
مصطفى فكري يهنئ فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة
ويثمن قيادة الرئيس السيسي الحكيمة في استكمال مسيرة العزة والكرامة الوطنية
ويشيد ببطولات رجال الجيش ويؤكد أن روح أكتوبر ما زالت تلهم الأجيال في مسيرة البناء والتنمية
يتقدم الكابتن مصطفى فكري محمد يوسف، عضو مجلسي الاتحاد المصري للكاراتيه والنقابة العامة للمهن الرياضية، والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق، بخالص التهاني القلبية إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال القوات المسلحة البواسل فرداً فرداً، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، تلك الملحمة الخالدة التي أعادت لمصر والعرب العزة والكرامة، ورسخت قيم البطولة والفداء.
وأكد فكري أن نصر أكتوبر سيظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، ومصدر فخر واعتزاز لكل مصري، ورمزًا للإصرار والإرادة التي لا تعرف المستحيل، مشيرًا إلى أن رجال القوات المسلحة ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء والتضحية من أجل استعادة الأرض وصون الكرامة الوطنية.
وأضاف مصطفى فكري أن الانتصار العظيم لم يكن مجرد معركة عسكرية فحسب، بل كان درسًا خالدًا في الوحدة الوطنية والتلاحم بين الجيش والشعب، حيث جسدت الإرادة المصرية الصلبة ملحمة من العزيمة والإيمان والعطاء، لتصبح ذكرى أكتوبر يومًا خالدًا في وجدان الأمة.
واختتم فكري كلمته قائلاً: “ستبقى ذكرى السادس من أكتوبر نبراساً يضيء طريق الأجيال القادمة، ودليلاً على أن إرادة المصري لا تعرف الانكسار، وأن مصر ستظل دائمًا قوية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة”.
ودعا المولى عز وجل أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا وشرطةً من كل سوء، وأن يديم عليها الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
كما أكد الكابتن مصطفى فكري أن انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل دائمًا نقطة تحول كبرى في تاريخ الأمة المصرية والعربية، مشددًا على أن ما تحقق في السادس من أكتوبر لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة إيمان عميق بالله، وتخطيط علمي دقيق، وإرادة لا تلين، وهو ما يجب أن يكون نبراسًا للأجيال في كل مجالات الحياة.
وأوضح مصطفى فكرى أن الاحتفال بذكرى أكتوبر لا يقتصر على استدعاء الماضي المجيد، بل هو تجديد للعهد والولاء للوطن والقيادة الرشيدة، والتأكيد على أن أبناء مصر في كل موقع وميدان يسيرون على نفس الطريق الذي رسمه الأبطال بدمائهم الزكية.
وأضاف فكري أن ما تشهده الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم من طفرة تنموية شاملة في شتى المجالات من بنية تحتية، ومدن جديدة، ومبادرات اجتماعية وإنسانية هو امتداد طبيعي لروح أكتوبر التي وحدت المصريين تحت راية واحدة هي راية البناء والعطاء.
وأشار فكري إلى أن القوات المسلحة المصرية لا تزال كما كانت دائمًا درع الوطن وسيفه، تضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وتسهم بدور وطني رائد في دعم مسيرة التنمية، وتأكيد معاني الولاء والانتماء للأرض الطيبة التي باركها الله.
كما وجه الكابتن مصطفى فكري التحية إلى أرواح شهداء مصر الأبرار الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة صفحة النصر الخالد، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يجزيهم خير الجزاء عما قدموه من تضحيات جليلة في سبيل رفعة الوطن.
وفي ختام كلمته، أكد فكري أن روح أكتوبر لا تزال حية في نفوس أبناء مصر، وأنها ستبقى دائمًا مصدر إلهام للأجيال القادمة في مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات، تحت راية القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يواصل مسيرة البناء والنهضة بروح المقاتل وعزيمة البطل.