
في مشهد عالمي مهيب احتضنته أرض السلام شرم الشيخ، تواصل مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترسيخ مكانتها كمنارة للحوار وصانعة للتوافق بين الأمم، من خلال تنظيم قمة قمم العالم للسلام التي أكدت ريادتها الإقليمية والدولية في صناعة السلام وترسيخ الأمن والاستقرار.
أشاد الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه والمتحدث الإعلامي الأسبق، بالنجاح الكبير الذي حققته القمة، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخي جسّد الدور الريادي لمصر في جمع قادة العالم على أرضها، وأبرز قدرتها الفريدة على إدارة الملفات الشائكة بروح من المسؤولية والحكمة.
وأكد فكري أن القمة جاءت لتبرهن من جديد على أن مصر كانت وستظل قلب العالم النابض وصانعة السلام، مشيرًا إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ يعكس ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية ورؤيتها المتوازنة تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية.
وأضاف مصطفى فكري أن ما شهده العالم في شرم الشيخ لم يكن مجرد مؤتمر أو لقاء دبلوماسي، بل تجسيد عملي لرسالة مصر الحضارية والإنسانية في دعم الحوار ونبذ الصراعات، وإرساء مبادئ السلام والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
وأشار فكري إلى أن إشادات الزعماء والمسؤولين الدوليين بنتائج القمة تمثل اعترافًا عالميًا جديدًا بقدرة مصر على قيادة الجهود الرامية لتحقيق السلام والتعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.
واختتم مصطفى فكري تصريحه بتوجيه خالص التهاني والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا النجاح الاستثنائي، مؤكدًا أن ما تحقق في شرم الشيخ وسام فخر جديد على صدر الوطن، ورسالة واضحة بأن مصر تسير بخطى واثقة نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا وازدهارًا وسلامًا.
وختم فكري كلمته قائلاً: “ما تحقق في قمة قمم العالم للسلام ليس نجاحًا لمصر وحدها، بل انتصارٌ لإرادة السلام في عالمٍ أنهكته الصراعات، ورسالة أملٍ جديدة تنبع من أرض الكنانة إلى البشرية جمعاء”.