مصطفى فكري يثني على القمة المصرية – الأنجولية ولقاء الرئيس السيسي والرئيس لورينسو والبيان المشترك

القاهرة – 1 مايو 2025
أعرب الكابتن مصطفى فكري، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه وعضو مجلس النقابة العامة للمهن الرياضية، والأمين العام لشعبة التدريب والمتحدث الإعلامي الأسبق، عن ثنائه وسعادته وشكره العميق لجهود الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة الواعية، كما عبر عن بالغ تقديره لقائد مصر لنجاح القمة المصرية – الأنجولية، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الرسمي الرائع الذي أقامه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لنظيره فخامة الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، في قصر الاتحادية.
وأكد فكري أن القمة شكلت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين، وأبرزت عمق الروابط التاريخية الممتدة بين مصر وأنجولا، لا سيما مع اقتراب الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في نوفمبر المقبل.
وأشار مصطفى فكري إلى أن اللقاء عكس روح التضامن الأفريقي، وترجم رؤية القيادة المصرية في ترسيخ التعاون الفعلي بين شعوب القارة، ووضع أسس حقيقية لشراكة مستقبلية مثمرة.
وأشاد الكابتن مصطفى فكري بلقاء الزعيمين المصري والانجولي، والذي تضمن جلسة مغلقة وأخرى موسعة بمشاركة وفدي البلدين، تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مؤكدًا تطابق الرؤى السياسية والإرادة المشتركة للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
كما ثمن مصطفى فكري توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان، والبنية التحتية، معتبرًا أن هذه الخطوات تدعم الأطر الاستراتيجية للتعاون بين مصر وأنجولا.
ورحب فكري بما أعلنه الرئيس السيسي من استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في أنجولا، في مجالات تشمل الشرطة، والدفاع، والصحة، والإعلام، والسياحة، والزراعة، والطاقة المتجددة، ومكافحة الفساد.
وسلط مصطفى فكري الضوء على أهمية ما تضمنه البيان المشترك لزعيمي مصر وانجولا من مناقشات حول مشروع ممر “لوبيتو” الاستراتيجي، إلى جانب القضايا الإقليمية الكبرى مثل القرن الأفريقي، والسودان، وشرق الكونغو، ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى دعم مصر لجهود الرئيس لورينسو في رئاسته للاتحاد الأفريقي.
وأكد فكري أهمية الحفاظ على وحدة الموقف الأفريقي، والسعي لضمان تمثيل القارة العادل في المؤسسات الدولية، خاصة في إطار إصلاح مجلس الأمن، فضلًا عن الإسراع في تنفيذ الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، والتعاون في مواجهة التغيرات المناخية وندرة المياه.
واختتم الكابتن مصطفى فكري بيانه بالإشادة بالتغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها القمة، والتي أبرزت مكانة مصر المحورية على الساحة الأفريقية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات المشتركة بين القيادة المصرية ونظرائها الأفارقة، في سبيل بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم مصالح شعوب القارة الأفريقية.