كتب عزت اشرف
حسناء نوية فنانة تشكيلية عشقت الظواهر الكونية وخلق السموات والارض وان الله ما خلق هذا باطلا سبحانه فقنا عذاب النار، وتيمت بكون الله من سماء وبحر وغروب وشروق كظواهر كونية تتميز بالجمال فعشقت فن الطبيعة والمناظر الطبيعية التى تطفى على وجداننا فيضا من السعادة والراحة البصرية والنفسية وما فيها من تهذيب للوجدان وتغزلت فيها وابدعت في الوان الفنون
كطبيعة صامتة ومنظور وبورتريه وابداعات فن المدارس السريالية والكلاسيكية وأيضا الأنشطة الفنية للطفل وابدعت لوحات قمة في الجمال والتلقائية والسحر والجاذبية وهو ما تسجلة السطور القادمة
بطاقتك تعريفك؟
انا حسناء صلاح الدين محمد على نوية ،فنانة تشكيلية هاوية
مصرية ومن محافظة المنوفية مدينة شبين الكوم بالتحديد و من مواليد الثمانينات
حدّثينا عن البداياتِ مع الرسم.. متى بدأتِ تمارسين هذه الهواية الجميلة وكيف دخلتِ هذا المجال ؟
بدأت موهبتى منذ الصغر ولامسها أهلى منذ وكنت إبنة الأربع الأعوام وكان والداى يدعمونى معنويا وماديا وخاصة أمى كانت حريصة أكثر على الدعم فأنا نشأت فى عائلة تحب الرسم والفن التشكيلى والخط فأبى وعمى وعمتى واخا لى يجيدون الرسم ولكن لم يمتهنوه وأيضا هناك جدى وجدتي من جهة الأم كانوا يجيدون فن الرسم وأيضا لم يمتهنوه فنشأت فى عائلتين من الأب والأم تحمل جين حب الرسم وأعتقد إنى تأثرت بهم فكانوا أيضا فطريين بالموهبة
سؤال ) الصعوباتُ والعراقيلُ التي واجهتكِ في بدايةِ مشواركِ الفنِّي ؟؟
اما عن العراقيل والصعوبات التى واجهتني بالطبع مررت بهذا منذ مراحل الدراسة وكنت أخجل أحيانا ان أطلب من أهلى المتريال التى كانت باهظة الثمن فهم يتكفلون بمصاريف تعليمى فكنا من الأبناء ٦ ولم يحرمونا من شىء ومع ذلك كانوا يدعمونى مديا أيضا بمتريال الرسم ولكن كان خجلى ألا أثقل عليهم وأكون أكثر من إخوتى دعما ألى أن بدأ مدارس خاصة عندما اعرض لوحاتى الفنية وcv الاشتراكات الفنية يريدون أن أدرس بمدارسهم فبدأت بالفعل أدرس بمدرسة خاصة لإبتدائ وإعدادى لمدة اربع أعوام ثم توجهت للتعليم الحر من خلال كورسات حرة اعطيها دون التقيد بنظام مدرسى يحجم الفن فى مناهج ليدرس الفن بطريقة ديناميكية بين المدرس والطالب وليس فن فى أساسه تربية الوجدان على أوسع نطاقه
.. كيف وصلتِ إلى كل هذه الشهرة والإنتشار الواسع !!!؟؟
اما وصلت لهذه الشهرة بدون طلب منى فى المراكز والأكاديميات التى قدمت فيها كورساتى بطريقتى وهى التعديل السلوكى قبل إكتشاف الموهبة وتكوين مناخ ساعة بث معلومتى للمتدربين يسوده الإبتسامة منى ثم التشجيع ثم الأمن لى وكأنى أختا كبرى لهم أو أما إلى أن يصل المتدرب للتحرير بكامل الحرية والأرياحية بالإسكتش الخاص به فأنا أخذت 2سوكس دبلومة بالتنمية الذاتية وربطها بالفن التشكيلى لأهمية التعديل السلوكى قبل استكشاف الموهبة وكيف يكون المدرب قائد آمن للمجموعة وليس آليا يأتى يلقن المعلومة ويمشى ومن هنا بدأت تنشأ علاقة حب بين متدربينى وكورس الرسم وبداوا يشعرون بالمتعة بالفن والأمان والثقة بالنفس من خلال التشجيع الدائم وبدأوا ينقلوا ما يشعرون لأولياء أمورهم فبدأ يذيع صيتى بجودة كورساتى ثم بمعاملتى الطيبة والحسنة مع أولادهم وبدأ الإعلام يشعر بذلك ولهذا أسقط الضوء على كورساتى ليزيع صيتى أكثر فأكثر فأنا أؤمن ان عملى سمعتى
يف أنتِ والحسد والحُسَّاد وما هي ضريبة النجاح التي قدمتيها ؟
اما بالنسبة للحسد فلا يوجد إنسان لبس له حاقد أو حاسد وإلا يكون فاشلا فالنجاح يجلب أحيانا ذو النفوس الضعيفة من الإيمان إلى من لمسوا فيه نجاحا أو إبهارا
الى اي النمدارس الفنية تنتمين؟
على الفنان أن يتعرف على كل المدارس الفنية ففيها تغزية بصرية ووجدانية وتنمية للمخيلة الذهنية ولكن أنا عاشقة لكون الله من سماء وبحر وغروب وشروق كظواهر كونية تتمتع بالجمال فعشقت فن الطبيعة والمناظر الطبيعية التى تطفى على وجدانا فيضا من السعادة والراحة البصرية والنفسية وما فيها من تهذيب للوجدان ……
لا شك أن الموهبة الفطرية الربانية هى العنصر الأساسى للإبداع ولكن ان وجدت الموهبة بالفطرة وتثمر إبداعا فلماذا لا نصقلها بالدراسة إن إستطعنا ليزيد الإبداع إبداعا وتطورا بإذن الله………
من الممكن أن أصبح رساما أن كان قدريا درست بجامعات الفن التشكيلى ارسم ما تعلمته فقط ولكن لا أضيف ولكن من كان مولعا بفن الرسم بل محبا له فأهم شىء حب الشىء فحب الشىء يتبعه الإهتمام به والعمل عليه والتطور فيه والإنجاز الجيد مع الإستمرارية حتما بأمر الله سيأتى الإبداع ليضيف الفنان فيتميز يوما …………
ل عنصرُ الإيمان مهمٌّ جدًّا في مدى عطاءِ وإبداع الفنان وتألقهِ ؟
الإيمان بالفعل مهم جدا لكل عمل فديننا يحثنا على الإجتهاد الجيد والصالح ثم إتقان العمل بل الإتقان فى بث المعلومة الفنية لكل عمر مدعوما بسبل تسهيل ومرونة المعلومة بل بكاريزما شاملة المعاملة والتشاور والمشاركة والدعم بالتشجيع فمثلما قلت من قبل ليس المدرب آلة تلقن معلومة ليس أكثر بل المدرب معالج نفسى ثم أبا أو أما لخلق مناخ أقرب للعائلة لينعم المتدرب بالآمن والأمان وخاصة مع الطفل ثم اكون بالآخر مدربا لهم محبوبا يقبل منه المعلومة بيسر ومرونة …………
هل كان لمظهركِ الخارجي وجمالكِ الشكلي والروحي أيضا تأثيرٌ على ريشتكِ الإبداعيَّة وعلى جمال وسحر اللوحاتِ التي ترسمينها ؟؟
أما الجمال بالشكل للمتدرب ليس من صنعه بل من صنع الخالق فلا شرط جمال الملامح هو من يجعلك محبوبا لدى الجميع هناك من يتمتعون بملامح جميلة ولكن سيئين التعامل مع الآخرين لينفروا منهم ولكن المعاملة الطيبة هى من تطفى عليك قبولا لدى الآخرين ليراك جميلا حتى لو لم تكن جميلا بالملامح وجمال الملامح ليس أساسا لجمال لوحاتى فالإنسان المتصالح مع ذاته سواء جميلا بالمظهر الخارجي أم لا هو من يطفى جمالا وقبولا لدى الآخرين بأعماله فالجوهر للإنسان إن كان جميلا هو من يطفى جمالا بمظهره الخارجه لتصالحه مع نفسه ………
من أينَ تستوحينَ مواضيع الوحات التي ترسمينها .. وكيف يأتيكِ الإيحاء ؟؟
استوحى أعمالى الفنية من عشقى لكون الله وظواهره فإن إستطعنا أن نلمس الجمال فى كوننا سيتولد الإيحاء بنقله بإسكتشاتنا ليصير الكون هو معلمك الأساسى لبصرك لتنقل وترصد الجمال بلوحاتك إن كنت فنانا وتحب الرسم للطبيعة
الفنانون التشكيليُّون المفضلون لديكِ ؟؟
ليس لى فنانا مفضلا فإنى أرى فى كل فنان شيئا جميلا بالفن ومدرسة فنية أخرى إنما ممكن تقول هناك قدوة لى فنية هى من أثرت فى بتشجيعها لى لأستمر ورأيت فيه خلقا قبل فنا كمعاملة أسير على نهجها مع متدربينى فمثلما قدم لى التشجيع ليجعلنى اثق بموهبتى وآمن بها معى لأستمر ومن هنا أعتبره أستاذا لى بل كل الفنانين تعتبره كذلك وذلك لخلقه الإنسانى قبل الفنى فتحياتى دائما لمن أراه معلما وإنسانا بل بمثابة أب الفنان المصرى القدوة الأستاذ مصطفى بط ……..
) المعارضُ الفنيَّة التي شاركتِ فيها افردية والجماعية بالتفصيل ؟؟
اما عن المعارض قدمت معرضين فرديين معرض كوجوه من عائلتى ومن الناس أيضا بفن البورتريه ثم معرضا أيضا للمناظر الطبيعية والاثنين بقاعات العرض لقصر ثقافة مدينة شبين الكوم بالمنوفية ثم المعارض
المحلية لمحافظتى ثم داخل قاعات القاهرة بقاعات الأوبرا وساقية الصاوى وغيرها من قاعات العرض بالقاهرة بمعارض جماعية محلية ودولية بالمشاركة مع فنانين من جميع الدول العربية والغربية ولكن على أرض مصر ……
حدثينا عن بعض اللوحات التي قمت بابداعها وارتباطك بها وذكرياتك عنها وكيف ولدت؟
ارتبط بلوحة مؤخرا واسميتها عاشقة الغروب فاردت ان اتحدث عن ذاتى بها وخاصة إنى أعشق الغروب لانى أرى فيه جمالا مميزا فرصته فى لوحتى لإنى بالفعل اصور السماء بالعادة فى غروبها فلوحتى بالفعل كانت إحساسا لما أراه من جمال بالغروب فاللوحة عبارة عن سماء وبحر وامرأة تنظر للغروب من على شاطيء البحر
هل ورث احد اقارب عائلتك عشق الفن التشكيلي
بالطبع هناك فن بالوراثة فأنا بالفعل نشأت فى عائلتين تحملين جين حب الرسم سواء من عائلة الأب أو عائلة الأم لأتوارث عنهم هذا الجين …….
هل تبنيت قضايا معينة عبرت عنها عبر لوحاتك حرية المراة الخ؟
بالفعل قضايا الحروب وبشاعتها فرسمت طفلة تصرخ من هول وخطر وفزع الحروب وهناك أيضا لوح اعبر بها عن حرية المرأة ولكن أجسدها فى أشكال أخرى كالفراشة مثلا …….
هل انت على تواصل مع باقي الفنانين التشكيلين في العالم العربي؟
لى بالفعل صداقات فنية من سائر الدول العربية والغربية أحيانا ولكن فى صورة إضافات بالسوشيال ميديا ليرى كل منا مدرسة الآخر الفنية ومن ثم التعرف عليها وذلك من خلال الإعلان عن فننا وهويتنا الفنية بالنشر بالمواقع للسوشيال وأحيانا نتقابل على أرض الواقع بمعرض داخل مصر ……….
كِ بمكانةِ الفنان المحلي ماديًّا ومعنويًّا ..وهل يستطيعُ الفنان التشكيلي المحلي أن يعتاشَ من هوايةِ الرسم لوحدها أم أنَّ الفن لوحدهِ لا يطعمُ خبزا وهو بحاجة إلى مهنةٍ وعمل آخر ليعتاشَ منه ؟؟
ليس الكل يستطيع أن يتعايش من عمل الفن لوحده ولكن الفنان الماهر بفنه والذى يحب عمله والفنان الذى بصورة مدرب للآخرين وعلم أن فنه رسالة ليتقن فيها ويعطى كل ما لديه فنيا بحب ورضا حتما سيكون له صيت ليجلب له الكثير من المتدربين ليعتدل دخله شيئا فشيئا ولكن أحيانا يؤثر فى الهبوط المادى للفنان قلة المتذوقين فنيا لشراء أعماله مثلا ولو كان مدربا من الممكن أن يتواجد بمكان أو ببلدة أهلها أساسا لا يهتمون بالفن ……….
سؤال ) ما هي مقاييسُ الجمال عندكِ في مفهومكِ ومنظاركِ الخاص بالنسبةِ للمرأة وللرجل ؟؟
إنما عن مقاييس الجمال عندى بالنسبة للمرأة أو الرجل فأهم شىء الجمال الداخلي كجوهر والسلوكيات التى تخرج فى صورة معاملة للغير فإن وجد التصالح النفسى مع التحلى بفن المعاملة كفيل أن يضفى قبولا به جمالا لا تجده أحيانا ممن هم يحملون مقاييس الجمال الخارجي ………….
