أخبار

مصطفى فكري يثمن جهود المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في إنجاح موسم الحج لعام 1446هـ – 2025م

 

 

 

القاهرة – 21 يونيو 2025م

ثمّن الكابتن مصطفى فكري، القانوني والخبير الرياضي المصري والمتحدث الإعلامي الأسبق، الجهود الكبيرة والمباركة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في تنظيم وإنجاح موسم الحج لهذا العام 1446هـ – 2025م، مشيدًا بالنجاح الباهر الذي يعكس مكانة المملكة وريادتها في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

وأعرب فكري عن تقديره العميق لما وفرته المملكة من منظومة أمنية متكاملة وخدمات متطورة، وتسخيرها لأحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي، لتيسير أداء المناسك على حجاج بيت الله الحرام من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجسد الرؤية الثاقبة للقيادة السعودية وحرصها الدائم على خدمة الإسلام والمسلمين.

وأشاد فكري بفريق العمل المتكامل الذي أدار الموسم بكفاءة واقتدار، من خلال تنظيم محكم وتنسيق عالٍ بين مختلف الجهات المعنية، ما أسهم في توفير أجواء آمنة ومريحة للحجاج.

وأكد مصطفى فكري أن المملكة أثبتت مجددًا قدرتها الاستثنائية وخبرتها العريقة في إدارة هذا الحدث الإسلامي العالمي، وأن ما تحقق هذا العام هو تجسيد عملي لمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع خدمة الحرمين الشريفين والحجاج في مقدمة أولوياتها.

وتوجه فكري بخالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على ما يبذلانه من جهود جبارة ومخلصة لخدمة الحجاج والمعتمرين، داعيًا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتمكين.

ونوه فكري بالخدمات الإنسانية المتميزة التي قُدمت لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، معتبرًا أن ما تم تقديمه لهم يجسد أسمى معاني الرحمة والتكافل.

وأضاف مصطفى فكري أن نجاح موسم الحج لهذا العام يُعد نموذجًا يُحتذى به في حسن التنسيق والتكامل العربي والإسلامي، بما يخدم مصالح الأمة ويعزز وحدتها وتضامنها.

واختتم الكابتن مصطفى فكري تصريحه بالدعاء بأن يتقبل الله حج ضيوف بيته الحرام، وأن يُعيده عليهم أعوامًا عديدة وهم ينعمون بالأمن والسلام والطمأنينة، وأن يعود هذا الموسم المبارك بالخير والبركة والاستقرار على المملكة العربية السعودية وبلاد المسلمين كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى