رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور حسن ناجي مدير مستشفى الرحمة ورئيس المجالس الطبية الأسبق

رحيل الغفور له بإذن الله تعالى الدكتور حسن ناجي مدير مستشفى الرحمة ورئيس المجالس الطبية الأسبق
الأوساط الطبية تنعى الفقيد بعد رحلة عطاء في خدمة الوطن
تشييع جثمانه من مسجد المشير طنطاوي بحضور لفيف من كبار المسؤولين
البقاء لله..وفاة الدكتور حسن ناجي زوج الدكتورة شيرين عصام الدين فتحي ووالد كل من أحمد وسارة وزوج شقيقة اللواء تامر عصام والمحاسب تامر عصام
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان
كتب : مصطفى فكري
فقدت الساحة الطبية بجمهورية مصر العربية واحدًا من أبرز رموزها برحيل الدكتور حسن ناجي، مدير مستشفى الرحمة ورئيس المجالس الطبية المتخصصة الأسبق، وزوج السيدة الفاضلة الدكتورة شيرين عصام الدين فتحي، ووالد كل من أحمد حسن ناجي وسارة حسن ناجي، زوج شقيقة اللواء تامر عصام الدين فتحي، والمحاسب الدكتور المرحوم الكابتن حاتم عصام الدين فتحي والذي وافته المنية بعد رحلة عطاء طويلة في خدمة الوطن ورعاية المرضى.
كان الفقيد الدكتور حسن ناجي مثالًا للطبيب الإنسان الذي أفنى عمره في خدمة وطنه والارتقاء بالمنظومة الصحية، وأسهم بجهوده المخلصة في تطوير الخدمات الطبية وتخفيف آلام المرضى، تاركًا سيرة طيبة وأثرًا باقياً في نفوس زملائه وكل من عرفه.
كما كان المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور حسن ناجي أبًا مثاليًا وزوجًا مخلصًا، تفخر أسرته بمسيرته التي جسدت معاني الإخلاص والتفاني.
وقد أُقيمت صلاة الجنازة على الفقيد الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور حسن ناجي بمسجد المشير طنطاوي، في مشهد مهيب حضره عدد كبير من كبار رجال الدولة والمسؤولين والأطباء والأهل والأصدقاء، الذين حرصوا على وداعه إلى مثواه الأخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
وأكد زملاؤه في الوسط الطبي أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للقطاع الطبي في مصر، مشيدين بما عُرف عنه من دماثة خلق وعطاء مهني وإنساني سيظل حاضرًا في قلوب الجميع.
واقتصر العزاء على تشييع الجنازة والمقابر بناءً على وصيته، احترامًا لرغبته الأخيرة.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلاً خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار.
رحم الله فقيدنا الغالي بقدر ما قدّم من خير، وجعل علمه النافع وطيب أثره شفيعًا له يوم الدين، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وألهم أسرته الكريمة زوجته الدكتورة شيرين عصام الدين فتحي وأبناءه أحمد وسارة، اللواء تامر عصام الدين فتحي ومحبيه الصبر والسلوان.
البقاء والدوام لله.