أخبارعاجلعرب

مصطفى فكري يثمن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الناجحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية

حنكة سمو ولي العهد في مواجهة الإعلام والاستقبال الحافل يعكسان مكانة المملكة ورؤيتها الاستراتيجية

 

 

ثمّن الكابتن مصطفى فكري محمد، عضو مجلس الإدارة والمتحدث الإعلامي الأسبق إبن مصر، الزيارة التاريخية الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي حفظه الله ، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنها زيارة محورية رسخت مكانة المملكة الإقليمية والدولية، وأكدت متانة العلاقات السعودية الأمريكية.

وأكد «فكري» أن سمو ولي العهد أظهر خلال الزيارة حنكة استثنائية في التعامل مع الإعلام العالمي، حيث كان حاضرًا بالثقة والوضوح والشفافية، واستطاع بكلماته الدقيقة ورسائله المحكمة أن يقدم صورة المملكة الحقيقية ويعزز مسار الانفتاح والتطوير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030.

وأشار «فكري» إلى أن الاستقبال الحافل الذي حظي به سموه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعكس حجم الاحترام الدولي للمملكة ودورها المحوري في صياغة مستقبل المنطقة، كما يعزز من قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف أن سمو ولي العهد كان واضحًا وصريحًا خلال الزيارة، حين أكد أن المملكة لا تسعى لإرضاء الولايات المتحدة أو الرئيس الأمريكي، بل تسعى قبل كل شيء إلى تحقيق مصالح المملكة ومواطنيها، وهي رسالة تعكس استقلالية القرار السعودي وثبات رؤيته الاستراتيجية.

كما لفت «فكري» إلى أن سموه، ورغم حرصه على تعزيز العلاقات الدولية، أكد عدم تخليه عن القضايا الجوهرية التي تهم العالمين العربي والإسلامي، وعلى رأسها ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

كما طالب سموه الرئيس الأمريكي بالتدخل لوقف الحرب في السودان، ودعم المسار الإنساني والسياسي هناك، إلى جانب دعوته لرفع العقوبات عن سوريا لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

وشدد «فكري» على أن اللقاءات رفيعة المستوى والمباحثات التي أجراها سمو ولي العهد مع كبار المسؤولين وصناع القرار في واشنطن تعكس متانة العلاقات السعودية الأمريكية، وتعزز الشراكات الاقتصادية والتقنية والدفاعية بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها.

واختتم «فكري» تصريحه مؤكدًا أن الدور الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد يمثل ركيزة أساسية لحفظ الاستقرار الإقليمي، وأن الزيارة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى