مصطفى فكري يثمن ويشيد بكلمة وموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ويعظم رؤيته الحكيمة الواعية لإنهاء الحرب في غزة
فكري: كلمة الرئيس "تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية" تثبت حفاظ مصر على فلسطين وشعبها

أشاد القانوني مصطفى فكري، الخبير الرياضي والمتحدث الإعلامي الأسبق، بالموقف الواضح والحاسم الذي أعلنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في كلمته اليوم إلى العالم أجمع بشأن تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تصريحاته تجسد رؤية مصر العاقلة ودورها الثابت في حماية أمن واستقرار المنطقة، ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد مصطفى فكري أن الرئيس السيسي عبّر في كلمته التاريخية عن موقف مصر الإنساني والقومي والأخلاقي تجاه أشقائنا في فلسطين، لا سيما حين قال: “تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية”، وهو تحذير بالغ الأهمية يجب أن يتوقف أمامه المجتمع الدولي بجدية.
وأوضح “فكري” أن خطاب الرئيس السيسي اليوم يمثل خارطة طريق سياسية وأخلاقية تضع النقاط فوق الحروف، وتؤكد أن مصر لا تزال على عهدها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ثمّن مصطفى فكري ما ورد في كلمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنها: “موقفنا واضح برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم”، “مواقفنا إيجابية تدعو لإيقاف الحرب في غزة وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية”، “لا يمكن أن نقوم بدور سلبي إزاء أشقائنا في قطاع غزة”، “يجب إدخال أكبر حجم من المساعدات لأهالي غزة للتخفيف من حدة الأزمة”، “قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية”، “الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير”، “أوجه نداء خاصًا للرئيس الأمريكي وتقديري أنه قادر على إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة”.
وأشار فكري إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تعكس بصدق مكانة مصر الدولية، ودورها التاريخي الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لافتًا إلى أن موقف الدولة المصرية هو صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات والتحديات.
واختتم مصطفى فكري تصريحه مؤكدًا أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم للعالم يُعد وثيقة وطنية وقومية وإنسانية، تُترجم التزام مصر الكامل تجاه أشقائها في فلسطين، وتجدد دعوتها للعالم إلى الوقوف بحزم ضد تهجير الشعوب وإنكار حقوقها المشروعة.