية ردادية ويمكن تطبيقها وقياسها.

وأعرب عن سعادته للتواجد بجامعة الدول العربية بيت العرب، حيث تواجد في هذا البيت شخصيات تاريخيّة عربية وقال “نحاول ان نكون استمرارا لهذا التاريخ”.

واكد ان موضوع استشراف المستقبل، مهم بعناصره المختلفة ويشمل ذلك استشراف المستقبل فيما يتعلق باقتصادات الشباب العربي ووحدة لحمة الشباب العربي والتبادل الوظيفي والبطالة والتلاقي الاجتماعي للشباب العربي.

وشدد على أهمية العمل عبر استشراف المستقبل في كل التحديات التي تواجه العالم العربي وشبابه في ظل العالم الذي أصبح صغيرا جراء سرعة الاتصال لان هذا التشابك الذي يحدث يجب ان يكون أمامه وقفة وفكر للشباب العربي.
في الجلسة الأولى..

ملتقى الشباب العربي يؤكد على دور الشباب في دعم الشعب الفلسطيني

أكد ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل، الذي يعقد بمقر جامعة الدول العربية تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك”، على الدور الكبير للشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني، والذي خصصت له أعمال الجلسة الأولى ضمن اعمال الملتقى، الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المستدامة بالتعاون مع وزراة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني.

وفي كلمتها أكدت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة خلال رئاستها لأعمال الجلسة، على الدور الكبير للشباب العربي ومختلف المؤسسات العربية في دعم واغاثة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى العديد من الجهود التي تبذلها الدول العربية للتخفيف على الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ومؤسسات الدولة.

وأشارت إلى أن هذا الملتقى يعمل للسعي لحراك عربي موحد، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ وسط دعم من المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة الغربي وجميع الجهات الرسمية في الدولة لإنجاح وتطبيق تلك التوصيات التي يخرج بها، ورفعها لمجلس وزراء الشباب العرب.

وخلال المؤتمر عرضت الشابة الفلسطينية أسيل النجار أحد المتحدثين في الجلسة، تجربتها ومشروعها الذي عملت على تنفيذه في الأراضي الفلسطينية لتحقيق التنمية الزراعية لمدة 4 سنوات، والذي حقق انتشار كبير وقدمت لها العديد من الجهات الفلسطينية الدعم لانجاح مشروعها قي خدمة عملية التنمية الزراعية، حتى جات إلى مصر لاكتساب الخبرة الان ان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ضيعت تلك الجهود واعاقتها، إلا أنها رغم تلك الحرب لديها امل على العودة لفلسطين والتوسع في مشروعها بعد توقف الحرب.

من جانبها قالت آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع في الهلال الأحمر المصري، أن دور الهلال الأحمر المصري في هذه الفترة مكمل لدور الهلال الأحمر الفلسطيني في إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن الشباب العربي له اسهامات كبيرة خلال الحرب على غزة وهو ما يثبت ان الشباب العربي بخير ويسعى جاهدا لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في تلك الأزمة.

وأوضحت أنه تم إطلاق حملة ساعد لغزة والتي تعمل على جمع التبرعات وتوصيلها لشمال سيناء، بجانب آلاف المتطوعين التابعين للهلال الأحمر المتتشرين في المواني والمطارات وشمال سيناء تعمل جميعها على توصيل المساعدات للشعب الفلسطيني في شمال سيناء، مؤكدة أن دور المتطوعين كبير من تقديم خدماتها نفسية واجتماعية، كدمات إعادة الروابط العائلية داخل المستشفيات وخارجها.

واوضحت أن الهلال الأحمر يعمل علة دعم الشباب للقيام بادوار متنوعة في أعمال الإغاثة وضمان الحماية، ودعم كافة الجهود التطوعية وجهود المجتمع المدني.
[١٦/‏١, ٤:٤٦ م] استاذ محمد الصاحي صدي البلد: وسط مشاركة واسعة.. انطلاق أعمال ملتقى الشباب العربي بالجامعة العربية

وسط مشاركة واسعة.. ملتقى الشباب العربي يناقش قضايا استشراف المستقبل بالجامعة العربية

انطلقت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل، تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك “، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي والجامعة العربية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، والذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية.


وفي كلمتها في الجلسة الافتتاحية أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أن الملتقى ينعقد في ظل تطورات خطيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ومواصلة ارتكاب القوة القائمة بالاحتلال لمجازرها بحق الأطفال والنساء والشيوخ وعدم استجابتها للدعوات الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار والعدول عن سياسة الأرض المحروقة باستهداف المدنيين العزل بالألة الحربية المدمرة دون مراعاة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف ومواثيق حقوق الإنسان”.

 

وأشادت أبو غزالة بدور الشباب الفلسطيني في تخفيف وطأة العدوان على أهالي قطاع غزة خلال طيلة أشهر القصف الثلاث الماضية، حيث يصلون الليل بالنهار في المساهمة في عمليات الإغاثة وتقديم خدمات صحية واجتماعية وتوزيع المساعدات الإنسانية في مشهد اقترن فيه العمل التطوعي والمدني بمعاني نكران الذات والتضحية، بما جسد أسمى معاني المقاومة والصمود، مؤكدة أنه أثبت الشباب الفلسطيني للعالم صلابة إرادته ورسوخ إيمانه بعدالة قضيته وتشبثه بأرضه ومقاومته لكل محاولات الاحتلال للتهجير القسري، وهو ما يعد مصدر فخر واعتزاز لكافة الشباب العربي الذي يرنو إلى بناء المستقبل الذي هو جدير به، ويستجيب لتطلعاته في حياة كريمة ومزدهرة”.

وأكدت أن جامعة الدول العربية حرصت على تكثيف جهودها لدعم دور منظمات المجتمع المدني والشباب وإشراكهم في العمل العربي المشترك من خلال حزمة من القرارات الصادرة عن القمم التنموية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تدعو جميعها إلى تعزيز دور المجتمع المدني العربي وتمكين الشباب للمساهمة في المسيرة التنموية بالدول العربية، منوهة بأنه على مدار السنوات الماضية تعمل الجامعة العربية على تعزيز دور القطاع المدني ومواكبة ما تحققه مؤسساته من إنجازات في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وربط جسور التواصل معها، لذلك تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية منتدى الشباب العربي بشكل منتظم على هامش دورات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعد المنتدى آلية من آليات العمل العربي المشترك التي تم اعتمادها لضمان مشاركة الشباب العربي في رسم خريطة العمل التنموي في الدول العربية، وهو الأمر الذي يتحقق من خلال الرسائل والتوصيات التي تصدر مع نهاية أعماله ليتم اعتمادها من قبل القادة العرب.

من جهته أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ان الوزارة تحرص على تعزيز جهود استشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته مشيرا إلى أن الوزارة كان لها دور في هذا الصدد بإنشاء كيانات شبابية لاستشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته واحتياجاته.

جاء ذلك في كلمة في افتتاح ملتقى الشباب العربي واستشراف المستقبل الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية
بتنظيم من قبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للتعليم المدني).

ودعا الدكتور أشرف صبحي الذي يترأس ايضا المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في المؤتمر إلى الخروج بشئ عملي يجسد جهود المشاركين وأن يكون هناك توصيات لها صفة الاستمرارية ردادية ويمكن تطبيقها وقياسها.

واكد ان موضوع استشراف المستقبل، مهم بعناصره المختلفة ويشمل ذلك استشراف المستقبل فيما يتعلق باقتصادات الشباب العربي ووحدة لحمة الشباب العربي والتبادل الوظيفي والبطالة والتلاقي الاجتماعي للشباب العربي.

وشدد على أهمية العمل عبر استشراف المستقبل في كل التحديات التي تواجه العالم العربي وشبابه في ظل العالم الذي أصبح صغيرا جراء سرعة الاتصال لان هذا التشابك الذي يحدث يجب ان يكون أمامه وقفة وفكر للشباب العربي.

 

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابى “إن هذا الملتقى يحقق عدة أهداف مهمة، منها تعزيز مشاركة الشباب وتعزيز التضامن العربي، وكذلك تعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة”.

وأضاف: “أننا بهذا الملتقى نشكل أرضية صلبة قوية للعمل العربي المشترك”، معربا عن تمنياته في أن تقدم مخرجات هذا المؤتمر إلى القمة العربية الدورية القادمة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة مشيرة أبوغالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، الذي ينظم الملتقى، “إنه رغم ما يبذل من جهد إلا أن هناك تحديات جسام تتطلب مشاركة أكبر للشباب وتكاتف الأيدي مع كافة فئات الشعب في إطار استراتيجيات زمنية ممنهجة تعمل علي تحويل التحديات إلى إنجازات تلقي بثمارها علي شعوبنا العربية، خاصة الشباب الذي يمثل العمود الفقري للآمة العربية، وتمثل بطالة المتعلمين منهم نسبة 60 من نسبة السكان بالوطن العربي”.

وأكدت أن التحديات لا تنفصل عن بعضها، مشددة أنه ينبغي على الدول العربية توفير ما لا يقل عن خمسة ملايين فرصة عمل سنوياً، حتى لا يصل عدد العاطلين الي 80 مليوناً عام 2025.. ولفتت إلى أن تحدي البطالة لا يتوقف عند حد صعوبة إيجاد الشاب أو الشابة فرصة عمل فقط، وإنما يمتد بتأثيرها سلبا على اقتصاديات الدول العربية، حيث تكلف البطالة اقتصاديات الدول العربية نفقات تقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا، في الوقت التي يشير فيه معدل النمو بالقوة العاملة في الدول العربية من بين الأكثر ارتفاعا في العالم، وينمو بنحو 3% سنويا.

وأضافت أبو غالي أنه انطلاقا من هذه التحديات جاء تنظيم مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لهذا الملتقي المهم “الشباب العربي واستشراف المستقبل” تحت شعار “شركاء لتعزيز الاستدامة للعمل العربي المشترك” تحت رعاية كريمة ومستدامة من جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة بين الحكومات والمجتمع المدني للعمل الشبابي العربي المشترك تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والعمل على تحقيق شراكة مستدامة في ريادة الأعمال والأمن الغذائي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والبحث العلمي والابتكار، والتي تعد ضروريات يتوقف عليها استشراف مستقبل الشباب العربي ليكون أكثر تأثيرا وأكثرا عطاء بخطوات إيجابية مثمرة.

وتابعت أن “مؤتمر اليوم ينعقد في ظل حراك عربي للعمل العربي المشترك أحدثته جامعة الدول العربية بدعوتها الشباب والمجتمع المدني للمساهمة في تعزيز العمل العربي المشترك يهدف خلق شراكة حقيقية بين الشباب والمجتمع المدني والحكومات من أجل دور أكبر للشباب للمساهمة في دفع عجلة التنمية بدولنا العربية، وتمكينهم من المشاركة الحقيقية في نشاطات التنمية وبناء القاعدة العلمية وتوطين التكنولوجيات المتقدمة”.

وقالت إن “هذا ما نسعي إليه في ظل حقبة زمنية صعبة وحرجة أصبح سلاحها التقدم الاقتصادي الذي أصبح مصدرا لسيطرة الدول على بعضها البعض، ونحن أمة تحسد علي شبابها، ومن هنا تكمن المشكلة الحقيقية في كيفية المساهمة بالتحرك بعيدا عن الأطر التقليدية لتوظيف وتشغيل الشباب”.

وأشارت إلى أن ثروة الأمم أصبحت تقاس بقيمة المعلومات ونوعيتها وسرعة اكتسابها ومعالجتها واختيار المناسب منها للتطبيق، كما يقاس العائد الاستثماري بعدد الشباب المشاركين في بناء التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي تقديم المعلومات العلمية والدعم الفني لمشاريع التنمية.

ونوهت بأن ملتقي الشباب العربي سيشهد نقاشا مهما في جلسة خاصة حول دور الشباب العربي في دعم الشعب الفلسطيني تنمويا، كما يشهد على مدار يومين نقاشات حول عدة محاور تناولت الثورة الاقتصادية في العالم وأثرها علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودور الذكاء الاصطناعي في دعم المشروعات الصغيرة المغذية للصناعات الكبرى، ودور مؤسسات التمويل العربية في دعم ريادة الأعمال، ودورالتنمية الصناعية العربية في دعم تأهيل وتدريب الشباب وتحقيق التكامل الاقتصادي، وصناعة التكنولوجيا ودورها في توفير فرص عمل توافق مستجدات العصر، ودور شباب الباحثين والمخترعين في دعم الاقتصاديات العربية، ودور الشباب العربي في تسويق ألمنتح العربي، والتجارب العربية الداعمه للتنمية المستدامة، ومقترحات الشباب العربي لتطوير آليات وسياسات التعاون العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي، وكذا مد جسور التعاون مع الشباب العربي في المهجر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى