أخبار

مصطفى فكري يشيد بجهود الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن في مواجهة ما يُحاك به

 

 

أعرب الكابتن مصطفى فكري، الخبير الرياضي والمتحدث الإعلامي الأسبق، والحاصل على دبلومة “المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها”، عن تقديره الكبير لجهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسط تحديات إقليمية ودولية متشابكة، مشيدًا بوعي الشعب المصري وصموده في وجه كل ما يُحاك ضده من مؤامرات.

واستهجن فكري التظاهرات “المخزية”، التي نُظِّمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب من قِبل بعض المتأسلمين للأسف من أصول عربية ، معتبرًا ذلك خيانةً صارخة وتزييفًا للحقائق، إذ كان الأولى بهم أن يتظاهروا ضد إسرائيل التي ترتكب المجازر بحق الفلسطينيين العزّل، لا ضد دولة طالما دافعت عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.

وقال فكري متسائلًا: “كيف يعقل هذا؟ أفلا تعقلون؟ أفلا تبصرون؟”

وأضاف مصطفى فكري: “ليس غريبًا على من باع أرضه وعِرضه واختار أن يعيش في تل أبيب، أن يتجرأ على مصر وجيشها وشعبها”.

وأكد فكري أن هذه التظاهرات ليست سوى امتداد لمحاولات متكررة من قوى خارجية تسعى لزعزعة استقرار الدولة المصرية، مستغلين بعض العناصر التي لا ولاء لها إلا لأجندات معادية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الانتماء أو الأخلاق.

وأعرب فكري عن سعادته الكبيرة بتكاتف الشعب المصري ووحدته، ووقوفه صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية الواعية وجيشه الوطني الأبي، مؤكدًا أن هذا التلاحم يُعد صمام أمان الوطن في كل الأوقات.

كما ثمَّن مصطفى فكري الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في التحركات الدبلوماسية الدولية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية، ودعمه الثابت للقضية في ظل ما تتعرض له من محاولات طمس وتشويه.

وأشار فكري إلى أن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية يجعل من التظاهر ضدها عبثًا مفضوحًا، في وقتٍ تصمت فيه تلك الأصوات عن الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء.

وأشاد فكري بالدور الوطني والمسؤول الذي يقوم به جميع المصريين بكافة طوائفهم في مواجهة حملات التحريض والشائعات، مؤكدًا أن الكلمة الصادقة والموقف المهني هما خط الدفاع الأول في مواجهة الفتن والأكاذيب الممنهجة.

كما أكد فكري أن المصريين باتوا أكثر وعيًا وصلابة، وأن من يتظاهر ضد مصر أو يسعى لتشويه صورتها، ما هو إلا خائن وعميل للصهيونية العالمية.

وختم فكري تصريحاته بالدعوة إلى تعزيز الوعي السياسي والقومي لدى الأجيال الشابة في الداخل والخارج، لمواجهة أي محاولات للنيل من مصر أو من مواقفها المشرفة تجاه قضايا أمتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى