رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب ومعها رؤساء المصلحة السابقون الدكتور محمود محمد علي والدكتور مصطفى عبدالقادر وعبدالمنعم مطر ومختار توفيق يحتفلون بتكريم حامد عقل في يوم وفائه وبلوغه السن القانونية

كتب : مصطفى فكرى
في ليلة مهيبة تزينت بمعاني الوفاء ورد الجميل، شهدت مصلحة الضرائب المصرية حفلًا أسطوريًا لتكريم السيد حامد محمود عقل وكيل وزارة المالية ورئيس الإدارة المركزية لتنمية المواهب، بمناسبة بلوغه السن القانونية وتزامن ذلك مع الاحتفال بعيد ميلاده، لتجتمع مشاعر التقدير والمحبة في مشهد إنساني لا يُنسى.

تشرفت الاحتفالية بحضور كريم للسيدة رشا عبدالعال حسن عبدالله راضي رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إلى جانب كوكبة من رؤساء المصلحة السابقين يتقدمهم الدكتور محمود محمد علي، والدكتور مصطفى عبدالقادر، والأستاذ عبدالمنعم مطر، والأستاذ مختار توفيق والذين حرصوا على مشاركة “عقل” هذه اللحظة التاريخية تقديرًا لمسيرته الرائدة وعطائه الممتد.
على مدار سنوات عمله، ترك الأستاذ حامد عقل بصمات واضحة في كل منصب تقلده، حيث شغل العديد من المناصب القيادية داخل المصلحة، أبرزها: مدير عام القضايا الضريبية، مدير عام الشؤون القانونية، مدير عام المراجعة الداخلية، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش، رئيس الإدارة المركزية للتوجيه والرقابة، رئيس الإدارة المركزية للتطوير المؤسسي، رئيس الإدارة المركزية لإدارة وتنمية المواهب (المنصب الأخير).
نال “عقل” العام الماضي جائزة الموظف المثالي وجائزة التميز الوظيفي لعام 2024 من رئيس المصلحة، حيث جاء في شهادة التقدير: “تعرب مصلحة الضرائب المصرية عن فخرها وامتنانها للسيد الأستاذ حامد محمود عقل، وتثمن عطائه واختياره موظفًا متميزًا لعام 2024، مع التمنيات بدوام التوفيق والنجاح”.
لم تقتصر إنجازاته على المستوى الوطني فحسب، بل امتدت إلى الساحة الدولية، حيث تم تكريمه من الأمم المتحدة لشمال إفريقيا لدوره الرائد في تدريب وتأهيل الكوادر العربية في المجال الضريبي، ليصبح أحد الوجوه المشرّفة لمصر في المحافل الأممية.
ألقى الأستاذ حامد عقل كلمة ختامية تفيض بالمشاعر الصادقة قال فيها: “إن ما قدمته كان واجبًا وطنيًا قبل أن يكون وظيفة، وما نلته من حبكم هو أعظم وسام أحمله معي.
ربما تنتهي المرحلة الوظيفية، لكن حبكم سيظل باقٍ في القلب ما حييت”.
عقب كلمته المؤثرة، وقف الحضور تحية له وسط تصفيق حار استمر لدقائق، تعبيرًا عن مكانته في قلوب الجميع. وتقدم الحاضرون لتهنئته والتقاط الصور التذكارية، مؤكدين أن الأستاذ حامد عقل لم يكن مجرد قيادي ناجح، بل رمزًا للإنسانية والعطاء والإخلاص.
وبهذا الحفل المهيب والاسطوري ، تُختتم رحلة عطاء قادها الأستاذ حامد محمود عقل بكل شرف وإخلاص، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته وهو يحمل في قلبه حب زملائه واحترام رؤسائه وتقدير وطن كامل لخدمته الجليلة.





