اقتصاد

لمياء عبد الله : ‎تمكين اقتصادي لرواد الأعمال عربيا وافرو اسيويا

كتب : عاطف موسى

 

نظمت جمعيه الترابط الإنساني الرابطة المغربيه المصريه برئاسة الدكتورة لمياء عبد الله رئيس الرابطة المغربية المصرية للصداقة بين الشعوب الملتقى التجاري والاقتصادي الخامس تحت عنوان (نحو تمكين اقتصادي وتجاري لرائدات ورواد الأعمال عربيا وافرو اسيويا )

هذا الملتقى الذي غمرته روح المواطنة بدءمن الاستقبال إلى نهاية برنامج الملتقى الرائع بنغمات النشيد الجمهوري المصرى  وكذلك صدقت نغمات النشيد الوطني للمملكة المغربية

والحضور الرائد من سفراء ووزراء،ورجال الأعمال ورجال الإعلام ولفيف من المجتمع المدني الذي يسعى لتنمية اوطانه
الحضور من مختلف الدول العربية المغرب مصر السودان لبنان السعودية السينغال إسبانيا لبنان سوريا وحتى اسبانيا
وقد اتسم الملتقى بالصراحة والواقعية من خلال كلمات رؤساء الوفود او من خلال عرض المشروعات التي يمكن المشاركة في إنجازها بالمملكة المغربية المقبلة على احتضان الظاهرة الرياضية الكبرى لكأس العالم

وأوضح الفريق المغربي كل سبل الاستثمار المتاحة بالمغرب موازاة مع الفرص المتاحة بمصر النقاش اتسم بالصراحة اماط اللثام عن السلبيات التي تعوق الاستثمار بين دولنا العربية والعراقيل التي تعوق مسيرة التبادل التجاري اي الاستراد والتصدير
وكذلك تم توضيح كل الإيجابيات والفرص المتاحة لتقوية العلاقات التجارية بين الدول العربية عامة وبين المغرب ومصر خاصة
وقد كانت احتفاليه متميزة على أرض مصر الغالية القلب النابض للوطن العربي
وانتهى اللقاء بتوصيات ستحاول اللجنة التكلفة بهذا الموضوع تنزيلها لتكون خارطة طريق للملتقى الذي سيعقد بالمغرب قريبا

وصرحت الدكتورة لمياء عبّد الله الحقيقة ان اوطاننا العربية بها من الكفاءات العلمية والراسمالية ما يجعلنا قادة للعالم

فقط تنقصنا والوحدة وتشبيك الطاقات المنتجة والتعاون والتكامل بين دولنا

ولا أراه صعبا فقد استطاعت الدول الاوروبيةال٢٢ ان تتحد مع انه ليس هناك ما يجمع بينهم لا اللغة ولا التاريخ ولا الدين بل هناك من امتدت بينهم الحروب ١٠٠ سنة

ولكن من أجل شعورهم أصبح لديهم عملة واحدة سوق مشتركة برلمان موحد وحتى الجيش موحد

ونحن ما يجمع بيننا كثير ونتمنى أن يكون هناك سوق عربي مشترك نجمع فيه خيرات اوطاننا لان اوطاننا عظيمة غنية بها اكبر ثروة العنصر البشري والمعادن والثروات
لنقم بتربية شبابنا على المواطنة والتشبت بالهوية

حفظ الله اوطاننا ووحد كلمة قادتنا
وحب الأوطان فرع من الإيمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى