منوعات

ممر الخلود درب  الابدية  ابناء الماء تكتب الخلود ل ان هيث ارناؤوط

 

كتب عزت اشرف 

لولا الحرب الابدية على غزة درة القلب ما ظهرت احداث هذه القصة للوجود  ومع الركام وحكايات الابطال والصمود لشعب الجبارين وتلقينهم العدو دروسا  من شعب الجنة اقرب اليهم من دول الجوار فهم لا يهزموا اما ان ينتصروا او يستشهدوا وفي الحالتين جندهم هم الغالبون وانهم لمنتصرون يسطرون بدمائهم تاريخا لن ينسىى في الصمود والفداء والقوة والكرامة وعشق الشهادة مستلهمين من رسول الله الله صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين قدوة حسنة  وما رموا اذا رموا ولكن الله رمى

وما كتبت  ان هيث ارناؤوط   وهو  اسم مستعار لكاتبة موهوبة تملك ناصية الكلمة تذكرني بتحليلات كبار الكتاب القدامى مثل يوسف السباعي ومحمد عبد الحليم عبد الله  ويحي حقي وتوفيق الحكيم و مي زيادة  وغيرهم

فالكاتبة كزهره البانسية الرقيقة تذوب خجلا من الشهرة والاعلام رافضة الخروج من شرنقتها لعلها كاتبة الصدفة او صدفة الكتابة  وما احلاها واغلاها من صدفة ورب صدفة خير من الف ميعاد وكانت  ان هيث على موعد مع الشهرة والمجد الادبي  بعد ان سجلت رواية ببراعة وحرفية لا توحي ابدا انه العمل الاول لصاحبتها ونشعر اننا امام كاتبه مخضرمه برغم ان صاحبتها وامها  ام القصة ممر الخلود درب الابدية  ابناء الماء لا يتجاوز سنها 30 عاما على اقصى تقدير فالبوح بالسن واحد من فيثاغورتات الخجل ايضا لدى الكاتبة التي سجلت قصتها في حوالي  488 صفحة صادرة عن سلسلة كتبنا

وكانت تزين معرض الكتاب السابق في مصر في صالة 1 جناح  أ 35

القصة تشدك منذ السطور الاولى وما قبلها حتى في مقدمة القصة واهدائها حيث تقول المؤلفة انه تمت كتابتها كاملة بداية عام 2020ومسوداتها عامي 2016 و2018  ولم تكن ابدا للنشر  او حتى للمشاركة مع قارىء

واعظم القصص تلك التي يكتبها الاديب لنفسه لتكون سلوى له وركن شديد ياوي اليه من الاحداث العاصفه التي تمر به فيقراها غيره فينتشي ويستمتع ويثمل من فرط السعادة والمتعه والحلاوة 

فصاحبة القصة نفسها تقر انها كانت تستشعر فيها بعض الغرابة في الافكار وزالاحداث

فكان اهداء القصة مباشر لمن تعرضوا لحرب الابادة في غزة الابية  لمن بتر له طرف ا واو فقد شيئا من حياته لا يعوضه ثمن

لتواصل القصة تاكيد فكرتها الاساسية وهى ضعف الانسان ووهنه امام  ما يسجنه من خلق وزمن واوراح واقدار

والقصة سلوى وركن شديد لمن خاضوا سواء حروب حقيقة دموية او معنوية وخرجوا ضحايا باحصن عن ملجا لاحزانهم وتضميد لجراهم فوجدوا فيها الملاذ الامن 

تواصل القصة تصوير الهزائم الحقيقية التي يتلتصق بجسد الانسان  وتعلى على صوت الانتصارات المزيفة

عمق هذا الكتاب يصل للنخاع يتميز بفكر فلسفي يجعل الكاتبة تقول

نظرت له وفكرت لو كان في الاختيار ا ناقص ساقي حتى المنتصف فيصبح اتساع خطوتي باتساع خطوته فاركض معه باثارة واندفاع حقيقي غير مزيف وغير مبالي بصنع توزان مفتعل بين قوتينا

قراءة واحدة لا تكفي  للكتاب فهو يحمل افكارا ومعان وفلسفات بعمق البحر وبعد السموات السبع

فنات القصة تفرش ارض وتزع وديان قافرة وكانك وجدت ظل ظليل وجدول ماء تندمج ووتوحد مع الكتابات التي تنتشل روحك وما اكثر ما تخاطب القصة الروح بل الاحرى ان تقول انها قصة موجه للروح  وفي باب السيقان وشقوق الجدران نقرا لنتعلم وننصت فنتشي ..السيقان والرحلة الغامضة  عندما يموت الانسان لا يدري احد مدى تعلق روحه بجسدة واثارها في الارض عند الافتراق دائما ما يعود كل الى ما جاء منه فيعود الجسد الى الارض والروح الى السماء  ولكن ماذا يحدث اذا سبق احدهم الاخر  تلك السيقان اغلتي كانت تسبق باقي الجسد الى عبور بوابات الموت وحدها غير راغبة في ذلك  سيقان يافعة سلية تبتر في اوج قوتها وشبابها……

وتظل الكاتبة تمتعنا وتنشينا بسرد غير تقليدي وكانها سطرت كتاباتها بمداد من دم وروح تلك الروح التي لا يعلم سرها الا رب العالمين ولعها احدى انتصارات  ان هيث ارناؤوط في ممر الخلود درب الابدية ابناء الماء

عليكم ان تقروا القصة وتستمعوا وتسموا بارواحكم ثم توجهوا التحية الحارة لطيف الكاتبة الخجولة الف شكر مؤلفتنا الصغيرة البارعة وفي انتظار المزيد ارواحنا تشتاق للمتعه والراحة وجبر الخاطر عبر كلمات صادقة تداوي جراحنا بنمشرطها المعقم ككتاباتك سيدتي 

 

ممر الخلود درب الابدية ابناء الماء

في عالم بعيد … خرج أبناء الماء من أرضهم المقدسة المعزولة وسط البقاع … أرض منابع المياه وبركتها في الحياه!

هاربين من قوانينها القاسية التي تمزق الانسان وتفني جسده وكيانه المادي فداء لأرض الماء … فتحرر روحه ليحرس أعالي السماء!

هربو كغيرهم على مر العصور السابقة لهم بحثا عن النار ودفئها في أرضها البعيدة …

بين الأرضين كانت رحلتهم التي طالت عمرهم …

تمزقوا وتشتتوا فيها كأنهم لم ينجو مما تركوه ورائهم قط !

ﻣَﻣَر اَﻟﺧُﻠُودِ.. دَرْب اَﻷَﺑَدِﯾﱠﺔِ

أَﺑﻧَـــــﺎء اَﻟﻣَــــــﺎءِ

أصل الحكايات، لطالما كان ذروة الإغواء على مرِّ العصور وفي كل الأزمنة والأوقات!

مَمَرُّ اَلخُلُودِ.. دَرْب اَلأَبَدِيَّةِ

أَبنَـــــاء اَلمَــــــاءِ

_كتاب “ممر الخلود … درب الأبدية” للمؤلفة “إن هيث أرنؤوط” 

كل رحلة تحمل في طياتها قصة فريدة، وقصصنا تشكل قوانين جديدة تُكتب على جوانب الطرق. تنبثق الأخطاء من تجاربنا، لتوجه مساراتنا نحو آفاق غير متوقعة. أولئك الذين خطوا خطواتهم الأولى هم من يخلقون أصول البدايات، ويتركون آثارهم في ذاكرة الأرض..

كل رحلة تحمل في طياتها قصة فريدة، وقصصنا تشكل قوانين جديدة تُكتب على جوانب الطرق. تنبثق الأخطاء من تجاربنا، لتوجه مساراتنا نحو آفاق غير متوقعة. أولئك الذين خطوا خطواتهم الأولى هم من يخلقون أصول البدايات، ويتركون آثارهم في ذاكرة الأرض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى