فكري..يعظم جهود الرئيس السيسي في القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان للحفاظ علي أمن وأمان الشرق الاوسط
عظم الكابتن مصطفي فكري عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للكاراتية والمتحدث الإعلامي الأسبق جهود فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الدولية في الحفاظ على أمن وأمان وسلم وسلام منطقة الشرق الاوسط من خلال تحركاته المحورية البارزة لإنهاء الأزمة الدائرة في قطاع غزة وسوريا وليبيا والسودان واليمن وتجنب المزيد من الحروب والدمار والكراهية وآخرها استضافة مصر للقمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، الاجتماع الثاني للجنة الحكومية العليا المشتركة بين مصر وقبرص.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أستقبل رئيس الوزراء اليوناني السيد “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، على هامش أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان وأكدت الدول الثلاث خلال انعقاد القمة على عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تربط بينهما، واعتزامهما الاستمرار في مسيرة العمل المشترك لتعزيز الشراكة القائمة بين الدول الثلاث.
واختتمت القمة بعقد المؤتمر الصحفي المشترك بين قادة الدول الثلاث والذي أعلن فيه الرئيس السيسي والرئيس القبرصي ورئيس وزراء اليونان خلاله رسائل هامة للمجتمع الدولي منها :- مصر ركيزة أساسية للإستقرار بالمنطقة وعلي المجتمع الدولي تقديم الدعم لها ، عمق الشراكة والعلاقات التاريخية الراسخة بين الدول الثلاث والتي تعتبر نموذجا يحتذي به لتعزيز الإستقرار والتنمية في منطقة شرق المتوسط، زيادة التبادل التجاري والاستثماري، تعزيز الإستثمارات والتجارة المتبادلة، تطوير المشروعات المشتركة في قطاع الطاقة لضمان أمن الطاقة العالمي، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، تشارك الدول الثلاث في الرؤي للتعامل مع التحديات والأزمات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط، مناقشة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، عرض الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار ، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، ورفض مصر القاطع لتلك الممارسات والسياسات، وأن مصر لن تقبل بهذا أبدا، وتأكيد القمة علي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتحقيق السلآم المستدام، تحقيق طموحات الشعب السوري في الإستقرار والأمن، ووحدة وسلامة وسيادة سوريا، وأهمية تحقيق الإستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، وتطورات الأوضاع في السودان واليمن ، وسرعة تسوية الأزمات والصراعات الدائرة.