
بعد أن انتصرت إرادة السلام على منطق الحرب بفضل الجهود الدؤوبة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإعلانه اليوم عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، تواصل مصر بقيادة الرئيس دورها التاريخي في ترسيخ معادلات القوة وحماية الأمن القومي العربي، مؤكدة مكانتها كركيزة للاستقرار والسلام في المنطقة، وفاعلًا أساسيًا في صياغة مستقبلها السياسي والاقتصادي.
أشاد الكابتن مصطفى فكري، الخبير الرياضي والمتحدث الإعلامي الأسبق، بالدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي في إعادة رسم خريطة وموازين القوة في المنطقة، مؤكدًا أن مصر أصبحت اليوم تمتلك الكلمة العليا والموقف الحاسم في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.
وأوضح فكري أن سياسة الرئيس السيسي الخارجية تتسم بالحكمة والاتزان، وتعتمد على احترام السيادة الوطنية وبناء جسور التعاون مع الأشقاء العرب، والسعي الدائم لتحقيق الأمن الإقليمي والسلام العادل.
وأشار مصطفى فكري إلى أن مصر باتت اليوم رقمًا صعبًا في معادلة الأمن والسياسة الدولية، بما يعكس ثقلها التاريخي وقدرتها على حماية مصالحها ومصالح الأمة العربية.
وأضاف فكري أن النجاحات المتتالية التي حققتها الدولة المصرية في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية، جعلت من القاهرة مركز ثقل إقليمي يُعاد من خلاله تشكيل العلاقات والتوازنات في الشرق الأوسط والعالم بما يخدم الاستقرار والتنمية المشتركة.
ولفت مصطفى فكري إلى أن ما تحقق من تسليح للجيش، من مشروعات قومية عملاقة هو ترجمة لرؤية القيادة السياسية في بناء دولة قوية حديثة قادرة على مواجهة التحديات في كافة المجالات.
وأشار فكري إلى أن رؤية الرئيس السيسي تقوم على مبادئ راسخة أبرزها عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ودعم الحلول السياسية للأزمات، وتعزيز الشراكات التنموية العربية والإفريقية، وهو ما جعل لمصر حضورًا فاعلًا وموقفًا يحظى بالاحترام والثقة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما ثمّن فكري اهتمام القيادة السياسية الحكيمة الواعية ببناء الإنسان المصري وتمكين الشباب، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أدرك منذ البداية أن القوة الحقيقية لأي دولة تبدأ من المواطن الواعي المتعلم القادر على العطاء والإبداع، وهو ما جعل التنمية البشرية محورًا رئيسيًا في مشروع الدولة المصرية الحديثة.
وفي ختام تصريحاته، وجّه الكابتن مصطفى فكري رسالة تقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال فيها: “نُعاهدكم يا فخامة الرئيس على الاستمرار خلف قيادتكم الحكيمة، داعمين لمسيرة البناء والتنمية التي أعدتم بها لمصر مكانتها وريادتها في المنطقة والعالم. فأنتم رمز الإرادة والعزيمة، وقائد مرحلة العزة الوطنية التي أعادت لمصر هيبتها ومجدها بين الأمم”.
واختتم فكري بالتأكيد على أن ثقة المصريين في قيادتهم الوطنية تتجدد يومًا بعد يوم، ومعها يتجدد الأمل في مستقبل أكثر قوة وازدهارًا لمصر والمنطقة بأسرها، بفضل رؤية قائد آمن بقدرات وطنه وسار به بخطى واثقة نحو الجمهورية الجديدة.