بالصور..”السيارات المغناطيسية.. مستقبل النقل” مشروع مبتكر لطلاب كلاس 1E بالمصرية للغات ضمن مسابقة Science Fair
بقيادة الدكتورة سارة إسماعيل عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد طلاب 1E يقدموا مشروع النقل المغناطيسي بالسيارة

“السيارات المغناطيسية..مستقبل النقل” مشروع مبتكر لطلاب كلاس 1E بالمصرية للغات ضمن مسابقة Science Fair
بقيادة الدكتورة سارة إسماعيل عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد طلاب 1E يقدموا مشروع النقل المغناطيسي بالسيارة
كتب : مصطفى فكرى
في أجواء علمية حماسية، نظّمت المدرسة المصرية للغات فعاليات مسابقة العلوم “Science Fair” للمخترع الصغير، بمشاركة واسعة من طلاب المرحلة الإعدادية، الذين قدّموا مشروعات مبتكرة تعكس وعيهم بالتحديات البيئية والتكنولوجية، وبدعم ورعاية من مس جيلان الفرماوي، مديرة المرحلة الإعدادية ومس نهي السيد رئيس قسم الساينس للمرحلة الإعدادية و مس رنا عصام مشرفة الساينس للصف الأول الإعدادي بالمدرسة المصرية للغات.
ومن بين أبرز المشروعات اللافتة، تألق طلاب الصف 1E بالمدرسة المصرية للغات بالتجمع الخامس بمشروع فريد بعنوان “السيارات المغناطيسية.. مستقبل النقل”، قدمه فريق من الموهوبين من طلاب الصف الأول الإعدادي هم كل من : عبدالرحمن مصطفى فكري محمد، ياسين سيد حلمي، يوسف إبراهيم دهب، ياسين وائل المنصوري، وعمر محمد ثابت، تحت إشراف وتوجيه ودعم ومساندة الدكتورة سارة إسماعيل منتصر، مدرسة العلوم “الساينس” والكلاس تيتشر لكلاس 1E بالصف الأول الإعدادي بالمدرسة المصرية للغات.
يهدف المشروع المقدم من الطلاب عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد إلى استكشاف إمكانية استخدام القوى المغناطيسية كوسيلة لتحريك السيارات، بديلًا عن المحركات التقليدية المعتمدة على الوقود أو الكهرباء، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو وسائل نقل أكثر أمانًا ونظافة واستدامة.
الفرضية العلمية: “إذا تم استخدام التنافر بين أقطاب مغناطيسية متشابهة لدفع سيارة صغيرة، فستتحرك إلى الأمام دون الحاجة إلى وقود أو بطاريات، ما يثبت أن التنافر المغناطيسي يمكن أن يشكّل مصدرًا للحركة”.
خطوات تنفيذ النموذج العملي كالتالي :
1. تثبيت مغناطيس قوي في مقدمة السيارة البلاستيكية.
2. إنشاء مسار باستخدام الورق المقوى أو البلاستيك.
3. وضع مغناطيس آخر في بداية المسار، مع توجيه نفس القطب نحو مغناطيس السيارة.
4. تحرير السيارة وملاحظة حركتها الناتجة عن التنافر المغناطيسي.
5. قياس المسافة التي تقطعها السيارة والمدة الزمنية للحركة.
6. تكرار التجربة وتسجيل النتائج للحصول على بيانات دقيقة.
نال العرض العلمي للطلاب عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد إعجاب لجنة التحكيم والحضور، الذين أثنوا على جرأة الفكرة وبساطة التنفيذ ووضوح الفرضية.
كما أبدى الطلاب عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد فهمًا عميقًا لمبادئ الفيزياء والتكنولوجيا، من خلال تقديم متقن أمام لجنة التحكيم جمع بين العرض النظري والتجربة العملية.
وقال الطالب عبدالرحمن مصطفى فكري محمد، أحد أعضاء الفريق: “نحلم بأن يصبح مشروعنا نواة لفكرة تُطبق فعليًا في المستقبل، ونفخر بكوننا جزءًا من هذا التحدي العلمي”.
من جهتها، صرّحت مس جيلان الفرماوي مديرة المدرسة المصرية للغات : “نحن نؤمن بإمكانات طلابنا، ونعمل على دعمهم ليكونوا قادة في الابتكار، فهذه المسابقة ليست مجرد عرض، بل منصة لاكتشاف وصقل العقول المبدعة”.
وقالت الدكتورة مس سارة إسماعيل منتصر ، معلمة مادة العلوم (Science) والمعلمة المسؤولة عن الصف 1E، إن إدارة المدرسة المصرية للغات وقسم العلوم يبدآن العمل على المشروع مع الطلاب منذ بداية العام الدراسي.
وأوضحت الدكتورة مس سارة إسماعيل أن المشروع يُقسَّم إلى عدة مراحل، تشمل عدة مرحلة في الترم الأول وأخرى في الترم الثاني، ويتم متابعة العمل فيه أولاً بأول، حيث يشرف المعلمون على كل خطوة، ويوجهون الطلاب لإجراء الإضافات اللازمة أو تصحيح الأخطاء إن وُجدت، حتى يصل المشروع إلى أفضل صورة ممكنة في العرض النهائي ضمن فعاليات معرض العلوم (Science Fair) نهاية العام، المخصص للطلاب المتفوقين.
ويتماشى هذا المشروع مع التوجهات العالمية نحو النقل المستدام، حيث تعتمد بعض أنظمة القطارات المتقدمة مثل “الماجليف” (Maglev) على مبادئ الرفع والدفع المغناطيسي، مما يُبرز وعي الطلاب ومواكبتهم لأحدث التقنيات التي تسعى دول العالم لتبنيها كبديل نظيف للطاقة التقليدية.
يتطلع الطلاب عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد مقدمي المشروع إلى تطوير مشروعهم بإضافة أنظمة تحكم ذكية تساعد في توجيه السيارة المغناطيسية بدقة، مع التوسع في النموذج ليتناسب مع تطبيقات أكبر.
ويطمح الفريق المكون من:ـ عبدالرحمن مصطفى وياسين سيد ويوسف إبراهيم وياسين وائل وعمر محمد من أبناء المدرسة المصرية للغات إلى أن يكون هذا المشروع نقطة انطلاق لأفكار مشابهة تُسهم في بناء منظومة نقل بيئي آمن ومستدام يخدم المستقبل.
“وقد لاقى مشروع السيارات المغناطيسية، المُقدَّم من الطلاب: عبد الرحمن مصطفى، وياسين سيد، ويوسف إبراهيم، وياسين وائل، وعمر محمد، رواجًا كبيرًا واستحسانًا من أولياء الأمور والزائرين من المهندسين والمختصين، الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة”.