مصطفى فكري يثمن قرارات ورسائل الرئيس السيسي للمجتمع الدولي وبيان القمة العربية الطارئة بالقاهرة

ثمن الكابتن مصطفى فكري محمد “عضو مجلسي النقابة العامة للمهن الرياضية والأمين العام لشعبة التدريب والاتحاد المصري للكاراتيه والمتحدث الإعلامي الأسبق” انعقاد القمة العربية الطارئة «قمة فلسطين» في القاهرة أمس الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما حملته من رسائل قوية للمجتمع الدولي بشأن دعم القضية الفلسطينية.
أشاد فكري بكلمة الرئيس السيسي، التي تضمنت تأكيدًا واضحًا على رفض تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا، والتصدي لمحاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وإعلان خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، مع دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي للمشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر الشهر المقبل.
كما رحّب فكري بمقترح تشكيل لجنة إدارية من التكنوقراط المستقلين لإدارة القطاع، وتدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية لتولي حفظ الأمن فيه، بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للسكان وضمان تنفيذ خطة إعادة الإعمار بكفاءة، إلى جانب تأكيد مصر التزامها بالسلام القائم على الحق والعدل، والدعوة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
وأكد فكري أن رسائل الرئيس السيسي تجسّد الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتعكس حرص مصر الدائم على تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الإقليمية.، وأثنى فكري على مخرجات القمة التي عززت الوحدة العربية، ووحّدت المواقف والجهود لدعم القضية الفلسطينية، كما أشاد باعتماد خطة مصرية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أنها خطوة جوهرية للحفاظ على حقوق الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية.
رحب فكري بتأكيد القمة العربية الطارئة رفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين قسريًا، وتشديدها على ضرورة بقاء السكان في أراضيهم وضمان حقوقهم المشروعة.
وأشاد مصطفي فكري بدعوة القمة العربية الطارئة إلى استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل، بما يعكس التزام الدول العربية بدعم الاستقرار وحل النزاعات سلميًا.
وشدد فكري على أهمية موقف القادة العرب الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ودعوتهم للتصدي لمثل هذه المحاولات بكل الوسائل المتاحة.
كما أشاد فكري بتجديد القادة العرب التزامهم بحل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق السلام العادل والشامل، وتأكيدهم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد مصطفي فكري بحرص القمة على حثّ المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي والفني اللازم لتنفيذ هذه الخطة، بما يعكس التزام الدول العربية بدعم القضية الفلسطينية.
أكد فكري أن قرارات القمة العربية الطارئة في القاهرة عززت الموقف العربي الموحد، ووضعت أسسًا قوية لإعادة الإعمار، ورفضت التهجير القسري، ودعمت الحلول السياسية السلمية، مما يعزز قدرة الدول العربية على التأثير في القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واختتم فكري بيانه بالتأكيد على أن قرارات القمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل خطوة مهمة نحو إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتثبت التزام مصر والدول العربية بدعم القضية الفلسطينية وحل النزاعات بالطرق السلمية.