بقلم — هانى أحمد أحمد عبد الحميد :
من شعر هشام الجخ :
اوعى لينسوك يا ولدي مصر مين
اوعى تركن للكلام اللي يوماتي بنسمعه من الرغايين
مصر خوفو مصر خفرع الحضارة السنين
لا ياولدي
مصر انت
مصر شغل وناس بتعرق
مصر جيش من غيره نغرق
الى شباب مصر الذى يعد أملها ومستقبلها أناشدكم الوعى والفكر المستنير وعتابى لكم بكل حب عن تضليل فكركم من الغرب الذى يحارب مصرنا من خلال تضليل فكر الشباب كما أنكم تعتبرون رأى وفكر من يكبركم سنا أنه فكر متخلف ورجعية وعدم وعى … لا والله أفيقوا وأعلموا أننا نعيش على فكر الأباء والأجداد وحضارتنا العظيمة كما أن الغرب يحارب مصر من خلال تضليل فكركم من خلال الوسائل والتكنولوجيا الحديثة فأفيقوا نحن أبناء مصر لنا حضارتنا وتاريخنا المشرف ولنا قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا الكريمة ومعتقداتنا الدينية ولا نتخلى عنها أبدا ونحتاج الى وقفة مع النفس لنعيد تفكيرنا ومنهجنا فى الحياة فأنتم الشباب القوى الذى تعده مصر لحرب الأعداء .
ويقول أحد الشعراء عن الشباب :
“الشباب باكورة الحياة، وأطيب العيش أوائله، كما أن أطيبَ الثمار بواكيرها، وما بكت العربُ على شيء كما بكت على الشباب، وما بكى الشعراءُ من شيء كما بكوا من المشيب “. وبعد فوات الأوان لا يجدي الندم، كما يقول الحكيم العربي: (الندم بعد الفوت حسرة وألم).
وتأمل معى اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشباب :
فاهتمام الرسول عليه السلام بالشباب الذين هم أمل الحاضر، والمستقبل، تربية وتعليما وإصلاحا وتقديما، فهذه بعض مبادئه ونماذجه: قال عليه الصلاة والسلام:” أوصيكم بالشباب خيرا، فإنهم أرق أفئدة، إن الله بعثني بشيرا ونذيرا، فحالفني الشباب،وخالفني الشيوخ” ثم تلا قول الله تعالى: ( فطال عليهم الأمد، فقست قلوبهم).
فأفيقوا ياشباب مصر وتأملوا معى هذا القول :
قال حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الخير كله في الشباب …
اتركوا فكر الغرب جانبا واهجروه وحاربوه فهو فكر متطرف وضد عاداتنا ومعتقداتنا ومصريتنا العظيمة …. هيا نقف مع أنفسنا بجدية ونعيد تفكيرنا فى فكرنا وملابسنا وعاداتنا وحركاتنا ومواهبنا وكل شىء يحيط بنا وعمل نفعله ونسير على منهج القرأن وسنة النبى صلى الله عليه وسلم ……
هيا الى الأمام نسير … بكل فكر وعقل مستنير
مع خالص تحياتى
