السفير البدوى

بقلم سلوى الرافعى
بلا ادني شك فان كلمات الترحاب بسعادة المصري في برلين متاخرة عدة اشهر معذرة للنور ذو الخلفية الثقافية والإعلامية والدبلوماسية السياسية وكذلك بكل تاكيد الاقتصادية بل والعسكري وغيرها من ايجابيات سعادة السفير الدكتور محمد عبد الستار البدوي معذرة لأني كنت علي سفر منذ مدة ثم داهني الوقت في إصلاحات بمنزلي في برلين
ولعها كانت فرصة طيبة حتي تعرفت علي رد الفعل لدي المصريين تجاه سفيرهم الجديد ومدي تقييمهم لسعادتهم به
ومن المعروف أننا نحن المصريون نتمتع بطموح فنحن لايعجبنا العجب ولكن ان تجتمع الجالية علي السفير محمد فهي حالة نادرة … كم من المدح ان لدينا سفير مثقف واسع الفكر ومهم جدا انه يتمتع بذكاء فطري وأنه لايعتمد علي موظفينه المحليين في علاقاته فهو امر نادر بين بعض السفراء الذين عرفتهم منذ عام 1978 عن حق …خاصة وان الاخوات والخوات المحليين وقد يكونوا كفاءات في العمال الإدارية ولكنهم يفتقدون الكثير من العلاقات الجيدة مع أعضاء الجالية المصرية وخاصة من لهم باع طيب ومحترم سواء في مراكزهم أو مجتمعهم المحترم …فليس كل سفير ذو خبرات ومواقف جيدة في الدول التي مثلوا مصر 🇪🇬 فيها فكم منهم شغل منصب دبلوماسية دون ان يتقن الدبلوماسية
نحن سعداء بان تمثل مصر في حقبة زمنية حساسة للغاية وخصوصا في ألمانيا التي كانت مهندس الاتحاد الأوروبي ونتمني ان تعود حتي نثمن عملك بها بقوي.
اذكر هنا اتصال من الأستاذ ماجد سعد رئيس الجمعية الألمانية المصرية بمدينة فرانكفورت وكلها عتاب أنني لم اظهر في هذه الفترة منذ تشريف سعادة السفير الرائع برلين …وهذا نموذج غيور علي شكل بلده في برلين
وغيره كثر،فهل يقبل سعادة السفير ذو هذه السمعة الطيبة ان أتعرف عليه؟
واهلا ومرحبا بك سعادة السفير في المانيا وشرفت برلين.