
أشاد وثمّن الكابتن مصطفى فكري عضو مجلسي الاتحاد المصري للكاراتيه والنقابة العامة للمهن الرياضية والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق، بقرار المجلس التنفيذي لوزراء النقل العرب والجمعية العامة بتجديد الثقة في معالي السيد الأستاذ الدكتور مهندس إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مؤكدًا أن هذا القرار لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة جهود مضنية وبصمات واضحة على أرض الواقع، إضافة إلى المحبة والمودة التي وضعها سيادته في قلوب كل من عرفه أو تعامل معه في مصر والوطن العربي والعالم.
وقال فكري إن السيد اللواء الدكتور مهندس إسماعيل عبدالغفار اسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يعد نموذجًا نادرًا في سمو الأخلاق والتواضع والقيادة الحكيمة، حيث جمع بين البراعة في الإدارة والنجاح الحقيقي في قيادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى جانب بصماته الإنسانية النبيلة التي يعجز القلم عن حصرها.
وأضاف فكري أن ما لمسه بنفسه من خلال لقاءات عديدة مع سيادته من تواضع جم وخلق رفيع يعكس نموذجًا فريدًا للقيادة القائمة على الحب والمودة، وهو ما يشهد به الجميع في الداخل والخارج، مؤكدًا أن هذه السمات النبيلة دليل على العدالة والإنسانية التي ينتهجها الدكتور عبدالغفار في حياته العامة والخاصة.
وأعرب فكري عن سعادته الغامرة بتجديد الثقة في شخص الدكتور إسماعيل عبدالغفار الكريم، معتبرًا أن هذا القرار أسعد أسرة الأكاديمية كلها، بل وأسعد كل من تشرف بمعرفة شخصه الكريم من المصريين والعرب وغيرهم.
كما سبق للكابتن مصطفى فكري أن وجّه رسالة تهنئة رسمية لسيادته جاء نصها كالتالي:
🌸 تهنئة واجبة لصاحب الخُلق الرفيع 🌸
“يسرني ويشرفني أن أرفع إلى سيادتكم وإلى أسرتكم الكريمة أسمى آيات التهاني والتبريكات وأطيب الأمنيات بمناسبة تجديد الثقة الغالية من قِبل الدولة المصرية والمجلس التنفيذي لوزراء النقل العرب والجمعية العامة في شخص سيادتكم الكريم بتولي سيادتكم رئاسة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لفترة جديدة.
إن هذا القرار يعكس ما تحظون به من تقدير كبير ومكانة رفيعة وكفاءة مشهودة، ويجسد ثقة الوطن والأمة العربية في قيادتكم الحكيمة وإسهاماتكم المخلصة في خدمة العلم والتعليم والبحث العلمي والنقل البحري.
داعيًا الله العلي القدير أن يوفقكم دائمًا لما فيه الخير والتقدم للبلاد والعباد، وأن يسدد خطاكم لمواصلة مسيرة العطاء والنجاح.
محبكم
مصطفى فكري”
وأوضح فكري أن تجديد الثقة يعكس أيضًا الدور الدولي المرموق الذي لعبه الدكتور إسماعيل عبدالغفار في تعزيز مكانة الأكاديمية، من خلال عقد اتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات البحرية العالمية، ورفع تصنيف الأكاديمية إقليميًا ودوليًا.
كما قاد الدكتور إسماعيل عبدالغفار اسماعيل فرج الأكاديمية في مسيرة تطوير كبرى شملت تحديث البنية التحتية، وإدخال تخصصات عصرية، والاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجيا، إلى جانب التوسع في إنشاء فروع جديدة داخل مصر وخارجها، بما يواكب متطلبات العصر. وأشار إلى أن الأكاديمية تحت قيادة الدكتور عبدالغفار ساهمت في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، من خلال تخريج كوادر عربية وأفريقية متميزة في مجالات النقل البحري والعلوم التطبيقية، مما يعزز الدور الريادي لمصر في المنطقة.
وأكد فكري أن ما يميز الدكتور عبدالغفار ليس فقط نجاحاته العلمية والإدارية والأكاديمية، بل أيضًا مواقفه الإنسانية النبيلة في دعم الطلاب المصريين والوافدين من مختلف الجنسيات، ومساندة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والعمل على حل المشكلات بسرعة ودون تردد.
ويُذكر أن الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يُعد من أبرز الشخصيات المصرية والعربية والدولية، حيث يمتلك خبرات تتجاوز 48 عامًا في مجالات متعددة، وله تاريخ وطني مشرف وسجل حافل بالإنجازات غير المسبوقة. وقد عُرف بكونه وزيرًا وقائدًا بدرجة إنسان راقٍ من الطراز الأول، حيث لم يؤذِ أحدًا قط طوال مسيرته، بل ترك بصمات إنسانية مشرفة في كل موقع عمل به.
يعد الدكتور إسماعيل عبدالغفار من الأسماء المصرية التي لمعت خلال الفترة الماضية بعد النجاحات الكبيرة التي حققها داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ما نتج عنه تجديد الثقة له على مدار السنوات الماضية كان آخرها في سبتمبر 2022.
وحول الإنجازات التي شهدتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في عهده، أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار في تصريح سابق لسيادته أن تفكيره دائمًا في ما يحتاجه سوق العمل، خاصة أن الأكاديمية لديها معهد الإنتاجية والجودة، والخريجين منه يعملون في منظومة الجودة بالمؤسسات والمستشفيات.
وأوضح أن الأكاديمية لديها أول كلية متخصصة في الدراسات العليا بمجال إدارة الأعمال، وأول جامعة كان لديها الذكاء الاصطناعي والنقل الدولي واللوجستيات، كما أنها تعد أول جامعة يتخرج منها هذا العام دفعة من خريجي كلية الذكاء الاصطناعي، وأول دفعة تستعد للسفر إلى الصين لدراسة الماجستير في جامعة داليان، كما أصبح للأكاديمية مقر بمدينة العلمين الجديدة بجانب تطوير فرعها في أسوان.
ومنذ توليه الأكاديمية في 2011 حققت المؤسسة العديد من الإنجازات التعليمية والتدريبية والبحثية، واستطاعت أن تنتقل من الإقليمية إلى العالمية وتحتل مكانة بارزة فى قائمة المؤسسات التعليمية الدولية.
كما عقدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة سيادته علاقات دولية مميزة ووقعت اتفاقيات مع عدد كبير من الجامعات العالمية المرموقة.
ووضع تصنيف التايمز للجامعات الأكاديمية في المركز الأول محليًا والـ112 عالميًا في جودة التعليم، كما أصبحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أول جامعة مصرية تحصل على تقييم 5 نجوم في سبعة مؤشرات مختلفة ضمن تصنيف QS العالمي.
واحتلت المركز 612 عالميًا و13 محليًا في أحد تصنيفات التايمز، والمركز 2059 عالميًا في تصنيف ويبومتركس بين أكثر من 31 ألف جامعة.
الدكتور إسماعيل عبدالغفار اسماعيل فرج تولى رئاسة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اعتبارًا من 25 أكتوبر 2011 بناءً على قرار الجمعية العامة لجامعة الدول العربية. وتخرج في الكلية الفنية العسكرية عام 1978 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف تخصص هندسة الحاسب، وحصل على درجة الماجستير من جامعة القاهرة عام 1982، ثم الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة عام 1989، وبدأ عمله الأكاديمي كعضو هيئة تدريس بالكلية الفنية العسكرية منذ ذلك الحين. وتدرج في المناصب حتى تولى إدارة الكلية الفنية العسكرية، قبل أن يتولى رئاسة الأكاديمية. وخلال مسيرته شغل عدة مناصب مهمة منها رئيس قسم تخطيط التعليم بالكلية عام 1992، ورئيس قسم النظم المتطورة للتعليم 1997، ورئيس قسم تخطيط شئون البحوث 2001، ورئيس شعبة الهندسة الكهربية 2003، ومساعد مدير الكلية للدراسات العليا والبحوث 2005، ومساعد مدير الكلية للتعليم 2006، ونائب مدير الكلية 2007، ثم مدير الكلية الفنية العسكرية، ليواصل بعد ذلك مسيرته الناجحة في قيادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
ولم تتوقف إنجازات الدكتور إسماعيل عبدالغفار عند المناصب، بل امتدت إلى مجال البحث العلمي، حيث أسهم بخبراته في شبكات الحاسب وتأمين الأنظمة والخوارزميات والأنظمة البنائية للحاسبات، ليصبح من أبرز الخبراء المصريين والعرب في هذا المجال.
واختتم الكابتن مصطفى فكري حديثه مؤكدًا أن تجديد الثقة في الدكتور إسماعيل عبدالغفار النبيل الكريم ليس تكريمًا لشخصه فحسب، بل هو تكريم لمصر كلها، ودليل على أن الكفاءة والخلق الرفيع هما سر النجاح والتميز.