الاحتفال بجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية فى قضايا الطفولة والتنمية

كتب : محمد قنديل
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن التعليم في عالم ما بعد كورونا يستوجب العمل على تطوير منظومة التعليم برؤية شاملة، تشمل التوسع في التعلم الرقمي، وتحسين البنية التحتية، وتحديث المناهج، وتطوير مهارات المعلمين، وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم العملية التعليمية.
جاء ذلك في افتتاح الاحتفالية التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية لتسليم جوائز الفائزين في الدورة الثالثة من “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية” التي خصصت موضوعها حول “التعليم في عالم ما بعد كورونا” اليوم بالقاهرة.
وأشار سموه في كلمته التي ألقاها إلى أنه منذ اللحظات الأولى للأزمة، بادر المجلس العربي للطفولة والتنمية إلى دراسة تأثيرات الجائحة وتحويلها إلى فرصة للتغيير، انطلاقاً من رؤيتنا بأن التحديات الكبرى قد تكون مدخلاً للتحول الإيجابي، إذا ما تمت مواجهتها بالإبداع والابتكار، وتسخير أدوات التكنولوجيا والرقمنة لبناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة وشمولاً واستدامة.
وقدم الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي عرضا علميا حول الجائزة وإدارة المعرفة، مستعرضا خلاله أطر عمل المجلس الفلسفية والفكرية والمعرفية، وقدرة المجلس على النقل والتوطين والتجديد والإبداع في مجال المعرفة.
وفي ختام الاحتفالية كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس أعضاء اللجنة العلمية للجائزة في دورتها الثالثة، وضمت11 خبيرا من 4 دول عربية، كما كرم سموه الفائزين في تلك الدورة والبالغ عددهم (4) أبحاث من (8) باحثين. حيث تم حجب الجائزة الأولى.
حضر الاحتفالية نائب سفیر خادم الحرمين الشريفين لدى مصر خالد بن حماد الشمري، وعدد من المسؤولين المصريين و أعضاء البعثات الدبلوماسية، ورؤساء الجامعات وخبراء وباحثين من الجامعات والمراكز البحثية في العالم العربي، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والإعلام.