
الشيخ خالد الصباح الرئيس التنفيذي لناقلات النفط والعضو المنتدب لمؤسسة البترول الكويت بقيادة سمو أمير البلاد اثبتت في كل المواقف أنها مصدر موثوق فيه للنفط
الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح الصباح..الحرب التجارية القائمة حالياً لم تؤثر على أسواق مؤسسة البترول الكويتية
الكويت لديها خيارات كثيرة في أسواق التوزيع وخطط بديلة للتسويق
الكويت لديها مصافي تكرير خارجية تغطي الطاقة التكريرية التصديرية
هناك طلب متزايد على منتجات الكويت البترولية
التزام الكويت بعقودها مع عملائها
كل ناقلات النفط الكويتية تسير بأمان ولم تغيير خططها
الطاقة التشغيلية لناقلات البترول الكويتية في ذروتها
الكويت لديها اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بمنطقة آسيا بنحو 7 ملايين برميل
نمتلك 31 ناقلة نفط وسيتم تطويرها وتحديث وزيادة الأسطول وفقاً لخطة طموحة
ناقلات النفط الكويتية توفي حالياً بالاحتياجات التسويقية
مؤسسة البترول الكويتية لديها خطة استراتيجية كاملة لدراسة الأسواق والاحتياجات السوقية لتحديد الطاقة التطويرية وفق معطيات السوق
القطاع النفطي بالكويت قطاع متكامل بكل شركاته ويكمل بعضه بعضاً
مؤسسة البترول تسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الكويتي من 3.5 ملايين برميل سنوياً إلى 4 ملايين برميل وفقاً للخطة الاستراتيجية 2050
منتجات الكويت البترولية صديقة للبيئة تصل إلى جميع الأسواق بعائد مرتفع جداً
الكويت تمتلك مصافٍ متعددة في عدد من الدول أبرزها مصافٍ أوربا وفيتنام وسلطنة عمان وتلك المصافي تغطي الطاقة التصديرية للكويت
جميع المستهلكين يعولون على ضمان وصول المنتجات البترولية بانتظام من دولة الكويت
الشركة بدأت تشغيل مصانع تعبئة الغاز بطاقة انتاجية كاملة قدرتها 7 ميغاوات من الطاقة المتجددة عبر مشروع توليد الطاقة الشمسية في مصنعي الشعيبة وأم العيش
المشروع يعتبر أحد توجهات القطاع النفطي بالكويت للاهتمام بالبيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية
كتب : مصطفى فكرى
قال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح الصباح العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية ، إن الحرب التجارية القائمة حالياً لم تؤثر على أسواق مؤسسة البترول الكويتية، مشيراً إلى أن توزيع المؤسسة وقطاع التسويق، توزيع استراتيجي بعلاقات طويلة الأمد، مشيراً إلى أن مؤسسة البترول تبحث عن العائد الأفضل ونطوره.
وأضاف الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح، في حفل تدشين مشروع الطاقة المتجددة في محطتي الشعيبة وأم العيش للغاز المسال، أن الكويت لديها خيارات كثيرة في أسواق التوزيع وخطط بديلة للتسويق، موضحاً أن الكويت لديها مصافي تكرير خارجية تغطي الطاقة التكريرية التصديرية، ملمحاً إلى أنه لا يوجد أي عميل طلب تخفيض الكميات خلال الفترة الماضية، بل هناك طلب متزايد على منتجات الكويت، لاسيما مع تميز المنتجات التكريرية الكويتية، مؤكداً التزام الكويت بعقودها مع عملائها.
وأكد الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح أن كل ناقلات النفط الكويتية تسير بأمان إلى العملاء، ولم تغيير خططها، إذ تبتعد عن المناطق الخطرة، لاسيما مع وجود شراكات مع جهات متعددة في هذا المجال، موضحاً أن الطاقة التشغيلية للناقلات في ذروتها، لافتاً إلى أن الكويت لديها اتفاقيات لتخزين نفط في الخارج بمنطقة آسيا بنحو 7 ملايين برميل، منها 3 ملايين في اليابان و4 في كوريا.
وأشار الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح إلى أن «الناقلات» تمتلك 31 ناقلة نفط، وسيتم تطويرها وتحديث وزيادة الأسطول وفقاً لخطة طموحة سيتم الإعلان عنها قريباً، مشيراً إلى أن ناقلات النفط توفي حالياً احتياجات التسويقية.
وذكر الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح أن مؤسسة البترول الكويتية لديها خطة استراتيجية كاملة لدراسة الأسواق ودراسة الاحتياجات السوقية، لتحديد الطاقة التطويرية وزيادة السفن، وفق معطيات السوق العالمية.
وعن خطة مؤسسة البترول لدمج القطاعات المتشابهة، قال الشيخ خالد الصباح إن شركة الناقلات متخصصة بنقل النفط الخام والمنتجات، فكان الرأي أن تنتقل مصانع تعبئة الأسطوانات إلى شركة البترول الوطنية، بما أنها مسؤولة عن تزويد المصنع بالغاز، مضيفاً أن القطاع النفطي قطاع متكامل بكل شركاته ويكمل بعضه بعضاً.
وبيّن الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح أن مؤسسة البترول تسعى لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الكويتي للوصول من 3.5 ملايين برميل سنوياً إلى 4 ملايين برميل وفقاً للخطة الاستراتيجية 2050، مضيفاً أن الطاقة الإنتاجية لمصافي التكرير الكويتية تبلغ 1.4 مليون برميل يومياً، مؤكداً أن منتجات الكويت صديقة للبيئة تصل إلى جميع الأسواق بعائد مرتفع جداً.
وأضاف الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح أن الكويت تمتلك مصافٍ متعددة في عدد من الدول، أبرزها مصافٍ في أوربا وفيتنام وسلطنة عمان، وتلك المصافي تغطي الطاقة التصديرية للكويت.
وأكد الشيخ خالد أحمد المالك الصباح أن الكويت بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
أمير البلاد المفدى أيده الله أثبتت في كل المواقف السياسية والاقتصادية أنها مصدر موثوق فيه للنفط والمنتجات البترولية مع التزامها الكامل بالعقود مع عملائها، مشيراً إلى أن جميع المستهلكين يعولون على ضمان وصول المنتجات بانتظام من دولة الكويت.
وقال الشيخ خالد أحمد المالك الصباح العضو المنتدب في التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية إن الشركة بدأت تشغيل مصانع تبعئة الغاز بطاقة انتاجية كاملة قدرتها 7 ميغاوات من الطاقة المتجددة عبر مشروع توليد الطاقة الشمسية في مصنعي الشعيبة وأم العيش، مما سيوفر 16 ألف برميل نفط سنوياً على تكلفة الدولة، مشيراً إلى أن المشروع يعتبر أحد توجهات القطاع النفطي للاهتمام بالبيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأفاد الشيخ خالد أحمد المالك الصباح الرئيس التنفيذي بالوكالة بأن المصنعين سيعتمدان كلياً على الطاقة الشمسية، آملاً أن يتم تحقيق فائض من الطاقة الكهربائية ويتم نقلها إلى الدولة.
من جانبه، أكد مدير مجموعة المشاريع والوكالة البحرية في شركة ناقلات النفط الكويتية، يوسف الخميس، أن تكلفة مشروع الطاقة الشمسية مصنعي الشعيبة وأم العيش بلغت مليوناً و900 ألف دينار، موضحاً أن هذا المشروع سيوفر حوالي 16 ألف برميل نفط فضلاً عن أن هذا المشروع سيوفر 11 ألف ميغاوات وهذا ما سيؤدي لتخفيف الأحمال عن الشبكة الكهربائية في الكويت إضافة لدور الطاقة الشمسية في تقليل الانبعاثات البيئية إذ إن توفير 8500 طن من ثاني أكسيد الكربون سيؤثر بالايجاب على الاحتباس الحراري والمنظومة الصحية.
الجدير بالذكر أن الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية يتمتع بتاريخ وطني مشرف وسجل حافل بالإنجازات على المستويات المحلية والعربية والقارية والدولية.
فمنذ عام 2022، يشغل الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح منصب الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات النفط الكويتية، بالإضافة إلى كونه العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية “KPC”.
كما سبق للشيخ خالد الأحمد المالك الصباح أن تولى مناصب قيادية بارزة، من بينها نائب العضو المنتدب لمبيعات التسويق العالمي ونائب الرئيس التنفيذي لتسويق النفط الخام والمنتجات النفطية في مؤسسة البترول الكويتية.
ويُذكر أن الشيخ خالد الأحمد المالك الصباح حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة البترول عام 1991 من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس خلفية علمية متينة دعمت مسيرته المهنية اللامعة.
الجدير بالذكر أيضا أن مؤسسة البترول الكويتية “KPC” بقيادتها الحكيمة تسير بخطى ثابتة نحو دعم سوق النفط العالمي من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز الإنتاج، وتوسيع الاستثمارات، وتنويع مصادر الطاقة، مع الالتزام بالاستدامة البيئية.
هذا وتهدف مؤسسة البترول الكويتية KPC إلى رفع طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2050، مقارنة بالإنتاج الحالي البالغ حوالي 3.5 مليون برميل يوميًا.
وقد أعلنت المؤسسة عن خطة استثمارية بقيمة 33 مليار دولار حتى عام 2029 لتحقيق هذا الهدف، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
هذا وعززت أيضا مؤسسة البترول الكويتية KPC حضورها العالمي من خلال مشاريع استراتيجية، مثل مشروع مصفاة الدقم في سلطنة عمان، الذي تم تشغيله في عام 2023 بطاقة إنتاجية تبلغ 230,000 برميل يوميًا، ويُعد من أكبر المشاريع التكريرية في المنطقة.
كما وقعت مؤسسة البترول الكويتية اتفاقية طويلة الأمد مع شركة Unipec الصينية لتوريد 300,000 برميل يوميًا من النفط الخام حتى عام 2033، مما يعزز مكانة الكويت كمورد موثوق في الأسواق الآسيوية.
وتسعى مؤسسة البترول الكويتية KPC كذلك إلى تحقيق التوازن بين زيادة الإنتاج والحفاظ على البيئة من خلال تبني مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشروع الطاقة الشمسية الذي يهدف إلى توليد 1 جيجاواط من الكهرباء، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وشركة نفط الكويت.
كما أطلقت مؤسسة البترول الكويتية مبادرات لزراعة أشجار المانغروف ضمن خطة التحول الطاقي لعام 2050، بهدف تقليل البصمة الكربونية وتعزيز التنوع البيولوجي.
وتلعب مؤسسة البترول الكويتية KPC دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الكويتي من خلال توفير فرص العمل، وتعزيز الإيرادات الحكومية، والمساهمة في تنفيذ خطة التنمية الوطنية.