المصور محمد يوسف يرسم نوال الكويتية بعدسته الذهبية

كتب: عزت اشرف
عندما تلتقي عدسة محمد يوسف بملامح وجه، لا تعود الصورة مجرد إطار بصري، بل تتحوّل إلى حكاية تُروى بالضوء والظل. في جلسة تصويره مع أم تركي، نوال الكويتية، ارتفع يوسف بالصورة إلى مستوى آخر، حيث أعاد رسم ملامح النجمة الشهيرة بأسلوب يمزج بين الهيبة الكلاسيكية وسحر الحداثة.
محمد يوسف، المصور الكويتي الأصل ، بات يُنظر إليه كواحد من أبرز فناني البورتريه في الشرق الأوسط. بعدسته الذهبية، لا يكتفي بتوثيق اللحظة، بل يمنحها هوية خالدة؛ إذ يلتقط العمق الداخلي للشخصية، قبل أن يترجمه إلى تكوين بصري يتجاوز حدود الصورة العادية.
تجربته مع نوال الكويتية جاءت مختلفة؛ فالمطربة التي اعتدنا على حضورها الأنيق في مسيرتها الممتدة لعقود، بدت في صور يوسف كأنها تُطل من نافذة جديدة، أكثر صفاءً وبهاءً، كأنها تعيد تقديم نفسها لجمهورها بروح متجددة.
يوسف الذي سبق أن وثّق حضور أسماء عالمية وعربية مثل باريس هيلتون، جاكلين فرنانديز، هيفاء وهبي، شيرين عبد الوهاب، أحلام الشامسي، هند صبري، ميشيل موروني، يواصل التأكيد أن فن التصوير ليس مجرد مهنة، بل هو لغة بصرية قادرة على إعادة صياغة النجومية.
وقد عُرضت أعماله في مجلات مرموقة عالميًا مثل VOGUE Italia، VOGUE Arabia، وHarper’s Bazaar Ukraine، ليضع اسمه في مصاف الكبار، وليُثبت أن من يقف أمام عدسته لن يظهر كما هو، بل كما يمكن أن يكون في أجمل صورة ممكنة.
إن صور نوال الكويتية بعدسة محمد يوسف ليست مجرد بورتريهات؛ إنها رحلة بصرية، تمزج بين ذاكرة الصوت العريق وإشراق الحاضر، لتصنع أيقونة جديدة للفنانة التي لا تزال تحفظ لنفسها مكانًا خاصًا في وجدان الجمهور العربي.
ولمتابعة أعمال المصور محمد يوسف ، يمكن زيارة حسابه الرسمي على إنستغرام:
instagram.com/bymohammadyousef