ثمن الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلسي الاتحاد المصري للكاراتيه والنقابة العامة للمهن الرياضية، والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق، عمق العلاقات التاريخية والأخوة الراسخة التي تجمع بين فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الاستقبال الأخوي الذي خص به الرئيس السيسي شقيقه سمو الشيخ محمد بن زايد بمطار العلمين.
وأشاد فكري بترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي بضيفه الكريم، وتأكيده على المكانة الخاصة التي يحظى بها رئيس دولة الإمارات لدى مصر وشعبها، امتدادًا لما رسخه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من روابط محبة وأصالة مع الشعب المصري.
كما ثمن فكري تأكيد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على قوة ومتانة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيدًا في الوقت نفسه بما عبر عنه سمو الشيخ محمد بن زايد من تقدير كبير لفخامة الرئيس السيسي، وما لمسه من حفاوة استقبال بالغة وتثمين للعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين.
وأشار مصطفى فكري إلى أن الزيارة تعكس حرص القيادتين على تعزيز التشاور والتنسيق المستمر بما يخدم مصالح الشعبين، ويعزز قوة الأمن القومي العربي، ويسهم في ترسيخ الاستقرار في المنطقة بأسرها.
كما لفت فكري إلى أن وداع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لشقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في ختام زيارته الأخوية بمطار العلمين كان مشهدًا مؤثرًا، جسّد عمق مشاعر الأخوة الصادقة بين الزعيمين، وأكد على طبيعة العلاقة التي تتجاوز الطابع الرسمي إلى روابط أخوية وإنسانية راسخة.
وأضاف فكري أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجًا فريدًا للشراكة الاستراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وتجسد عمق الروابط بين الشعبين الشقيقين عبر التاريخ.
وفي ختام تصريحه، وجّه الكابتن مصطفى فكري رسالة تقدير لقيادتي وشعبي مصر والإمارات، قائلاً: “إن ما يجمع بلدينا من محبة وتقدير واحترام متبادل هو إرث عظيم من مؤسس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، ويمتد اليوم برعاية الزعيمين الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد، ليظل نموذجًا يُحتذى به في العلاقات العربية والعالمية”.
