أزمة المنطقة بفعل فاعل ..بقلم كامل عكو مؤسس مركز عكو للدراسات والتنمية .
تحدثنا من قبل!
عند حدوث ما سمى باسم ال ٧ من اكتوبر!
عملية التهجير الممنهجة المقصود بها سيناء. ستسمح بوجود مليشيات فلسطينية وعمليات مُشرعنة للرد بزعم العودة للقطاع وتدار من ارض سيناء المصرية على غرار المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان ليكون لها قانونها الخاص بها وهوية تكون جدار عازل!
اليوم نحذر مرة اخرى من التحالف المفاجئ والذي لم يحدث يوما أن تحالف القوات الديمقراطية الكردية مع النصرة والشام وداعش (منظمات محظورة عالمياً) بان يكون لها ظهير شعبي تحت تهديد السلاح المتنوع وقوات وخبراء أوكرانيين، والترغيب فيما تسمى شعار المعركة ليست مع النظام للدوله السورية،
آخذين رؤية ملونة ذات بعد قومي وليس ديني! على غرار طالبات الجديده في أفغانستان!
قائد يدعوا الى عدم تدخل اطراف مسلحة من الحشد تلسعبي ذات بعد عراقي. وأن الشأن السوري مدعياً بأن المعركة سورية سورية كثورة شعبية تحريرية! في حين ان الجولاني مُستقدما من الحرب في العراق وكان بين العراقيين محارباً!
ما حدث في لبنان وما تم منوعملية تمزيق لمليشيات نصر الله وبعد ان نوهنا بأن نزع فتيل الازمة بأن يكون بتسليم قيادة المليشيات للجيش اللبناني قبل فوات الاوان!
وها قد فات الاوان وتم تمزيق المقاومة وتغيير بوصلته واتجاه تحرير الأراضي العربية المحتلة في سوريا وفلسطين ولبنان! الى وضع اكليل على رفاة حلم العودة!
لا لتأسيس مليشيات جديدة في الداخل السوري لتكون أيضاً سبب لتدخل دولي في حمص ودمشق وخلق جدار عازل اخر صهيوني!
اليوم لا مجال لتفتيت سوريا لدويلات!
سوريا ليست ملك لاي طائفة ولن تسلم الشرعية في سوريا تحت وطأة السلاح!