أخبار

الكابتن مصطفى فكري يرفع القبعة ويشيد بالمنظومة الأمنية المصرية ورجالها ويثمن جهودها في تأمين زيارة الرئيسين السيسي وماكرون

أعرب الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلسي النقابة العامة للمهن الرياضية والاتحاد المصري للكاراتيه والمتحدث الإعلامي الأسبق، عن بالغ تقديره وامتنانه للمنظومة الأمنية المصرية، مثمنًا جهود رجال الأمن الأوفياء في تأمين زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقتي الحسين والجمالية وخان الخليلي، والتي عكست صورة حضارية مشرفة لمصر أمام العالم.

وقال فكري أنه : “نيابة عن شعب مصر، أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لرجال الأمن المصري، جيشاً وشرطةً وكافة الأجهزة المعاونة لهم، على ما بذلوه ويواصلون بذله من تضحيات وعمل دؤوب لإظهار مصر بهذه الصورة المشرفة التي تعزز مكانتها الدولية وتحسن صورتها الذهنية لدى الشعوب”.

وأضاف مصطفى فكري: “أرفع القبعة إجلالاً وتعظيماً لهؤلاء الأبطال من رجال الأمن المخلصين، الذين يعملون في صمت، ليل نهار دون كلل أو ملل، من أجل أن ينعم المواطن بالأمن والأمان، ويعيش ضيوف مصر من مختلف الجنسيات في كنفها كرماء مكرمين بين أهلها الطيبين”.

كما أثنى فكري على التنظيم الأمني الدقيق الذي واكب تحركات الرئيس الفرنسي في باقي زياراته الرسمية، بما في ذلك المؤسسات الثقافية والمعالم الأثرية والمواقع ، مؤكدًا أن الجهود التي بُذلت في هذه الجولة تعكس يقظة ويقينًا أمنيًا عاليًا، وتُظهر للعالم كفاءة الدولة المصرية في استقبال كبار الزوار في مناخ من الاستقرار والاحترام المتبادل.

وأشار مصطفى فكري إلى أن نجاح تأمين تلك الزيارة التاريخية، التي شملت أكثر من موقع مهم وحساس، لم يكن ليتحقق لولا التنسيق الكامل والتعاون المثمر بين مختلف الجهات الأمنية، وهو ما يمثل نموذجًا يُحتذى به في الاحترافية والإخلاص الوطني.

وأكد فكري أن شعب مصر يثق برجال أمنه، ويقف خلفهم صفًا واحدًا، إيمانًا بدورهم الوطني العظيم، مشيرًا إلى أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان، بفضل جهود هؤلاء الأوفياء المخلصين.

وأشار مصطفى فكري إلى أن زيارة الرئيسين السيسي وماكرون إلى قلب القاهرة الفاطمية، حيث عبق التاريخ وسحر الحضارة، تعكس مكانة مصر كأرض للتسامح والسلام، وقد لاقت هذه الزيارة أصداء إيجابية في وسائل الإعلام الدولية، التي أشادت بحفاوة الاستقبال والتنظيم الأمني المحكم.

واختتم فكري حديثه قائلاً: “فلنحافظ جميعًا على هذا الوطن الغالي، ونكون عونًا وسندًا لرجال أمنه المخلصين، فهم الحصن المنيع الذي يحمي حاضرنا ويصون مستقبل أجيالنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى