“صنايعية من دهب”: استثمار في الشباب وتعزيز التعليم الفني بقلم /سالى عزت
عربي والى
الشباب هم طاقة هذا الوطن وأساس نهضته. إذا أردنا مصر قوية واقتصاداً قادراً على مواجهة تحديات العصر، فلا بد من الاستثمار في التعليم الفني. هذا النوع من التعليم يُعتبر الركيزة الأساسية لتطوير الصناعات والاقتصاد المحلي. من هنا أطلقت سالي عزت، سيدة الأعمال وصاحبة شركات ناجحة وسيدة مجتمع بارزة، مبادرة “صنايعية من دهب”. تهدف المبادرة إلى دعم التعليم الفني وربط الشباب بسوق العمل من خلال برامج تدريبية وفرص توظيف حقيقية.
لماذا التعليم الفني؟
يؤهل الشباب ليكونوا كوادر فنية مدربة قادرة على دعم الصناعات المختلفة.
يُعزز الصناعات المحلية والحرف اليدوية التي تمثل أساس الاقتصاد المصري.
يُوفر فرص عمل عملية تبتعد عن النمط التقليدي للوظائف، مع التركيز على الإبداع والإنتاجية.
أهداف المبادرة
تعزيز مكانة التعليم الفني: تغيير النظرة السلبية وتأكيد دوره الحيوي في بناء الاقتصاد.
ربط التعليم بالتوظيف: ضمان أن الشباب المؤهل يجد فرصاً حقيقية للعمل.
إتاحة فرص عمل: من خلال الشراكات مع الشركات والمصانع لتوظيف المتدربين.
تطوير التعليم الفني: تحديث المناهج لتناسب احتياجات السوق وتطوراته التكنولوجية.
كيف يمكن للشركات والمؤسسات دعم المبادرة؟
1. تقديم تدريبات عملية: التعاون مع المدارس الفنية لتوفير بيئة عمل تدريبية داخل المصانع.
2. تصميم برامج تدريبية مهنية: إعداد دورات متخصصة لتطوير المهارات التي يحتاجها السوق.
3. توظيف الخريجين الجدد: إتاحة وظائف مناسبة للشباب المؤهل من برامج التدريب الفني.
4. المشاركة في تحديث المناهج: العمل مع الجهات المعنية لتطوير التعليم الفني ليواكب احتياجات العصر.
التأثير المتوقع
خفض معدلات البطالة بين الشباب عبر توفير فرص عمل مباشرة.
تحسين جودة العمالة المصرية بما يدعم الإنتاج المحلي ويزيد من تنافسيته.
تعزيز الحرف اليدوية والصناعات التي تعتمد على المهارات الفنية.
خلق أجيال مؤهلة تقود مستقبل الصناعة في مصر.
رسالتي لكل صاحب شركة أو مصنع
قالت سالي عزت: “التعليم الفني هو المفتاح لبناء اقتصاد قوي ومستدام. أدعو كل رجل أعمال، وكل مؤسسة أو جهة تعليمية، للمشاركة في هذه المبادرة. دعمكم يعني توفير مستقبل أفضل لشبابنا، وتحقيق نهضة صناعية حقيقية. معاً، يمكننا أن نصنع جيلاً من “صنايعية من دهب” يقودون التنمية في مصر ويضعونها على خريطة العالم الصناعي”.
لنجعل التعليم الفني قوة دافعة لنهضة وطننا، ولنؤمن للشباب فرصاً تجعلهم قادرين على بناء المستقبل.