أخبار

السفير عبدالله المطوع يثني ويشيد ببراعة الوزير أحمد القطان في أول لقاء له معه منذ كان سفيرا للمملكة بالقاهرة

 

كتب : مصطفي فكري
وجه السيد السفير عبدالله بن منصور المطوع القنصل العام للمملكة العربية السعودية والإمارات الشمالية عبر صفحته الرسمية على منصه إكس رسالة وفاء وشكر وتقدير وعرفان لعراب الدبلوماسية السعودية معالي الوزير أحمد القطان تذكر خلالهما أن يوم الثاني عشر من شهر فبراير يحتل مكانة خاصة في قلبه لأنه اليوم الذي التقي فيه معالي الوزير أحمد القطان وكانت نص الرسالة التي نشرها عبر صفحته الرسمية على منصه إكس كالتالي:ـ الثاني عشر من فبراير، يحتل هذا التاريخ مكانة خاصة في قلبي، فهو اليوم الذي التقيت فيه بمعالي الوزير أحمد بن عبدالعزيز قطان ‎@AmbKattan ، لأول مرة في مكتبه بالقاهرة، حين كان يشغل منصب سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.

واضاف السفير عبدالله المطوع كنت حينها شابًا في مقتبل العمر ،كنت قد أنهيت للتو مهام عملي في الوفد الدائم للمملكة في نيويورك، غير مدرك أن هذا اللقاء سيشكل نقطة تحول كبيرة في حياتي.

وبين المطوع أنه لا يزال ذلك اللقاء الأول عالقًا في ذاكرتي، بكل تفاصيله.

وأوضح المطوع بأنه كان معاليه رجلًا مهيبًا، وقورًا، ذا هيبة استثنائية وكاريزما طاغية.

واستطرد المطوع قائلا شعرت منذ اللحظة الأولى أنني أمام رجل استثنائي،رجل دولة جمع بين الدهاء السياسي، والحكمة، والحنكة، فهو شاهد على جزء كبير من تاريخ المملكة ،منذ أيام عمله في واشنطن ما بين عامي 1983 و2005 مديرا لمكتب الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سلمه الله .

وشرح السفير عبدالله بن منصور المطوع قائلا في أول خمس دقائق من لقائي بمعاليه، أدركت أنني أمام شخصية غير عادية، وجهني سلمه الله للعمل مديرًا عامًا لمكتبه في السفارة والمندوبية ، كانت تلك اللحظة بداية رحلة طويلة من التعلم والتجربة. أيقنت حينها أنني أمام فرصة لا تعوض، لأتعلم من هذا العراب كل شيء عن عالم السياسة ودهاليزه المعقدة.

وبين المطوع أنه لم يكن معاليه مجرد قائد أو سفير ، بل كان بالنسبة لي معلمًا وناصحًا وأبًا روحيًا وعرابا . منه تعلمت كيف أخطو خطواتي الأولى بثبات، متى أكون حازمًا، ومتى أتحلى باللين. تعلمت منه فنون التحضير للقاءات مع الشخصيات البارزة، وكيفية ارتجال الخطابات في أصعب الظروف وأضيق الأوقات وفنون الشراسة في المفاوضات ، كانت السنوات الثماني التي قضيتها مديرًا عامًا لمكتبه في القاهرة ثم في ديوان الوزارة حينما تقلد منصب وزير الدولة للشؤون الأفريقية بمثابة الدكتوراه في (أكاديمية أحمد قطان).

وفي نهاية رسالته التي لاقت رواجاً كبيراً بمنصه إكس أشار موضحا انه لكل ذلك، تظل كلمات الشكر والعرفان والامتنان قاصرة عن الوفاء نحو هذا الرجل العظيم.

وتوجه المطوع بالدعاء لمعالي الوزير أحمد القطان قائلا أدام الله عليك، لباس الصحة والعافية، وأطال في عمرك لخدمة دينك ومليكك ووطنك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى