
ثمن المواطن المصري الكابتن مصطفى فكري محمد المبادرة الإنسانية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، حرم سمو ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أيّده الله بعدما تبرعت سموها بمبلغ عشرة ملايين ريال سعودي لدعم توفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول.

وأكد فكري أن هذه اللفتة النبيلة من صاحبه السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور الموقرة تُجسّد المعاني السامية للإنسانية، وتعكس حرص قيادة المملكة العربية السعودية على رعاية أبنائها وتخفيف آلام المرضى، خصوصًا الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم طبي مستمر.
وأضاف مصطفى فكرى أن مبادرات سمو الأميرة سارة تأتي امتدادًا لنهج راسخ في العمل الخيري والإنساني الذي يُعلي من قيمة العطاء ويُسهم في تحسين جودة حياة المستفيدين.
وقال فكري: “إن ما قدمته صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز ليس دعمًا ماديًا فحسب، بل رسالة أمل ورحمة لكل أسرة تواجه تحديات مرض السكري لدى أطفالها.
نسأل الله أن يجعل هذه المبادرة في ميزان حسنات سموها والأسرة الكريمة وأن يديم على المملكة أمنها وعطاءها”.





