المجتمع

أثناء حضورها المؤتمر العلمى الدولى السابع لكلية الإدارة والإقتصاد ـ جامعة تكريت بالعراق ،، د . صدفة الطاهر تشيد بالتجربة كنموذج حكومى رائد للإقتصاد الرقمى كتبت /د زينب الجندي جامعة تكريت تطلق نموذجًا حكوميًا رائدًا للاقتصاد الرقمي في ظل قيادة رقمية مستنيرة في إطار التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما تفرضه الثورة الرقمية من متطلبات جديدة على منظومات التعليم العالي، تبرز جامعة تكريت العراقية كأحد النماذج الحكومية العربية الواعدة التي تسعى إلى تحديث التعليم الاقتصادي وربطه بالواقع المهني. وقد عكست فعاليات مؤتمر كلية الإدارة والاقتصاد المنعقد فى منتصف ديسمبر 2025 توجهًا مؤسسيًا واضحًا نحو تبني الاقتصاد الرقمي كمسار أكاديمي وتنموي يعكس وعي القيادة الجامعية بمستقبل التعليم وسوق العمل. صرّحت الدكتورة صدفه الطاهر محمد، دكتورة إدارة الأعمال بكلية التجارة بنات جامعة الازهر فرع تفهنا الاشراف، بأن مشاركتها في مؤتمر جامعة تكريت – كلية الإدارة والاقتصاد كشفت عن تجربة أكاديمية حكومية متميزة، تمثلت في استحداث قسم حديث للاقتصاد الرقمي داخل جامعة حكومية، وهي خطوة نوعية تعكس تحولًا حقيقيًا في فلسفة التعليم الاقتصادي ومواكبته لمتطلبات العصر الرقمي. وأوضحت د. صدفه الطاهر أن هذا التوجه يأتي في إطار فكر القيادة الرقمية المستنيرة الذي تتبناه جامعة تكريت برئاسة الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف، والذي يقوم على استشراف المستقبل، وتحديث البنية التعليمية، وربط الجامعة بدورها التنموي الحقيقي، بما يحقق التكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات المجتمع وسوق العمل. وأضافت أن كلية الإدارة والاقتصاد، بقيادة الأستاذ المساعد الدكتور فؤاد فرحان حسين – عميد الكلية، تمثل ترجمة عملية لهذا التوجه، من خلال تبنيها لمسارات تعليمية حديثة، وعلى رأسها الاقتصاد الرقمي، بما يعكس إدراكًا مؤسسيًا لأهمية التحول الرقمي في العلوم الاقتصادية والإدارية، وإعداد كوادر قادرة على التعامل مع اقتصاد البيانات، والتكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، ونماذج الأعمال الرقمية. وأكدت أن إنشاء قسم للاقتصاد الرقمي داخل جامعة حكومية لا يُعد مجرد تطوير أكاديمي، بل يمثل نقلة نوعية في الرؤية التعليمية، حيث يركز على بناء المهارات التطبيقية، وتعزيز التفكير التحليلي، وربط التعليم بالواقع المهني، بما يسهم في إعداد خريجين أكثر قدرة على المنافسة والمشاركة الفاعلة في مسارات التنمية المستدامة. وأشارت د. صدفه الطاهري إلى أن تجربة جامعة تكريت تعكس تكاملًا واضحًا بين القيادة الجامعية والقيادة الأكاديمية داخل الكلية، وتقدم نموذجًا للحوكمة الجامعية الرشيدة، التي تؤمن بأن التحول الرقمي هو مدخل أساسي لتطوير التعليم، وليس مجرد أداة تقنية. واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن تجربة جامعة تكريت تمثل بداية قوية وانطلاقة جادة نحو تحديث التعليم الاقتصادي في الجامعات الحكومية العربية، ودعوة صريحة لتبني الاقتصاد الرقمي كخيار استراتيجي يسهم في سد الفجوة بين المجتمع الأكاديمي والواقع المهني، وتعزيز تنافسية الخريجين في أسواق العمل محليًا وإقليميًا. “ما شهدناه في جامعة تكريت يعكس فكرًا قياديًا مستنيرًا يدرك أن الاقتصاد الرقمي لم يعد خيارًا مستقبليًا، بل ضرورة تنموية ومسؤولية تعليمية.” د. صدفه الطاهر دكتورة ادارة الاعمال بجامعة الازهر جمهورية مصر العربية





كتبت /د زينب الجندي
جامعة تكريت تطلق نموذجًا حكوميًا رائدًا للاقتصاد الرقمي في ظل قيادة رقمية مستنيرة

في إطار التحولات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما تفرضه الثورة الرقمية من متطلبات جديدة على منظومات التعليم العالي، تبرز جامعة تكريت العراقية كأحد النماذج الحكومية العربية الواعدة التي تسعى إلى تحديث التعليم الاقتصادي وربطه بالواقع المهني. وقد عكست فعاليات مؤتمر كلية الإدارة والاقتصاد المنعقد فى منتصف ديسمبر 2025 توجهًا مؤسسيًا واضحًا نحو تبني الاقتصاد الرقمي كمسار أكاديمي وتنموي يعكس وعي القيادة الجامعية بمستقبل التعليم وسوق العمل.

صرّحت الدكتورة صدفه الطاهر محمد، دكتورة إدارة الأعمال بكلية التجارة بنات جامعة الازهر فرع تفهنا الاشراف، بأن مشاركتها في مؤتمر جامعة تكريت – كلية الإدارة والاقتصاد كشفت عن تجربة أكاديمية حكومية متميزة، تمثلت في استحداث قسم حديث للاقتصاد الرقمي داخل جامعة حكومية، وهي خطوة نوعية تعكس تحولًا حقيقيًا في فلسفة التعليم الاقتصادي ومواكبته لمتطلبات العصر الرقمي.
وأوضحت د. صدفه الطاهر أن هذا التوجه يأتي في إطار فكر القيادة الرقمية المستنيرة الذي تتبناه جامعة تكريت برئاسة الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف، والذي يقوم على استشراف المستقبل، وتحديث البنية التعليمية، وربط الجامعة بدورها التنموي الحقيقي، بما يحقق التكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وأضافت أن كلية الإدارة والاقتصاد، بقيادة الأستاذ المساعد الدكتور فؤاد فرحان حسين – عميد الكلية، تمثل ترجمة عملية لهذا التوجه، من خلال تبنيها لمسارات تعليمية حديثة، وعلى رأسها الاقتصاد الرقمي، بما يعكس إدراكًا مؤسسيًا لأهمية التحول الرقمي في العلوم الاقتصادية والإدارية، وإعداد كوادر قادرة على التعامل مع اقتصاد البيانات، والتكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، ونماذج الأعمال الرقمية.
وأكدت أن إنشاء قسم للاقتصاد الرقمي داخل جامعة حكومية لا يُعد مجرد تطوير أكاديمي، بل يمثل نقلة نوعية في الرؤية التعليمية، حيث يركز على بناء المهارات التطبيقية، وتعزيز التفكير التحليلي، وربط التعليم بالواقع المهني، بما يسهم في إعداد خريجين أكثر قدرة على المنافسة والمشاركة الفاعلة في مسارات التنمية المستدامة.
وأشارت د. صدفه الطاهري إلى أن تجربة جامعة تكريت تعكس تكاملًا واضحًا بين القيادة الجامعية والقيادة الأكاديمية داخل الكلية، وتقدم نموذجًا للحوكمة الجامعية الرشيدة، التي تؤمن بأن التحول الرقمي هو مدخل أساسي لتطوير التعليم، وليس مجرد أداة تقنية.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن تجربة جامعة تكريت تمثل بداية قوية وانطلاقة جادة نحو تحديث التعليم الاقتصادي في الجامعات الحكومية العربية، ودعوة صريحة لتبني الاقتصاد الرقمي كخيار استراتيجي يسهم في سد الفجوة بين المجتمع الأكاديمي والواقع المهني، وتعزيز تنافسية الخريجين في أسواق العمل محليًا وإقليميًا.
“ما شهدناه في جامعة تكريت يعكس فكرًا قياديًا مستنيرًا يدرك أن الاقتصاد الرقمي لم يعد خيارًا مستقبليًا، بل ضرورة تنموية ومسؤولية تعليمية.”
د. صدفه الطاهر دكتورة ادارة الاعمال بجامعة الازهر جمهورية مصر العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى