أخبار

مصطفى فكري يُثمن نجاح زيارة الرئيس السيسي التاريخية الثانية إلى جيبوتي ولقائه بالرئيس “إسماعيل عمر جيله” والبيان المشترك

 

 

أعرب الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلسي الاتحاد المصري للكاراتيه والنقابة العامة للمهن الرياضية، والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق، عن تقديره واعتزازه بنجاح الزيارة التاريخية الثانية التي قام بها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى جمهورية جيبوتي، مؤكداً أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأشاد فكري بلقاء الرئيس السيسي مع نظيره الجيبوتي، فخامة الرئيس “إسماعيل عمر جيله”، وما تخلله من مراسم استقبال رسمية عكست عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين القاهرة وجيبوتي.

وأكد فكري أهمية جلسة المباحثات الثنائية التي جمعت الزعيمين، والجلسة الموسعة التي تلتها بحضور وفدي البلدين، والتي تناولت مختلف مجالات التعاون المشترك.

 

كما ثمّن مصطفى فكري مشاركة الرئيس السيسي في مأدبة الغداء التي أقامها فخامة الرئيس الجيبوتي تكريماً له، مشيداً بحفاوة الاستقبال ومظاهر الود والترحاب التي لمسها سيادته خلال الزيارة.

وأعرب فكري عن اعتزازه بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة نحو تعزيز أطر التعاون الثنائي.

وأشار مصطفى فكري إلى أن المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين قد حمل رسائل واضحة حول رؤية البلدين المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية، وخاصة ما أكده الرئيس السيسي من اعتزازه بزيارة جيبوتي، البلد الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب المصريين، مشيداً بتصريح سيادته: “أتيت اليوم محملاً من الشعب المصري برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية وعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وجيبوتي”.

كما أثنى فكري على تهنئة السيد الرئيس السيسي لدولة جيبوتي بمناسبة فوز السيد “محمود علي يوسف” بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، مؤكداً أنه انتصار دبلوماسي مستحق.

وأشاد فكري بفحوى المباحثات الثنائية، خاصة المتعلقة بالتعاون في قطاع الطاقة، وتدشين مشروع محطة الطاقة الشمسية بقرية “عمر جكع”، ومشروعات توسعة محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب تأهيل شبكة الكهرباء الوطنية بجيبوتي.

وأكد مصطفى فكري أهمية التزام مصر بنقل خبراتها الفنية والتنموية إلى دولة جيبوتي الشقيقة، دعماً لأمن الطاقة وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية.

كما ثمّن فكري الاتفاق على تعزيز الاستثمارات، وتأسيس مجلس الأعمال المصري–الجيبوتي المشترك، وإطلاق بنك “مصر–جيبوتي” قريباً، إضافة إلى تنفيذ مشروعات كبرى في الموانئ والمناطق الحرة، منها المركز اللوجيستي للشركات المصرية، وتوسعة ميناء الحاويات في “دوراله”.

وأشاد مصطفى فكري بالتعاون في مجالات التعليم العالي، والصحة، والشباب والرياضة، والإعلام، ومجالات بناء القدرات وتدريب الكوادر الوطنية.

ونوّه فكري إلى أهمية النقاشات حول قضايا الإقليم، خصوصاً ما يتعلق بدعم وحدة واستقرار السودان، وصيانة وحدة الصومال، والتعاون المشترك لمواجهة التحديات في البحر الأحمر، ورفض تهديد حرية الملاحة البحرية في هذا الممر الحيوي.

واختتم فكري بالإشادة بالموقف العربي الموحد الذي أكد عليه الزعيمان تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ودائمة على أساس حل الدولتين، ورفض تهجير الفلسطينيين، مع دعم خطة إعادة إعمار غزة.

وأثنى مصطفى فكري في ختام تصريحاته على ما ورد في البيان المشترك الصادر عقب الزيارة، والذي تضمن محاور استراتيجية مهمة للتعاون الثنائي، من بينها الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، مستجدات سد النهضة، والقضية الفلسطينية، معبّراً عن ثقته في أن هذه الزيارة تمثل علامة فارقة في مسار العلاقات بين مصر وجيبوتي والقارة السمراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى