الفن

الدنيا

يادنيا مالك ليه كده تعبتينا

فيكي القرايب والصحاب قسيوا علينا

بسكينه تالمه في ضهرنا وغدروا بينا

وفي عز ماكنا في وجعنا شمتوا فينا

دول اللي كانوا في عزنا عايشين وسطينا

كنا فاكرينهم مننا وواقفين جنبينا

لما شافونا وقعنا في لحظه خليوا بينا

وجريوا باعونا بالرخيص وزموا فينا

ياصحاب قولولي جرالكم ايه ماترحموني

ابوس ايديكم حلوا عني واهجروني

ياغدارين ملعون حياتكم امشوا وسيبوني

مانا كنت عايش ليكوا جدع وخنتوني

ليه الغدر ذاد والكره فاق كل الحدود

وسواد قلوب ومرار وحب مالوش وجود

في زمن بقت فيه السياده للقرود

واتفرعنت حتي الكلاب عالأسود

انا مش بلومك يازمن ولا عاتب عالأيام

العيب مكانش فيكم دي كلها اوهام

احنا اللي فينا خيانه عباره عن الغام

جوه القلوب بتاكل وبتقضي عالسلام

هاحكيلكم عاليجرالي ياريت تسمعوني

خدوها عبره ليكم ركزوا وافهموني

اقرب صحاب ليا ياعالم اذوني

يعني اللي مني هما اللي هانوني

كلمني صاحبي وفي صوته حزن حسيت بيه

من خوفي وقهري جريت اتطمن عليه

اول ماشوفته في حضني اخدته وتبت فيه

مالك ياصاحبي قولي جرالك ايه

حسيت بطعنه غدر وقسوه قولتله ليه

في الوقت نفسه كان معاه شله تعابين

كان دايما يشكيلي منهم ويقول انهم غدارين

ضحكوا عليه وشربوه كاس الخيانه

وحولوه من عظمه الرجوله للخيابه والمهانه

علي اي حال مش دي النهايه

ده اللي جاي اصعب ما في الحكايه

بكل قسوه وجفا في الشارع رموني

غرقان في دمي ومشيوا وسابوني

نزلت دموع سيول من جفون عيوني

مصدوم من الاهانه واصحابي اللي خانوني

والصدمه نستني الوجع وكل الاهات

وفي لحظه شوفت شريط طويل من الذكريات

وكد ايه كنا في حياتنا اعز اخوات

اتاريني كنت مغيب طول عمري اللي فات

ولما فوقت لقيت عدوي حاضني بيبكي

اول ما شوفته سكت الكلام ماعرفتش احكي

ياناس تعالوا فهموني خلوني اشكي

اذاي عدوك يجري عليك ويشيلك

من طعنه كان سببها صاحبك حبيبك

كان كل فكره اذاي اعيش وشاغله همي

وهدومه كانت كلها غرقانه دمي

والناس يعيني مفكراه هو اللي خاني

ماتخيلوش ان الخيانه من اللي مني

ماالفكر كان داير ما بينهم بعد رجوعي

ان عدوي اصل الخيانه وسبب وقوعي

ذاد جرح قلبي وذاد نزيفه ونزلت دموعي

لما افتكرت انها جايه من بين ضلوعي

لما افتكرت انها جايه من بين ضلوعي

منسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى