أخباراقتصادعربمال و أعمال

مصطفى فكري: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد البحرين خطوة استراتيجية نحو شراكة عربية أعمق

 

 

أشاد القانوني مصطفى فكري، عضو مجلس الإدارة والخبير الرياضي والمتحدث الإعلامي الأسبق، باللقاء الذي جمع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء، وذلك بقصر الاتحادية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وأكد فكري أن هذا اللقاء يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية البحرينية الممتدة عبر عقود طويلة، ويبرهن على الدور المحوري للبلدين كركيزة أساسية في دعم الأمن القومي العربي والخليجي، خاصة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.

وأعرب عن تقديره لما أبداه الرئيس السيسي من ترحيب بضيف مصر العزيز واعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة بين الشعبين، مشيدًا في الوقت ذاته بما حملته الزيارة من رسائل تؤكد أن مصر ستظل دومًا وطنًا ثانيًا للأشقاء في البحرين.

وثمّن فكري نقل سمو الأمير سلمان تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى الرئيس السيسي، وما شهده اللقاء من توافق مشترك حول ضرورة تعزيز التعاون ودفع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين.

وأشار فكري إلى أن اللقاء عكس أيضًا وحدة الموقف العربي، حيث ثمّن سمو ولي العهد جهود مصر الحثيثة لإرساء دعائم الاستقرار ورفض تهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد أن مصر والبحرين يقفان جنبًا إلى جنب في الدفاع عن القضايا المصيرية للأمة العربية.

كما ثمن فكري اللقاء المهم الذي جمع سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والذي شهد التوقيع على ثماني وثائق ومذكرات تفاهم في مجالات متعددة شملت، التعاون الإستراتيجي، الصناعة، الاستثمار، السياحة، الثقافة، الطاقة، والتكنولوجيا، بما يعزز من مسيرة التعاون الثنائي وينقله إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

واختتم فكري إشادته بالتأكيد على أن هذه الزيارة التاريخية المهمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء وما أسفرت عنه من نتائج عملية تؤكد حرص القيادتين المصرية والبحرينية على ترسيخ التضامن العربي، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للشعبين الشقيقين وللأمة العربية بأسرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى