
ثمن الكابتن مصطفى فكري، الخبير الرياضي والمتحدث الإعلامي الأسبق، الاستقبال التاريخي والاستثنائي الذي حظي به فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أبناء الجالية المصرية في العاصمة البلجيكية بروكسل، مشيرًا إلى أنهم قاموا بتصميم تمثال ذهبي خصيصًا للترحيب بفخامته، في مشهد غير مسبوق يعكس التقدير العميق والمكانة المرموقة التي يحظى بها الرئيس على المستويين الشعبي والدولي داخل مصر وخارجها.
وقال مصطفى فكري في تصريحاته: إن ما شهدناه من استقبال تاريخي واستثنائي للرئيس السيسي في بروكسل يؤكد أن المصريين بالخارج يحملون ولاءً وانتماءً لا حدود له لوطنهم، ويجسدون مكانة قائدهم الذي أصبح رمزًا عالميًا مؤثرًا في صياغة مستقبل المنطقة والعلاقات الدولية.
وتصميم تمثال ذهبي خصيصًا لفخامته ليس مجرد احتفاء، بل هو رسالة تقدير ووفاء من المصريين في قلب أوروبا لقائد أعاد لمصر مكانتها وهيبتها على خريطة العالم.
وأوضح فكري أن هذا التمثال الذهبي لم يكن مجرد عمل فني، بل رسالة قوية تعبّر عن فخر المصريين بالخارج بقيادة فخامة الرئيس السيسي ورؤيته في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن هذا المشهد التاريخي يعكس مكانة مصر المتقدمة على الساحة الأوروبية والعالمية.
وأضاف فكري أن وصول الرئيس السيسي إلى بروكسل يأتي في إطار ترؤسه وفد جمهورية مصر العربية المشارك في أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى، المقرر انعقادها في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الجاري، والتي تمثل محطة تاريخية في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي في ملفات الأمن والطاقة والهجرة والتنمية المستدامة وغيرها.
وأكد مصطفى فكري أن تصميم المصريين بالخارج لهذا التمثال الذهبي، وسط هذا الاستقبال الاستثنائي، هو تعبير صادق عن اعتزازهم برئيسهم، وتجسيد حي لمكانته الدولية المتصاعدة ودوره الريادي في دعم الاستقرار الإقليمي وصياغة مستقبل التعاون بين مصر وأوروبا.