أخبار

فكري..مصر أكبر من تناقضاتكم

 

 

 

حرص الكابتن مصطفي فكري عضو مجلس إدارة النقابة العامة للمهن الرياضية والأمين العام المساعد لشعبة التدريب الأسبق وعضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للكاراتية والمتحدث الإعلامي الأسبق وأحد جنود مصر الذي تشرف بالخدمة كجندي في صفوف القوات المسلحة علي توجيه بعض كلمات اللوم والتوعية اللازمة لبعض رواد الفيس بوك كونه أحد المواطنين المحبين لبلدة وقيادته وجيشه قائلا…لا أعرف من أين أبدأ حديثي هذا لقد تاه فكري واحترت ماذا أقول فيكم وعنكم بعض شباب ورواد الفيس بوك الغير مدركين للحقيقة والانتماء افيقو يرحمكم الله…

وأضاف فكري..لقد تعلمنا من الحياه أنة من الذكاء بل من الدهاء أن يستفيد الإنسان من أخطاء من سبقوة وهذا ما يفعله وينفذه بالفعل قائد مصر الواعي الحكيم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيشها القوي الأبي.

مصر خلال القرن الماضي خاضت حوالي 5 حروب، من أجل المنطقة العربية “كينونتها، وبقائها” تعرض خلالها اقتصادنا الوطني المصري لأزمات طاحنة، وتجرأ بعض من كنا ندافع عنهم، على معايرتنا بـ “فقرنا” رغم أنهم جزء من أسبابه!.

نعم، مصر “كبيرة المنطقة” تاريخا وديموغرافيا، لكن ليس مطلوبا منها “قيادة، وشعبا” على الدوام تحمل أخطاء الآخرين، وتبديد مكتسباتها الوطنية، تعزيزا لـ “نضال” من يواصلون التآمر عليها، على مدار الساعة.

أقول هذا، بمناسبة شريحة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تضغط “دون وعي” في خوض مصر للحرب..يبالغون في تسويق وجهات نظرهم الهشة “وهم يجلسون، أمام الشاشات، وإلى جوارهم، كوب النسكافيه” في مكاتب مكيفة ويزعم كل منهم أنه من المطلعين علي بواطن الأمور، وخبراء الميدان، بينما معظمهم لم يؤدي الخدمة العسكرية، أو حاول التهرب منها، رغم أنها شرف وطني كبير.

يا هؤلاء، أفيقوا، فالوقت عصيب “إقليميا، ودوليا” ولا مجال للتفاهات والاستظراف..اصطفوا خلف قيادتكم السياسية الحكيمة، ومؤسساتكم الوطنية، لاسيما قواتكم المسلحة..حافظوا علي انفسكم ووطنكم الغالي، مصر.

اننا نحن جميعا نثق كل الثقة في قائد مصر أمير الذكاء الواعي الحكيم الرشيد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فهو قائد بمعني الكلمة صبور لايستفز ولايقدم علي شيئ إلا بعد دراسته جيدا.

اللهم إنا وكلنا الأمر إليك يا صاحب الأمر من قبل ومن بعد ثم إلي من وليته أمرنا قائد مصر وجيشها القوي الأبي بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى