
اللي حصل مع ريهام عبد الغفور مش واقعة تصوير وبس،
دي نتيجة غياب الوعي والتنظيم الوقائي قبل ما تتحول اللحظة لأزمة.
الأمن الوقائي مش دوره يتدخل بعد المشكلة،
دوره الحقيقي إنه يلاحظ، يتوقّع، ويوجّه قبل ما العدسة تبقى أداة إحراج أو ضغط نفسي.
في مواقف كتير:
نظرة مصوّر،
قرب غير محسوب،
زاوية لقطة مستفزة…
كلها إشارات كان ممكن الأمن يلاحظها، وينبّه، ويوعي الطرفين بهدوء واحترام.
الاحتراف الأمني مش شد وجذب،
ولا منع بالقوة،
الاحتراف إنك تحمي الإنسان قبل ما تحمي الصورة.
كلام من الآخر:
أي حدث بدون أمن وقائي فاهم طبيعة البشر وطبيعة التعامل معاهم،
هيبقى دايمًا معرض إن العدسة تتحول لفخ.
تحياتي،
كابتن محمد برنس



