جامعة الأعمال والتكنولوجيا تشارك في الحفل الختامي لمبادرة صناعيو المستقبل 2025م
كتب : محمد قنديل
انطلاقًا من رسالتها في خدمة المجتمع وتعزيز دورها الريادي في رعاية الموهبة والإبداع، شاركت جامعة الأعمال والتكنولوجيا في الحفل الختامي لمبادرة صناعيو المستقبل 2025 في دورتها الثالثة، والذي أقيم يوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025 بقاعة المؤتمرات في جامعة جدة، وذلك بتشريف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ جدة، وحضور وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتنمية القدرات البشرية المهندس فارس بن صالح الصقعبي.
وخلال الحفل، تم تكريم جامعة الأعمال والتكنولوجيا تقديرًا لدورها كشريك أكاديمي للمبادرة وإسهامها المستمر في دعم وتنمية قدرات الموهوبين والمبتكرين. فقد حرصت الجامعة على دعم المبادرة منذ انطلاقتها، حيث استضافت على مدى ثلاثة أعوام متتالية جلسات التحكيم النهائية برئاسة سعادة عميد كلية الهندسة الدكتور محمد خوج، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس والخبراء الصناعيين، كما قدمت امتيازات أكاديمية خاصة للفرق الفائزة.
وقد ضم وفد الجامعة سعادة الدكتور فهد آل ضبعان، نائب رئيس الجامعة للخدمات والرقمية، إلى جانب عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة وعدد من قيادات الجامعة، إضافة إلى طلاب وطالبات حضروا الحفل للاطلاع على التجارب الابتكارية المتميزة.
وتعقد هذه المبادرة بالشراكة بين جمعية المبادرات المتميزة، ووزارة التعليم، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، والمجلس الصناعي بالغرفة التجارية بجدة، حيث بلغ عدد الطلبة الزائرين لمجموعة من المصانع بمحافظة جدة ما يزيد عن 25,000 طالب وطالبة شارك ما يصل لعدد 5,000 طالب وطالبة في مسارات المسابقة العلمية الأربع (المبدع – المبتكر – السفير – الفنان) قدّموا ما يزيد على 350 مشروعًا ابتكاريًا في مختلف المسارات، ليتأهل لمرحلة التحكيم النهائي 40 متأهل ومتأهلة نثروا إبداعاتهم العلمية في أمام المحكمين في أروقة جامعة الأعمال والتكنولوجيا بحرمها الجامعي بالكورنيش.
تعد مبادرة صناعيو المستقبل إحدى أبرز المبادرات الوطنية التي تركز على تنمية مهارات الشباب واستثمار طاقاتهم الإبداعية، بما يسهم في إعداد جيل صناعي واعد يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تدخل عامها الرابع بإجمالي عدد زوار من طلبة التعليم الثانوي ما يزيد عن 100,000 زائر من طلاب وطالبات التعليم الثانوي العام.
الجدير بالذكر بأن مبادرة صناعيو المستقبل انطلقت من مدينة جدة كمبادرة أهليه تبنتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتصبح مبادرة وطنية تغطي ثلاث مناطق بالمملكة بما فيها منطقة القصيم والمنطقة الشرقية.
