مصطفى فكري: زيارة ملك أسبانيا وقرينتة لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية وحفاوة الاستقبال تؤكد مكانة مصر الدولية
مصطفى فكري يشيد بزيارة ملك وملكة إسبانيا لمصر ويؤكد: الاستقبال الحافل رسالة حضارية للعالم
فكري: استقبال الرئيس السيسي والسيدة الأولى للعاهل الإسباني وزوجته يجسد مكانة مصر الدولية
زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية.. ومصطفى فكري يثمن الحفاوة الرسمية والشعبية
إطلالة الملكة ليتيثيا وزيها المصري
مصطفى فكري: مشاركة السيدة الأولى في الاستقبال تؤكد صورة مصر المشرقة أمام العالم
فكري: زيارة العاهل الإسباني وزوجته خطوة لتعزيز التعاون بين القاهرة ومدريد
أشاد القانوني مصطفى فكري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه والخبير الرياضي والمتحدث الإعلامي الأسبق، بالزيارة التاريخية التي قام بها جلالة ملك إسبانيا فيليب السادس والملكة ليتيثيا إلى مصر، مؤكدًا أن الاستقبال الحافل الذي حظيا به من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، سيدة مصر الأولى، يجسد مكانة مصر المرموقة ويعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح فكري أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية العريقة بين مصر وإسبانيا، حيث يجمع البلدين إرث حضاري وثقافي ممتد عبر ضفتي البحر المتوسط، مشددًا على أن الحفاوة الكبيرة التي قوبل بها العاهل الإسباني وزوجته تؤكد تقدير أوروبا الكبير لمصر ولدورها المحوري في المنطقة.
وأشار إلى أن برنامج الزيارة الملكية تضمن جولات سياحية في أهم معالم مصر التاريخية، حيث زار ملك وملكة إسبانيا الأهرامات بالجيزة، ومدينة الأقصر بما تضمه من معابد ومقابر فرعونية خالدة، إلى جانب عدد من المزارات الأثرية الأخرى التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وتبرز مصر كقبلة عالمية للسياحة الثقافية والتاريخية.
وثمن فكري تجول ملكة إسبانيا بأحياء مصر الأثرية العريقة، مرتدية زيًا صُمم خصيصًا لها يعبر عن حضارتنا المصرية، حقًا بسيط وذكي، ويعبر عن اعتزازها بهويتنا وتراثنا ومصرياتنا.
وأشاد مصطفى فكري بملك إسبانيا وما حملته كلماته ورسائله من معانٍ إنسانية وحضارية راقية لشعوب العالم، وفي مقدمتها عبارته الشهيرة أثناء زيارته لمعبد الملكة حتشبسوت بالأقصر حين قال: “أروع سيلفي في حياتي في حضرة أعظم حضارة”، معتبرًا أن هذه الكلمات أبلغ دعاية لمصر ومكانتها الفريدة على مر التاريخ.
وأضاف فكري أن هذه الجولات السياحية تحمل بعدًا مهمًا في دعم وتنشيط السياحة المصرية عالميًا، إذ إن زيارة رموز ملكية أوروبية لمزارات مصر الأثرية تمثل أصدق دعاية حضارية وإعلامية لمكانة مصر الفريدة على خريطة السياحة الدولية.
كما أكد مصطفى فكري أن البعد السياسي لهذه الزيارة لا يقل أهمية، فهي رسالة واضحة على قوة العلاقات المصرية الأوروبية في ظل قيادة فخامة الرئيس السيسي، بما يسهم في تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب دفع آفاق التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بين القاهرة ومدريد.
وأشار فكري إلى أن هذه الزيارة تفتح الباب أمام مزيد من التعاون الثقافي والفني بين البلدين، انطلاقًا من التاريخ المشترك والإرث الحضاري الممتد.
كما يمكن أن تُمهّد لشراكات اقتصادية جديدة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة، بما يخدم مصالح الشعبين.
ولفت إلى أن الزيارة حظيت بتغطية واسعة في الإعلام الأوروبي والعالمي، ما يعزز صورة مصر المشرقة ويضعها في صدارة الاهتمام كوجهة سياحية وثقافية عالمية.
كما وجّه فكري رسالة إلى الشباب المصري، قائلاً إن زيارة الملوك والرؤساء لبلادنا أكبر دليل على قيمتها الحضارية والتاريخية، داعيًا الشباب للاعتزاز ببلدهم وحضارتهم العريقة، مضيفًا: “كل صورة التُقطت في حضرة حضارتنا هي دعوة مفتوحة للعالم لزيارة مصر”.
واختتم مصطفى فكري كلماته قائلاً: “أفتخر كمصري برؤية هذا المشهد الذي يجسد قيمة مصر وقيادتها الرشيدة أمام العالم، ويؤكد أننا نسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وانفتاحًا على العالم”.
#تحيا_مصر_بكل_المخلصين
–
