
ثمَّن الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلسي الاتحاد المصري للكاراتيه والنقابة العامة للمهن الرياضية، والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق، الجهود الوطنية المخلصة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في دعم مصر الكامل للشعب السوداني الشقيق، ومساندته في مساعيه لتجاوز المرحلة الدقيقة الراهنة.

وأشاد مصطفى فكري بحفاوة الاستقبال التي خصّ بها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مؤكدًا أن هذا الاستقبال يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر والسودان، وروابط الدم والمصير المشترك بين الشعبين، وإيمان القيادة السياسية المصرية بأن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وأوضح أن الجلسات الموسعة التي عُقدت بحضور وفدي البلدين تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق المستمر في مختلف الملفات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويدعم جهود استعادة الاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.

كما ثمّن مصطفى فكري البيان الختامي الصادر اليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025، معتبرًا إياه تأكيدًا واضحًا على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، وحرص مصر على دعم الحلول السياسية الوطنية ورفض أي محاولات للمساس بوحدة الدول أو فرض حلول من خارج إرادة الشعوب.

وأشار إلى أن القيادة المصرية، بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل مع الملفات الإقليمية بحكمة سياسية ورؤية استراتيجية متزنة، تضع مصلحة الشعوب واستقرار المنطقة في مقدمة الأولويات، وهو ما يعكس الدور المحوري والمسؤول لمصر في محيطها العربي والإفريقي.

كما ثمّن مصطفى فكري الجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية في استقبال ودعم الأشقاء السودانيين خلال هذه المرحلة العصيبة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل سندًا وداعمًا وملاذًا آمنًا لأشقائها في أوقات الشدة.
واختتم مصطفى فكري تصريحاته بالتأكيد على ثقته في قدرة الشعب السوداني على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، بدعم من أشقائه، وفي مقدمتهم مصر، معربًا عن تقديره للدور الوطني الذي تضطلع به القيادة السياسية المصرية في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.



