أخبارعاجل

الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب تنظم الملتقى الأول للمرأة العربية لدعم الريادة والتمكين

 

عربي والى
نظّمت الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب، برئاسة اللواء طارق عمار، الملتقى الأول للمرأة العربية لعام 2025/2026 تحت عنوان
«الريادة والتطوير وتمكين المرأة وتكريم صُنّاع النجاح في مصر والوطن العربي»، وذلك بحضور نخبة من القيادات والشخصيات العامة والخبراء.
وأكد اللواء طارق عمار، رئيس الجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب، خلال كلمته، حرص الجمعية على تعزيز الحضور العربي الفاعل، معربًا عن سعادته بانعقاد الملتقى، ومشددًا على أن المرأة هي أساس الحياة، وأن تمكينها يمثل ركيزة أساسية في بناء المجتمع وتنميته.
وأوضح أن مجالات التوعية تمثل أهمية قصوى، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، مشيرًا إلى أن المرأة حاضرة في كل تفاصيل الحياة؛ فهي وزيرة المالية داخل المنزل، والأم، والأخت، والصديقة.
كما تناول الملتقى محاور عدة، من بينها تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة، ودعم التطوير المهني، والمشروعات المستدامة، والتحول الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على قصص النجاح، ومناقشة التحديات وسبل معالجتها، ودعم ريادة الأعمال النسائية، وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والابتكار في الاقتصاد المحلي، فضلًا عن دور التكنولوجيا والقوانين والسياسات الداعمة للمرأة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور هشام درويش، سفير النوايا الحسنة، عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، مؤكدًا أن ريادة الأعمال والشراكة مع القطاع الخاص تمثل نموذجًا للقيادة الواعية والاستثمار الحقيقي في بناء الإنسان.
وأشار إلى الدور التاريخي للمرأة في الأزمات والحروب، ودعمها للشباب والرجل، لافتًا إلى نماذج عالمية أثبتت فيها المرأة قوتها الاقتصادية، لا سيما في أوروبا. كما أكد قدرة المرأة على تحمل الأعمال الشاقة بما تمتلكه من صبر وقوة وجلَد، داعيًا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية، وتفعيل مجالات الاستيراد والتصدير من خلال تجمع الكوميسا.
بدوره، شدد اللواء الدكتور أحمد زغلول مهران، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، على أن المجتمع مطالب بالاستثمار في المرأة لما تحمله من دور محوري في بناء الأسرة والمجتمع، مؤكدًا ضرورة تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، ومعالجة القضايا المرتبطة بقانون الأحوال الشخصية.
وأشار إلى أن التاريخ المصري شهد حكم نساء عظيمات مثل حتشبسوت وكليوباترا، فضلًا عن وجود عالمات ومبدعات مصريات في مختلف المجالات.
كما أكدت اللواء هبة أبو العمايم، الرئيس الشرفي للجمعية المصرية للصداقة بين الشعوب، وأول ضابطة تحصل على رتبة لواء ودرجة الدكتوراه، أن المرأة هي صانعة الرجل والداعم الرئيسي له، مشيرة إلى أهمية الدور المجتمعي في دعم المرأة، وضرورة القضاء على ختان الإناث وزواج القاصرات، مؤكدة أن النجاح هو البصمة الحقيقية التي يتركها الإنسان في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور شكري بدر، المفكر الإسلامي، أن تمكين المرأة مفهوم أصيل في الفكر الإنساني، يقوم على العمل الصالح وعمارة الأرض وخدمة الخَلق، وتحقيق العدل مع النفس والآخرين. وأكد أن التمكين لا يعني الصراع بين المرأة والرجل، بل التكامل بينهما، من خلال نشر العلم النافع، والحفاظ على البيئة، وترسيخ قيم الإحسان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى