ثقافة

افتتاح معرض عاشقة الطبيعة للاديبة هويدا عطا

 

كتب : عاطف موسى

 

افتتح معالي السفير رضا الطايفي رئيس صندوق مكتبات مصر العامة والفنان التشكيلي احمد الجنايني وسعادة السفر محمود عزت عميد السلك الدبلوماسى العربى والأجنبى السفير أشرف عقل. سفير مصر الأسبق بفلسطين واليمن والأستاذ الدكتور مسعد عويس وضيف شرف المعرض الفنان التشكيلي القدير عبد الفتاح نصر والإذاعية القدير عزة جنيدي و الإذاعي الكبير حازم طه واللواء اشرف فوزي صقر المخابرات والشاعر والناقد حزين عمر والفنان عادل فؤاد الأطرش.. المعرض التصويري الفوتوغرافي الثاني عاشقة الطبيعة.. وراء كل صورة حكاية للفنانة التشكيلية والأديبة هويدا عطا للتصوير الفوتوغرافي والذى
يستمر حتى ١٥اغسطس ٢٠٢٥
يضم المعرض أكثر من مائة وعشرون صورة تتغزل في حسن الطبيعة الغناء
بكل مايسكنها من جمال وانبهار وتفاصيل يعشقها كل من يراها
من سماءو شمس وبحر و َجبل واخضرار ودهشة وغيرها من مخلوقات الله. وابداعه الكوني. . حتي الجماد كان له نصيب من عيون الكاميرا وقبضتها.. مستخدمة الفنانة كل مايزهو من الوان الحياة المتنوعة الي الاستغراق في عمق الغروب والعتمة
وقد قام د. مسعد عويس بتكريم هويداعطا بتقديم شهادة تقديرية عن مؤسسة عالم الاجتماع الدكتور سيد عويس للدراسات والبحوث الاجتماعية الاي يرأسها
وقد زار المعرض وفد من مؤسس القادة للعلوم الادراية والتنمية
وقد حضر الافتتاح شخصيات هامة علي كافة المستويات الادبية و الفنية والثقافية والعلمية. وغير ها
ومن جانبه قال السفير رضا الطيفي بأنه شعر بالسعادة والإعجاب في معرض عاشقة الطبيعة للاديبة هويدا عطا بسبب الحرفية العالية في التصوير في لقطات مختلفة ما بين الشرق والغرب وأماكن متعددة في مصر وافريقيا .
واضاف : ان اللوحات المقدمة في هذا المعرض وعكست ثراء مصر بامكاناتها الساحرة الجميلة وهذا يعكس دور الفن والفنانين في الترويج لمصر وقوتها الناعمة من خلال إبراز موقعها السياحية والطبيعة الساحرة.
وقال أحمد الجنايني رئيس اتيليه القاهرة أن أعمال د.هويدا عطا تتميز بجمالياتوالمشهد البصري وايماءاته الفلسفية والوجدانية القادرة علي الامساك بلحظة مغامرة تنسحب فيها الشمس من كبد السماء أو تنصهر أشعتها في مسطح نهر أو تشتعل حرارتها علي رمال صحراء فتجعل المتلقي رغما عنه يعرج نحو سماوات وجماليات المشهد الذي تدفع به الفنانة نحو عالم حالم انسحب منه العنصر الإنساني رغم ذلك يكاد المتلقي يسمع الهمس ويشمل عبير محبة النخيل للفضاء ويكاد المتلقي يسمع الهمس ،ويشم عبير محبة للفضاء ويكاد يتحسس بأطراف أصابعه تلك الخربشات التي تدغدغ مشاعره أمام عدسة أمسكت صاحبتها بمفاتيح جديده للغة وشنت لجسور تواصل وجداني بين المتلقي والطبيعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى