منوعات

مصطفى فكري ينتقد تعليقات السوشيال ميديا حول حريق سنترال رمسيس ويشيد بتحرك وزير الاتصالات

 

 

انتقد القانوني مصطفى فكري، الخبير الرياضي، والمتحدث الإعلامي الأسبق، والحاصل على دبلوم “المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها” عام 2024، ما يتم تداوله من تعليقات غير مسؤولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن واقعة حريق مبنى سنترال رمسيس.

وأكد فكري أن النيابة العامة المصرية، وبما لها من ولاية كاملة، ستباشر التحقيقات في هذه الواقعة، مشددًا على أن “مسرح الجريمة مكشوف أمام جهات التحقيق، وأن الإجراءات الفنية والجنائية ستُتخذ بدقة لكشف الملابسات كافة، وفقًا للقانون”.

وأشار إلى أن التحقيقات في مثل هذه الوقائع تعتمد على تقارير المعمل الجنائي، وكاميرات المراقبة، وتحليل بقايا المواد المشتعلة، لتحديد ما إذا كان الحريق ناتجًا عن سبب عرضي أو متعمد، لافتًا إلى أن هذه الواقعة تعد قضية تقنية وأمنية ذات أبعاد قومية، تتطلب التروي، والتريث في إصدار الأحكام المسبقة.

وأثنى فكري على التحرك الفوري للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بقطع زيارته الرسمية خارج البلاد فور علمه بالواقعة، وعودته لمتابعة الحادث عن قرب، معتبرًا هذا الموقف “يعكس وعيًا وحرصًا وطنيًا كبيرًا على مواجهة الأزمة والتعامل معها باحترافية”.

وثمّن مصطفى فكري تصريحات الوزير الدكتور عمرو طلعت التي أكد فيها أن “مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط في منظومتها الاتصالية، وأن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الخدمات المتأثرة بالحريق”، لافتًا إلى أن عودة خدمات الاتصالات بدأت بالفعل تدريجيًا، وهو ما يُعد إنجازًا يُحسب للوزارة وأجهزتها الفنية.

وأعرب فكري عن تقديرة الكبير لتوجيه الوزير بتعويض المتضررين من المستخدمين، وزيارة المصابين في الحادث للاطمئنان على حالاتهم الصحية، في لفتة إنسانية ومهنية بالغة التقدير تعكس مسئولية الدولة تجاه المواطنين.

وفي ختام تصريحاته، دعا مصطفى فكري إلى أهمية المسؤولية في تناول مثل هذه الوقائع على منصات التواصل الاجتماعي، موجها رسالة دعم وتقدير إلى فرق الطوارئ الأمنية والفنية والهندسية، مؤكدًا أن الثقة في مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية هي الأساس في مواجهة الأزمات والتعامل معها بروح وطنية مسؤولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى