حراس الوطن.. درع الأمان في زمن الحرب ✍️ بقلم: كابتن محمد برنس باحث في مجال شركات الأمن والحراسة
![](https://eventsmagazinenew.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250113-WA0107-447x470.jpg?v=1738987643)
في زمن الحرب، عندما تُقرع طبول المعركة وتحيط الأخطار بالوطن، يكون هناك رجال يقفون في الصفوف الأولى، ليس فقط بالسلاح، ولكن بالعزيمة واليقظة والولاء. نحن رجال الأمن والحراسة، حراس الليل والنهار، عيون الوطن التي لا تنام، وسياجه الذي لا يُخترق.
دور رجال الأمن في أوقات الحرب
الحرب ليست فقط في ساحات القتال، بل تمتد إلى المدن والمؤسسات والمجتمعات، وهنا يأتي دورنا في:
حماية المنشآت الحيوية: المستشفيات، محطات الكهرباء، البنوك، والمقار الحكومية، فكلها أهداف رئيسية للعدو الذي يسعى لنشر الفوضى.
تأمين الشخصيات المهمة: القادة والمسؤولون ورجال الدولة، فهم عصب الوطن الذي يحتاج إلى حماية مشددة في الأوقات العصيبة.
المحافظة على النظام الداخلي: في الأزمات، قد يحاول ضعاف النفوس استغلال الفوضى، وهنا نقف نحن بالمرصاد، نفرض النظام، ونحمي الممتلكات العامة والخاصة.
الحرب اختبار للرجال.. ونحن رجالها
هذه اللحظات العصيبة لا تحتمل التخاذل. رجال الأمن ليسوا مجرد موظفين يؤدون واجبهم، بل هم جنود في معركة بقاء الوطن. كل موقع نحرسه، كل نقطة أمنية نقف عليها، كل دورية نقودها، هي جزء من المعركة التي نخوضها بشرف وإخلاص.
رسالة لكل رجل أمن وحراسة
بلادنا تحتاج إلينا الآن أكثر من أي وقت مضى. كونوا يقظين، كونوا مستعدين، وكونوا على قدر المسؤولية. الوطن أمانة بين أيدينا، ونحن حراسه الأمناء. في السلم نحن الحماية، وفي الحرب نحن الدرع.. فليعلم العدو أننا هنا، وأننا لا نُهزم!