منوعات

دعاء حمادة جعلت “المتحف المصري” منصة لأعمالها!

ريشة مصرية في دائرة الضوء الرسمية

في خارطة الإبداع المصري، هناك فنانون يخطون مسارهم بهدوء، وهناك قوى فنية تقتحم الساحة بأصوات قوية، لتُعيد تعريف معنى النجاح. الفنانة التشكيلية **دعاء حمادة** هي من هذا النوع الأخير؛ فقصتها ليست مجرد حكاية فنانة، بل هي **بيان ناري** عن أن الشغف الحقيقي يتجاوز حدود التخصصات الأكاديمية. من مقاعد كلية التجارة، حيث تسود لغة الأرقام الصارمة، انطلقت دعاء لتعانق لغة اللون المطلقة، مُعلنة أن ريشتها هي سفيرها الوحيد إلى المجد.

لقد استلهمت دعاء حمادة أسلوبها الخاص الذي يجمع بين الحس العميق والمواضيع المختارة بدقة جراحية، لتقدم لوحات لا تُرى بالعين فقط، بل تُلامس الروح وتُحرك المشاعر. وهي مسيرة تُوجت باعتراف مؤسسي وفني لا يقبل الجدل.

هجوم على الصمت: لوحات تتحدث باسم الوطن والفن

إن حجم الاقتناء الذي حظيت به أعمال دعاء لا يدل فقط على جودة فنية، بل على قيمة مضافة ورمزية عميقة لامست متخذي القرار. ففي إنجاز استثنائي، لم يُقتنَ عمل واحد، بل **8 لوحات كاملة** من أعمالها المميزة (Landscape)، حيث وُضعت تحت عهدة وزارة الشباب والرياضة في المدينة الشبابية ببورسعيد، وتم تدشينها على يد **الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة**. هذا الاقتناء ليس مجرد تزين جدران، بل هو **تثبيت رسمي** للبصمة الفنية لدعاء حمادة في ذاكرة المؤسسات الوطنية.

لم يغب صوتها عن نجوم الصف الأول؛ ففي معرض *egytalents*، كان لعملها الذي حمل عنوان “Queen of happiness” (ملكة السعادة) صدى لا يمكن تجاهله. فقد اختارت أيقونة الفن والإعلام، الفنانة الكبيرة **إسعاد يونس**، هذه اللوحة تحديداً لتضمها إلى مقتنياتها الخاصة، في شهادة اعتراف من قامة فنية بأن هذه الريشة تستحق أن تكون في دائرة النخبة.
فنانة وقائدة: إمبراطورية “Artology” ولغة التنسيق التاريخية

تجاوزت دعاء حمادة دورها كفنانة منتجة لتتحول إلى **مهندسة للحركة الفنية**. فهي لم تكتفِ بتأسيس براند **Artology\_houseofart**، بل أصبحت منسقة معارض تملك رؤية جريئة لا تهاب العظيم:

* وصلت قمة التنسيق حين **اقتحمت بملتقى عيون للفنون التشكيلية** أحد أهم الصروح التاريخية في مصر، **المتحف المصري بالتحرير**، لتؤكد أن الفن التشكيلي المعاصر يمكنه أن يقف ندًا لآلاف السنين من الحضارة.
* لمع نجمها في الأوساط الأكاديمية؛ حيث أشرفت على ورش فنية بجامعة المستقبل (FUE) ونسقت مهرجانها السنوي لعامين على التوالي، وفي قاعات أكاديمية الفنون، توجت مسيرتها بـ**المركز الأول** في معرض *museioplis*.

إن دعاء حمادة لم تخلق مجرد لوحات، بل صنعت نموذجًا يحتذى به؛ نموذجاً يجمع بين قوة الأداء الفني والبراعة التنظيمية. إنها ريشة لا تعرف الحياد، وكل ضربة منها هي إعلان انتصار جديد على السطحية والتقليد. إنها الفنانة التي رسمت مجدها بيدها، وكتبت قصتها بماء الذهب.
**لتكن جزءاً من عالم دعاء حمادة:**

* **لينك الصفحة/البيدج (فيسبوك):** [https://www.facebook.com/share/1APNWDUEHu](https://www.facebook.com/share/1APNWDUEHu)
* **للتواصل هاتفياً:** 01117797339

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى