أخبار

مصطفى فكري يشيد ويثمن ويثني علي زيارة الرئيس السيسي للكويت والاستقبال الحافل لفخامته من حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد

 

 

ثمن وأشاد واثني الكابتن مصطفى فكري عضو مجلسي الإتحاد المصري للكاراتية والنقابة العامة للمهن الرياضية والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق النجاح الباهر الذي حققته زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية علي كافة المستويات في ثاني محطات جولته الخليجية الي دولة الكويت الشقيقة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى.

كما ثمن مصطفى فكري استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمطار الأميري، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد الكويت، والشيخ فهد يوسف الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة.

وثمن مصطفى فكري الترحيب الخاص بوصول السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الكويت؛ ومرافقة عدد من الطائرات الحربية الكويتية الطائرة المقلة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عند دخولها الأجواء الكويتية، واصطفاف أطفال الكشافة الكويتية عند خروج السيد الرئيس من المطار الأميري حاملين أعلام الدولتين الشقيقتين، في مشهد يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين.

واثني مصطفى فكري علي إستقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر إقامة سيادته بمدينة الكويت، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة.

أشاد مصطفى فكري بترحّيب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضيفا عزيزاً في زيارة الدولة التي يقوم بها سيادته لبلده الثاني الكويت.

وثمن مصطفى فكري تاكيد سمو الشيخ فهد يوسف سعود الصباح اعتزاز بلاده قيادة وشعباً بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين مصر والكويت.

وثمن فكري أعراب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي تعكس عمق العلاقات الراسخة بين مصر والكويت، وتأكيد سيادته علي حرص مصر المستمر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات، مشيداً سيادته بالدور الفاعل الذي تضطلع به الجالية المصرية في دعم مسيرة التنمية بالكويت، بما يعكس الروابط الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

واثني مصطفى فكري علي تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والاستفادة من الميزات النسبية للبلدين، بما يسهم في تعزيز الشراكة بينهما ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وثمن مصطفى فكري استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامة سيادته بمدينة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد دولة الكويت، والذي جاء في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت في ثاني محطات جولة سيادته الخليجية.

وثمن فكري كذلك ترحيب ولي عهد الكويت بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في بلده الثاني.

واثني مصطفى فكري علي أشادة ولي عهد الكويت بالجهود المصرية الداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتطلع الجانب الكويتي إلى أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الوثيقة التي تجمعهما.

وأثني مصطفى فكري أعراب السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديره لحفاوة الإستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى الكويت،وتاكيد سيادته تطلعه لتعزيز التعاون مع دولة الكويت الشقيقة تحت قيادة الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية.

وثمن مصطفى فكري كذلك أشاده السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالجهود الكويتية لتطوير الاقتصاد وفق رؤية 2035، واعراب سيادته عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

وأشاد بما تضمنه الإجتماع من تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، وإستعرض السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،والتي ثمنها سمو ولي عهد الكويت.

وعظم مصطفى فكري تأكيد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي عهد الكويت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية، مشددين على رفضهما لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومؤكدين على أهمية إستمرار الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأثني فكري علي تطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في سوريا، والجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية، ودعم الاستقرار في السودان.

وأشاد وأثني وثمن وعظم مصطفى فكري لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمقر الديوان الأميري “قصر بيان”، بحضور الوفد المرافق بالبلدين، في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الكويت والذي شمل جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، أعقبها مباحثات ثنائية بين الزعيمين.

وثمن فكري مشاركة الرئيس السيسي في مأدبة غداء أقامها سمو أمير دولة الكويت على شرف السيد الرئيس، ورحب خلالها صاحب السمو الأمير مشعل بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارة الدولة التي قام بها سيادته إلى الكويت، مؤكداً أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وتعتبر فرصة لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية.

وأثنى فكري علي أعراب سمو أمير دولة الكويت عن تقديره لدور مصر التاريخي والمحوري في تطوير وتنمية دول الخليج، وفي تحقيق الاستقرار الإقليمي.

أشاد مصطفى فكري بتثمين الرئيس عبدالفتاح السيسي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، واعرباه عن بالغ تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير مشعل، وتأكيد سيادته اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الكويت الشقيقة، واشاده سيادته بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الأمير مشعل وحرص مصر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات، وبالأخص المجال الإقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

كماةأشاد مصطفى فكري بما تضمنه اللقاء من تبادلاً للرؤى حول المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع المتردي في قطاع غزة.

وعظم مصطفى فكري تشديد الزعيمان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومواصلة تبادل الرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية بشكل عاجل، مؤكدين في هذا السياق على الدعم الكامل للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة تنفيذها فور وقف اطلاق النار، ومشددين على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وعلى ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك التطورات في سوريا والسودان، حيث أكد الزعيمان دعمهما لوحدة وإستقرار البلدين، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية، مشددين على أهمية أمن وإستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية بالمنطقة.

وأشاد مصطفى فكري بدورة بما تضمنه بيان القمة المصرية الكويتية المشترك بمناسبة زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى دولة الكويت الشقيقة في الفترة من 14-15 ابريل 2025 والذي كان نصه كالتالي:-

انطلاقا من العلاقات الثنائية التاريخية والراسخة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزا للشراكة الاستراتيجية بينهما، قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بزيارة الى دولة الكويت خلال الفترة من 14 الى 15 ابريل 2025، تلبية لدعوة كريمة من أخيه حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح “حفظه الله ورعاه”.

وعظم مصطفى فكري عقد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع أخيه حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح “حفظه الله ورعاه”، والتي سبقها جلسة موسعة ضمت أعضاء الوفدين شهدت تناولا معمقا للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وإشادة متبادلة وتقديرا لعمق وقوة تلك العلاقات الثنائية الوثيقة بينهما على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، وما شهدته من تضامن كامل عبر مختلف المحطات المحورية والفارقة على نحو برهن بوضوح على التزامهما المتبادل بضمان وحماية أمن ومصالح كلا البلدين الشقيقين وحرصهما الراسخ على حماية الأمن القومي العربي باعتباره كلاً لا يتجزأ.

وثمن مصطفى فكري بحث الجانبان كذلك مختلف أوجه التعاون المشترك في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم والثقافة والسياحة، حيث أشادا بالتقدم الراهن في هذه القطاعات وما تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على نحو خاص من نمو مطرد يعكس ما يربطهما من علاقات ومصالح مشتركة، هذا وقد أثنى الجانب المصري على النهضة التي تشهدها دولة الكويت على كافة الأصعدة تحقيقاً لرؤية الكويت 2035.

واثني مصطفى فكري عن تعبير فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن بالغ الشكر للرعاية التي تتلقاها الجالية المصرية في دولة الكويت، وتأكيد الجانبان عزمهما تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خلال الفترة القادمة على نحو يحقق مصالحهما المشتركة مع تكليف المسؤولين في البلدين باتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك، واحيطا علماً بمخرجات اللجنة المشتركة الكويتية – المصرية التي عقدت في سبتمبر 2024 في القاهرة واللجان الفرعية الأخرى المنعقدة على هامشها، والتحضيرات الجارية لعقد الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة خلال الفترة المقبلة بما يسهم في الارتقاء بمسار التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وعظم مصطفى فكري أشادة الجانب الكويتي بالطفرة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجهود المبذولة في إطار تحسين المناخ الاستثماري وفقاً لرؤية مصر 2030، والعمل الجاد من أجل تذليل أية عقبات أمام المستثمرين الكويتيين في جمهورية مصر العربية.

وأشاد فكري باتفاق الجانبان المصري والكويتي على دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين، وأعراب الجانب الكويتي عن عزمه تنفيذ استثمارات في الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المُتعددة في مصر في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والتطوير العقاري والقطاع المصرفي والصناعات الدوائية.

وأشاد وأثني وعظم مصطفى فكري ترحيب حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت بالاستعدادات الجارية لاستضافة القاهرة للمنتدى الاستثماري المصري/ الخليجي خلال هذا العام، وتأكيد سموه اعتزام دولة الكويت المشاركة الفاعلة في أعمال المنتدى بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين المصري والخليجي، والبناء على مخرجات زيارة وفد مجلس التعاون الكويتي/ المصري إلى القاهرة يومي 23 و24 أبريل 2025.

وعظم مصطفى فكري تثمين الجانبان المصري والكويتي الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية المختلفة، خاصةً دعم دولة الكويت ترشيح الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة من عام 2025 حتى 2029، وهو ما يمثل ركنا هاما لدفع المصالح المشتركة، حيث اشادا بالتنسيق الوطيد بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على ضرورة تغليب ثقافة السلام والحوار والتسوية الدبلوماسية للنزاعات والخلافات في منطقة الشرق الأوسط في سبيل تحقيق التنمية والتعايش السلمي بين دوله بما يتسق مع قيم التسامح واحترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وثمن فكري أشادة فخامة رئيس جمهورية مصر العربية بجهود حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت “حفظه الله ورعاه” لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية خاصة في ظل تولي دولة الكويت لرئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لهذا العام، وأشاد الجانبان بالتقدم الملحوظ في العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، وأكدا حرصهما على تعزيز آلية التشاور السياسي بينهما، والتي عُقدت آخر اجتماعاتها في مكة المكرمة بتاريخ 6 مارس 2025.

وأشاد مصطفى فكري بثناء حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت “حفظه الله ورعاه” على جهود فخامة رئيس جمهورية مصر العربية في ترسيخ السلام والأمن وحسن الجوار ودعم مسارات التكامل في المنطقة، واشاده سموه بنجاح استضافة مصر للقمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي عقدت في 4 مارس 2025، وتاكيد سموه على دعم دولة الكويت للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر ولإعادة اعمار غزة ورفض أية دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه، وتأكيد سموه كذلك على دعم دولة الكويت الكامل لاستضافة القاهرة للمؤتمر الوزاري الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.

واعرب مصطفى فكري عن سعادته باتفاق حضرة صاحب السمو وأخيه فخامة الرئيس على ضرورة الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، الذي تم بجهود مشتركة لجمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الامريكية، والذي تم الإعلان عنه في الدوحة في 19 يناير 2025، واعربا عن إدانتهما واستنكارهما لخرق الاحتلال الإسرائيلي لهذا الاتفاق، واستئناف الاعمال العدائية على القطاع، وشددا على ضرورة وقف استهداف المدنيين و تيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2720.

وأشاد مصطفى فكري بتأكيد زعيمي مصر والكويت رفضهما استمرار الاحتلال الاسرائيلي في عملياته العسكرية، وتحذيرهما من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب على خطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين، وتشديدهما كذلك على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا للمقررات الدولية ذات الصلة، وأعرابها عن رفضهما القاطع وإدانتهما لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ولانتهاكات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة محاولات التهجير للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تحت أي مسمى أو ذريعة سواء تهجير قسري أو طوعي مؤقت أو دائم، وتشديدهما أيضا على أهمية الدور الحيوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” ورفض الاستهداف المتعمد للوكالة وأهمية دعم ميزانيتها.

واثني مصطفى فكري علي أشادة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت “حفظه الله ورعاه” بما يبذله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود دؤوبة لوضع حد للحرب الإسرائيلية الراهنة على قطاع غزة وخفض التصعيد بالمنطقة.

وثمن مصطفى فكري تأكيد الجانبان المصري والكويتي على أهمية خطوة الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، مؤكدين أهمية ان تلبي تطلعات وآمال الشعب السوري في العيش بأمن وأمان وازدهار، ودعيا الى ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال مرحلة بناء الدولة شاملة، وبمشاركة كافة الأطياف السورية ، وعبر ملكية سوريه وطنية دون اقصاء وبما يتوافق مع قرار مجلس الامن 2254، وإعلاء المصلحة الوطنية لدعم الإستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها والحفاظ على هويتها العربية، و رفض التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، وضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وألا توفر سوريا ملاذًا آمناً للعناصر والتنظيمات الإرهابية أو أن تكون منطلقاً لتهديد أمن دول الجوار والمنطقة، وعدم السماح بتواجد المقاتلين الإرهابيين الأجانب على أراضيها أو انتقالهم من وإلى سوريا.

وأثنى فكري أيضا علي تأكيد زعيمي مصر والكويت على إدانة انتهاك السيادة السورية من قِبَل قوات الاحتلال الاسرائيلي، والاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي السورية، وشددا على أهمية احترام إسرائيل للقانون الدولي والالتزام باتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

وأشاد فكري بترحيب الجانبان بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان والتي مثلت خطوة محورية نحو استكمال مسار الاستحقاقات السياسية المتبقية في البلاد، ورحبا في هذا الصدد بتعيين رئيس للحكومة اللبنانية وتشكيل الحكومة ونيلها ثقة مجلس النواب مما يمكن مؤسسات الدولة من الاضطلاع بدورها وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني.

وثمن فكري علي تأكيد الزعيمين على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتطبيق الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل كافة الأطراف، ودعيا إلى تقديم الدعم لمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني لتمكينه من أداء مهامه في بسط سيادة الدولة علي كامل التراب اللبناني بما يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة بأسرها.

وثمن مصطفى فكري تناول الجانبان تطورات الاوضاع في السودان والجهود الدولية والاقليمية الهادفة لوقف الحرب الدائرة، وجددا دعوتهما الى انهاء الصراع ووقف اطلاق النار وتأمين وتسهيل وصول المساعدات الانسانية لكافة الاراضي السودانية وحماية المدنيين طبقا للقرارات الدولية، واطلاق عملية سياسية شاملة ضمن حوار وطني بملكية سودانية خالصة ودون املاءات خارجية، وعبر الجانبان في هذا الصدد عن دعمهما لكافة المبادرات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها آلية دول الجوار ومنبر جدة، واكد الجانبان على ضرورة دعم المؤسسات الوطنية السودانية ورفض اي اجراءات احادية من شأنها تهديد وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.

وأشاد مصطفى فكري علي ترحيب الجانبان بالجهود الدولية الهادفة لمواجهة التداعيات الانسانية للازمة السودانية والتي نتج عنها لجوء ونزوح اكثر من 13 مليون مواطن سوداني في الداخل السوداني ودول الجوار، وأهمية وفاء المانحين الدوليين بتعهداتهم لدعم دول جوار السودان.

وعظم مصطفى فكري أعراب الجانب الكويتي عن تقديره ودعمه للجهود المصرية من أجل إعادة الاستقرار في السودان وإخراج هذا البلد الشقيق من محنته، حيث شدد الجانبان على ضرورة احترام سيادة دولة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض كافة أنواع التدخل الخارجي في شؤونها، والتأكيد على ملكية الليبيين للعملية السياسية ومرجعيات تسوية الازمة الليبية المتمثلة في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات عام 2015 والاعلان الدستوري الليبي وتعديلاته، وقرارات مجلس الأمن من أجل الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.

وعظم فكري تشدد الجانبان المصري والكويتي على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميليشيات وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية تحت سلطة تنفيذية موحدة قادرة على حكم سائر الأراضي الليبية وتمثيل جموع الشعب الليبي.

واثني مصطفى فكري علي تأكيد الجانب الكويتي دعم بلاده الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل، والتضامن الكامل مع ما تتخذه جمهورية مصر العربية من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية، معربا عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية، ومطالباً الدول المشاطئة بالامتناع عن مثل تلك الإجراءات التي من شأنها الحاق ضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان.

وثمن فكري أعراب الجانبان عن دعمهما للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، والالتزام بوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، وتأييد موقف الحكومة اليمنية المتمسك بخيار السلام على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، ورحب الجانبان بكافة الجهود الدولية، بما في ذلك الجهود التي تبذلها كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، من اجل استئناف العملية السياسية في اليمن وصولاً لحل دائم وشامل يكفل الحفاظ على وحدة اليمن باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتسوية الأزمة اليمنية.

وثمن مصطفى فكري تأكيد الجانبان على أهمية أمن واستقرار الملاحة في البحر الاحمر والممرات المائية بالمنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي والمواثيق الدولية بما فيها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 من اجل ضمان حرية وانسيابية الملاحة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وعظم مصطفى فكري تأكيد الجانبان المصري والكويتي مجدداً على أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية الكويتية العراقية لما بعد العلامة البحرية 162 وفقاً لقواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، مؤكدين في الوقت ذاته على وجوب احترام قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 واحترام سيادة دولة الكويت على إقليمها البري ومناطقها البحرية.

وثمن فكري تناول الجانبان موضوع خور عبد الله حيث أكدا على ضرورة الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله الموقعة بين البلدين في 29 أبريل 2012 والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013 بعد مصادقتها من كلا البلدين وتم إيداعها بشكل مشترك لدى الامم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013 وكذلك بروتوكول المبادلة الأمني والخارطة المرفقة به الموقع بين كليهما عام 2008 مشددين على أهمية ضمان أمن وسلامة الملاحة في ممر خور عبدالله المائي وضرورة تأمينه من أية أنشطة إرهابية أو إجرامية عابرة للحدود.

واثني مصطفى فكري علي تأكيد الجانب الكويتي على أهمية دعم قرار مجلس الأمن رقم 2732 (2024)، وعلى أهمية ضمان استمرار متابعة مجلس الأمن لتطورات ومستجدات ملف الأسرى والمفقودين الإنساني وملف الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني، والتمسك بمظلة مجلس الأمن وذلك على النحو الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 2107 (2013)، والذي حدد إطار رفع التقارير ذات الصلة بملفات دولة الكويت إلى مجلس الأمن دون غيره من أجهزة الأمم المتحدة، ومواصلة آلية كتابة التقارير الدورية المعنية بذات المسألة على اعتبار أن ذلك الأمر قد ساهم في إحراز التطورات الإيجابية الملموسة في هذا الشأن، مؤكداً أن البديل العادل والأنسب بعد انهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) يكمن في تعيين الأمين العام لمنسق رفيع المستوى لمتابعة ملفات الكويت الإنسانية والوطنية، على غرار ما كان معمولاً به قبل صدور قرار مجلس الأمن 2107 (2013م)، وذلك على اعتبار أنها آلية سبق تجربتها وأثبتت نجاحها، ودعوة حكومة جمهورية العراق للتعاون لإحراز تقدم في هذا الشأن وإلى بذل أقصى الجهود للوصول إلى حل نهائي لهذه الملفات.

وثمّن مصطفى فكري تأكيد الجانب المصري على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين الكويتي والعراقي لحل المسائل العالقة في إطار القرارات الدولية ذات الصلة، وذلك في ضوء علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وثمن مصطفى فكري علي تأكيد الجانبان على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة التي يقع فيها حقل الدرة هي ملكية دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط استنادا للاتفاقيات المبرمة بينهما ورفض أي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة.

وثمن فكري تعبير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ختام زيارته عن وافر شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على حسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذان حظي بهما فخامته والوفد المرافق له في دولة الكويت.

وأشاد مصطفى فكري بسرب الطائرات الحربية الكويتية الذي رافق طائرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مغادرته البلاد بعد زيارة دولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى